أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حان الوقت للدول ان تتصرف كدول مسوؤلة و ان تنتهى ظاهرة الجيوش و المليشيات المسلحة!














المزيد.....

حان الوقت للدول ان تتصرف كدول مسوؤلة و ان تنتهى ظاهرة الجيوش و المليشيات المسلحة!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6383 - 2019 / 10 / 18 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ابتلينا بهذه الظاهرة مع ما اسمى الربيع العربى الذى ظننناه خيرا فلم يجلب لنا سوى الخراب و الدمار.و جاءت معه ظاهرة الميليشيات المسلحة التى استولت على مناطق عديدة و صار لكل واحدة منها قوانيها الخاصة و جيش خاص و رعاية من دولة فى الخارج.

لاحظنا ان ظاهرة الجيوش الخاصة او الميليشيات تظهر عادة مع ضعف الدولة المركزية. و بذا تكون المليشيات الاكثر استفادة من وقوع الفوضى لانها فرصة لها لكى تلعب دور الحماية للمجموعة الثقافية التى تدعى التحدث باسمها . من المهم فهم هذه الظاهرة و كيفية تكونها لاجل معرفة افضل الوسائل لعلاجها .و على الرغم من وجود بعض القواسم المشتركة الا ان كل ظاهرة يجب ان تفهم فى اطار البلد التى تنشا فيه .لكن من المؤكد ان تنامى الانقسامات المجتمعية و ضعف الانتماء الوطنى يعزز من ظاهرة الانتماءات الجانبية و يسمح بظهور ظاهرة العصابات المسلحة. اعتقد ان من واجب الدول ان لا تتغاظى عن مظاهر تهميش و ظلم لمكونات المجتمع لان هذا يشكل بيئة خصبة للنقمة و بالتالى يجعل البيئة الشعبية قابلة لاستقبال ورفد هذه الظواهر المرضية.

و استفحال هذه الظاهرة يضعف تدريجيا حس الانتماء المشترك بحيث تظهر مفردات جديدة على شاكلة (هم) و (نحن) داخل الوطن الذى يبدا تمزيقه اولا على المستوى النفسى و هو امر خطير لانه قد يقود لتقسيم فعلى .و اكثر من ذلك يصبح لكل ميليشيا سند خارجى داعم لها يكون هذا الطرف هو المقرر الفعلى لسياستها الامر الذى يعنى وقوع البلاد فى احتلالات اجنبية لكن على يد ابناء البلاد انفسهم . و يصبح الحل صعبا لانه يتطلب موافقه كل طرف راع خارجى.
فى الوقت الذى يتوجب على الدول ان تشرك الجميع فى صياغة مستقبل البلاد من الضرورى ان تستعمل القبضة الحديدية لضرب المليشيات و معالجة العوامل الثقافية و الاقتصادية التى تسمح بنشوء هذه الظاهرة.. الامر الذى يعنى وضع استراتيجيات وطنية شاملة لاجل تنمية متوازنة و محاربة الفساد و تخفيف الفروقات الطبقيه و العمل على تجفيف منابع فكر التعصب و التزمت و رفض الاخر و تقدين تعليم يحض على احترام الاخرين و تعميق ثقافة الانتماء الى الوطن و احترام تنوعه.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا هنا و لا هناك !
- الشاعر ماتياس رفيدي
- قصة موت معلن!
- مجرد قبلة ! مسرحية قصيرة جدا
- الاسوا لم يات بعد!
- حول المجتمع المفتوح
- مخاطر وجودية تهدد البشرية
- امسيه شعرية !
- المطلوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !
- وردة اريحا!
- حول ظاهرة انتحار الشباب فى الوطن العربى
- ام كلثوم و كلاشنكوف فى السعودية و اختلط الحابل بالنابل !
- اجل انها ليست اقل من حرب ثقافات !
- تشرين .اكتوبر
- على مودى ان يوقف هذا الجنون!
- حول مسالة تاثير المكونات الثقافية القبلية على الافكار الجديد ...
- الامن الحقيقى للدول يكمن فى العدالة الاجتماعيه بالدرجة الاول ...
- نواطير (اى حراس ) لالفي عام !
- هالة و الملك) مسرحية تعالج اشكالية الحقيقة و الزيف فى المجتم ...
- حول كوارث الفساد


المزيد.....




- شاهد.. إنقاذ عاملي تنظيف نوافذ علقا على ارتفاع 15 طابقًا
- تحذير عربي - إسلامي من -تهجير الفلسطينيين-: 8 دول بينها مصر ...
- سيناريو روسي يتخيّل حربًا مع أوروبا: صواريخ باليستية يتبعها ...
- لوموند: على فرنسا أن تستعد لتفادي شتاء ديمغرافي قاس
- -الجريمة والعقاب-.. نتنياهو والتطرف الممنهج لإبادة غزة
- برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكري ...
- مجلس السلام المقترح لغزة.. هل يشعل صداما بين ترامب ونتنياهو؟ ...
- -ما وراء الخبر- يتناول تحديات دخول المرحلة الثانية من اتفاق ...
- إستراتيجية ترامب الجديدة.. كيف تحافظ أميركا على أمنها القومي ...
- طبول الحرب تدقّ على لبنان


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حان الوقت للدول ان تتصرف كدول مسوؤلة و ان تنتهى ظاهرة الجيوش و المليشيات المسلحة!