أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - موضوع الثورة و الإستقلال موضوع فلسفي بامتياز لمن جهل هذا














المزيد.....

موضوع الثورة و الإستقلال موضوع فلسفي بامتياز لمن جهل هذا


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن ميشال فوكو و دريدا و كامو وسارتر والفلاسفة الماركسيين وغيرهم جميعا و حتى " حنا أرندت " التي كانت السياسة كما تمارس في الواقع شغلها الشاغل..

جميعهم كانت لهم صلة بالقضايا الكبرى مثل تحرر الشعوب و بالمسألة السياسية في شقها الحقوقي و الإنساني.. الخ تأييدا مطلقا في حالات و تأييدا جزئيا في أخرى ..

بل يشاركون في الإحتجاجات و يعبرون عن مواقفهم و يحررون البيانات..

بعض الهواة من المتعلمين لضحالة باعهم يتوهمون الحياد العلمي سرابا يخلو من منغصات السياسة و الايديولوجيا وهم لم يطلعوا عل نصوص الفلاسفة و لا يملكون ادوات فهمها و يقرأونها سطحا...

لقد أقحم أركون نفسه في كل صغيرة و كبيرة اللغة - الثورة - التاريخ - السياسة - الحكم وطبيعته - القران و الوحي - الاسلاميون - السياج الدوغمائي وقد عنى به فهم الأصوليين للدين وعنى به التراث...

هذه ليست " سياسية سياسوية " و من سماها كذلك لا يفهم لا في الفلسفة ولا في السياسة ولا في الفلسفة السياسية ولا يفهم أركون...

عندما سئل " بيار بورديو " عن ميشال فوكو قال عنه إنه فيلسوف كبير لكن كان ناظم الكتابة عنده نزعته المثلية التي سيطرت على كل كتاباته و هيمنت عليه يجب أن نعلم هذا و نستحضره..

هل نقول ل" بيار بورديو" الفيلسوف والسوسيولجي الكبير " أنت أقحمت الأخلاق و نشتم رائحة الشخصنة اوالأخلقة و غياب العلمية عندك " سيكون هذا هراء..

لا شيء يطرح ويغفل عندما نمارس دراستنا للنصوص الهامة..

لقد تحدث " ريكور" عن جرعة من الايديولجيا مع الفلسفة لا بد منها لتمنح الحياة للفلسفة و فعل التفلسف و تنزيل التجريدات على الواقع و الدفع بالمشاريع الفلسفية لتلامس مشكلات الانسانية و المجتمعات ..

من تصور ان أركون يخلو نصه من الايديولوجا فهو يسبح في الاحلام و الأوهام..

إن جميع نصوص أركون تسكنها لغة الرهانات و هي ايديولوجيات صرفة و غيرها..

أقلها نزعة التفضيل والتبجيل بين النصوص التراثية مثلا لا حصرا التوحيدي وابن مسكويه الخ و تبعيض التراث ثم التعميم على أساس التبعيض..

لقد اختزل أركون مسألة الأخلاق و ذررها في حين هي نصيب مشترك بين المتصوفة الفقهاء والفلاسفة الخ...

خلاصة الكلام لا تؤتى الفلسفة بالعنتريات لكن بالنباهة و سعة و عمق الإطلاع والدقة والتحكم في النظريات و الأانساق الفلسفية والأدوات المناسبة بعد تشجيبها و استيعابها..

وليس بقراءة كتاب اوإثنين او حتى عشر كتب او اكثر و لا بالموسوعية و كثرة القراءة المشوشة و الغوغائية و لا تطل للشهرة و الظهور بل لبناء العقول و العلوم و السياسات و الاستراتيجيات...

مع فقدان الأخلاق يتحول كل الناس إلى فلاسفة...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سجن العقل بعنوان جزأرة الإسلام ..
- العمل الجماعي ..الفريضة الغائبة ..
- لا فهم للفلسفة و الفكر بالوكالة .. إقرأ حتى لا يقرأ لك غيرك ...
- كلمة في النخب و عامة الناس (1)
- أنوار النفر و ظلمات السرب
- المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و بينهما المتفلسف
- في فلسفة الربيع ميمون و مقاربة - القيمة - ظاهراتيا من خلال خ ...
- سعيد جاب الخير ..ابو جرة سلطاني ..الاسلام ..شحرور و اركون..
- نص حول المثقف الجزائري للشاعر و المثقف ميلود خيزار
- في أصول الإستبداد العربي الإسلامي..و كيف صنع طاغية اليوم تار ...
- الهوية بين طرفي نقيض
- في الضجيج المانع للرؤية في الفضاء العام الجزائري
- محن الماضي و التاريخ تفرقنا و لا تجمعنا فلنستبصر في المشتركا ...
- أفلام الخيال و الأكشيون أم صفحات معارضة
- في الموادة و الولاء و البراء و تهنئة المسيحيين بعيدهم .. (2)
- كهنوت الفلسفة و الفكر و المعرفة ..
- كن معي أو لا تكن فإن الله معي ..
- العلم و التنوير و العاهات النفسية في عالمنا العربي و الاسلام ...
- في النص ضد النص ..و في لاهوت الشيعة و السنة
- في نقد كتب الإصلاح التربوي في الجزائر..


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - موضوع الثورة و الإستقلال موضوع فلسفي بامتياز لمن جهل هذا