أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن الكتب و المكتبات(متابعة)














المزيد.....

عن الكتب و المكتبات(متابعة)


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


(اذا كان هناك من درس تعلمته من خلال قراءاتى او الحياة هو السعى لمعرفة الثقافات الاخرى و احترام الانسان و عدم ادانة احد.و هو مفهوم نسبى و ليس مطلقا لانه لا بد ان يكون هناك موقف ضد ظلم الانسان لللانسان)

تحدثت باختصار عن الكتب و لم اتحدث عن المجلات القديمة.و هذه لوحدها مشكلة كبيرة لان اعدادها زادت مع الوقت و لم تعد هناك مساحة لها. هذا طبعا عدا عن ما تخلفه من غبار متراكم . و فى اخر عملية تنظيف قمت بها رميت مئات المجلات القديمة التى كنت اشترك بها و ما زلت فى بعضها مثل مجلة الطريق, و هى مجلة ثقافية لبنانية يصدرها الحزب الشيوعى اللبنانى و مجلة الباحث اللبنانية و و مجلة الاداب اللبنانية و اليوم السابع التى كانت تصدر فى باريس و التى تعرفت من خلالها لاول مرة على الفكر المغاربى .الى (الثقافة) المصريةو عالم الفكر الكويتيه و مجلة العلوم الاجتماعية الكويتيه و دورية عالم المسرح و الى الحرية اليسارية الفلسطينية و مئات الاعداد من مجلة النيوزويك و التايمز و ال فورنز افير الامريكية و مجلة الفلسفة الان الانكليزية .

و دوريات عدة بالعربية و الانكليزية و النرويجية فى العلوم الاجتماعية و الاداب و التاريخ و الانثروبولوجيا و الفبسفة.و من ضمنها دورية نرويجية من الكتب اسمها ماذا و اين و كانت مرجعا مهما للكثير من الاحداث التاريخية و السياسية حيث كنت الجأ اليها ان حصل خلاف اثناء نقاش للتاكد من تاريخ معين او حادثة معينة.اما الان فكل هذا موجود فى الانترنت .
.هذا طبعا اضافة لما رميت من قصاصات المجلات القديمة التى كنت استعملها فى اطروحاتى الجامعية و ابحاثى.
و فى كل مرة اقوم برمى هذا المجلات كان ينتابنى شعور حزين لان هذه المجلات قدمت لى كنوزا معرفية لا يمكن ان تحصى و صارت جزءا من مسيرة العمر . و من الصعب جدا للمرء ان يقوم بمفاضلة بين مجلة و اخرى و دورية و اخرى لانه مثل الذى يفاضل بين ابناؤه .

لكن فى نهاية الامر كما قال الرفيق المرحوم نمر مرقص فى كتابه (اقوى من النسيان ) لا بد للجديد ان يحل مكان القديم ايا كان الحنين للقديم .فهذه هى طبيعة الحياة و لا يمكن وقف ذلك.

لقد اتيحت لى هذه المجلات ان اتعرف بقدر ما استطيع على الفكر الانسانى من فكر و ثقافة و قد كنت دوما مغرما بالتعرف على ثقافات البشر من مختلف انحاء العالم .و قد اهتممت فى الفترة الاخيرة بمعرفة نتاج الشعوب الاصلية الثقافى خاصة الشعوب الصغيرة المنسية و التى لا يوجد لها حضور فى الميديا .ان انتمائى الانسانى لا يتحقق فعلا من وجهة نظر سوى بالسعى لمعرفة ثقافات من ارتبط بهم بالاخوة الانسانية

.و ما اذكر انى قرات اطروحة صموئيل هننغتون (صراع الحضارات) فى مجلة ال فورين افيرز هذا طبعا قبل ان تصدر فى كتاب لاحقا .ثم بعد ذلك الردود على اطروحته.هذا مع العالم ان هننغتون لم يات بشىء جديد اذ كانت فكرة صراع الحضارات قد طرحت من قبله من برنارد لويس و هو يهودى صهيونى انكليزى بامتياز و كتاباته اثرت كثيرا فى فكر المحافظين الجدد فى امريكا .
لكن يجب ان اعترف انه كلما كنت اقرا كلما كنت اشعر ان الانسان لا يتجاوز صف الروضه فى معارف الحياة.ف وكلما اعتقدنا اننا نعرف ,ندرك حقا الى اى حد لا نعرف .لكن المهم ان يظل عقل الانسان يتطلع الى المعرفه .
اذا كان هناك من درس تعلمته من خلال قراءاتى او الحياة هو عدم ادانة احد.و هو مفهوم نسبى و ليس مطلقا لانه لا بد ان يدان الظلم بلا شك.لكن اتحدث عن الادانة بالمفهوم الاجتماعى و الثقافى بالدرجة الاولى . و اذ تمر الانسانية بمرحلة صعبة من التعصب و الانغلاق الذاتى و الحروب لا بد من نشر ثقافة التعرف على الثقافات الاخرى لانه المفتاح لاجل حوار سلمى بين المجموعات المكونة للبشرية من اجل عالم افضل لللاجيال الجديدة.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامن الثقافى الجزء الاول
- الامن الثقافى تغيير حنفيات الماء لا يكفى !
- او ندفن راسنا فى الرمال او نتعامل مع العولمة لانه لا مهرب من ...
- تجمعات بشرية لا رابط بينها !
- وثيقة بلفور القاتلة و حرب المائة عام.
- طاه كباب سورى للبرلمان الروسى !
- يوم مثلج
- عن الامبراطور اكبر و خورى نيجيريا!
- عبثا اصلاح السياسى قبل الثقافى
- فى ذكرى ت س اليوت ,عن زمن انكسار الروح!
- هكذا تمضى الحياة !
- ان كانوا يستطيعون التلاعب بالتاريخ فاالجغرافيا لا تقبل المزا ...
- اشكالية ضعف الوطنية فى المشرق العربى
- على خطى اجدادنا الاقدمين !
- حان الوقت للدول ان تتصرف كدول مسوؤلة و ان تنتهى ظاهرة الجيوش ...
- لا هنا و لا هناك !
- الشاعر ماتياس رفيدي
- قصة موت معلن!
- مجرد قبلة ! مسرحية قصيرة جدا
- الاسوا لم يات بعد!


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن الكتب و المكتبات(متابعة)