أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - المفخخة الأيرانية الأخيرة...














المزيد.....

المفخخة الأيرانية الأخيرة...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ مقتدى الصدر: المفخخة الأيرانية الأخيرة, تم تجهيزها وحشوها في (قم) مطبخ ولاية الفقيه, وسُلمت قيادتها الى سماحة المجاهد الصدري الأول (ابو درع), مقتدى وعلى رصيف الفضائح, تعرى الا من جلده واسمال تغريداته, كل مواهبه انه خرج (ضرورة) من ظهر الوالد الشهيد, تظاهرته (المليونية!!) التي اختزلتها منطقة الجادرية والكرادة, الى (الفية) هزيلة لا هدف لها, سوى ما ارادته ايران منها ومنه, ان تنفجر في صدر الأنتفاضة الوطنية, ربما كان يعتقد, انه يخدع ويلعب على حبال الأخرين, فوجد نفسه مخدوعاً ملعوباً, تحت موجة الأحزاب والمليشيات الدموية, مقتدى الصدر يبحث عن مكان له, بين ثورة في بيوت الناس وشوارع وساحات محافظات الجنوب والوسط, وبين احزاب ومليشيات قناصة على السطوح, انفجرت به مفخختة المليونية!! فأحترقت اوراقه السوداء كاملة.
2 ـــ هكذا انتهت طموحات سماحته, مستهلكاً في مزاد المصالح الأيرانية, ايران المحاصرة بالأنتفاضة الوطنية, تحاول الأنتصار على وعي الشارع العراقي, انها تعاني شراسة الرحيل الأخير, في العراق وعي شبابي وطني جديد, يتمدد حتى لبنان وسوريا واليمن وعموم المنطقة, الشعب الأيراني لم يبخل بدمائه, كثمن للتحرر والأنعتاق من قبضة التوسع والخراب, لمحارق التمذهب القومي الأيراني, مقتدى الصدر كان المفخخة والمتراس والطلقة الأخيرة, على صدر الأنتفاضة الوطنية, كان الورم الخبيث بين صفوف الثائرين, كانت حقيقته الغادرة, يمثلها ذوي القبعات الزرقاء والأكفان البيضاء, يخادع نفسه ويتنافق على الأنتفاضة, بعد ان سقطت اسمال تغريداته الكاذبة, فرضت عليه ايران مواهب السياف (ابو درع), عندما ودع بواسل الثوار سماحته, بـ "سبعة حجارات" بلا عودة, حاول ان يعاقب الأنتفاضة, كمفخخة وقناص مخادع يأس.
3 ـــ مقتدى يحمل نعشه, يبحث له عن مكان, في مقبرة فضائح الفساد والأرهاب لأحزاب وملشيات التطرف الطائفي, اغبياء سياسيي شيعة ايران, بدلاً من ان يعيدوا ما في ذمتهم, من دماء وارواح وثروات وأمن وكرامة, لبنات وابناء الجنوب والوسط وكافة العراقيين, راحوا يمارسون جرائمهم بشراسة النفس الأخير, لا يريدون ان يفهموا ان الثوار واقفون على ارض اجداد سقوها بدمائهم, ولا مكان للعملاء على ترابها, ثورة الجنوب والوسط تجد صداها الآن, في وجدان عراقيي المحافظات الغربية والشمالية, الثورة دماء ساخنة لكرامة متمردة, على واقع من الأفقار والتجهيل والأذلال, وآن لها ان تتحرر, انها سواقي وعي وجدت مصبها في شرايين جميع المكونات العراقية, الحواجز المفتعلة للتطرف الطائفي القومي قد سقطت, ولا توجد موانع قوة تواجه تيارات الوعي الوطني.
4 ـــ محافظات الجنوب والوسط العراقي, ورشات تاريخية حضارية للمواهب الوطنية والأنسانية, هي الحياة عندما تنشد متعة الفرح والحزن الموروث, على وجهها لوحة الرفض والجدل المعرفي, وتراكم الوعي للأنتفاضات المؤجلة, تجمع في ثنايا حنجرتها صوت الله والوطن, هتاف تنشده محافظات الجنوب والوسط "نريد وطن" فمن فقد الوطن والكرامة, مرمياً على رصيف الأفقار والأذلال, وحده الذي تنبعث عن معاناته, ثورة التغيير والبناء, وحده الذي لا يبخل بدمائه كأنبل الشهداء, منذ عام 2003, في كل سارع وساحة وبيت, وكل عام وشهر ويوم, يحتضن تراب الجنوب والوسط حزن كربلائي جديد, والسياف الغادر شيعي عاق, خان الأرض والعرض والتاريخ الوطني, ولا ثقة بمجاهد يخرج من عتمة حسينات, يُقتل فيها اسم الله والوطن.
28 / 01 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...
- الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...
- الأنتفاضة توحدنا...
- الأنتفاضة: تبني وطناً...
- الأنتفاضة: معجزة عراقية...
- الجوع والثروات والثورات...
- مثقفون لمكافحة الشغب!!!
- اشك احياناً...
- نداء للتضامن...


المزيد.....




- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - المفخخة الأيرانية الأخيرة...