أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - أفلام الخيال و الأكشيون أم صفحات معارضة














المزيد.....

أفلام الخيال و الأكشيون أم صفحات معارضة


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 04:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



صفحات التواصل الإجتماعي التي تمتص الغضب و تخدم النظام الحاكم و تمارس شبه

خطاب معارضة جذاب ..

سبق لي أن نبهت على عدد من الصفحات التي تمارس خطابا يشبه الأحاجي يوهم الناس

بقرب موعد النصر و يغرقهم في حديث عن حزب فرنسا و في كل يوم أحجية تاريخية ..

و من بين هذه الصفحات ذكرت الجماعة المعروفة في الافتراضي ب " الجبهة من أجل

إنهاء الوصاية الفرنسية " التي قام بإنشاءها المدعو أحمد شوشان نقيب " كابيتان " سابق في

الجيش موجود بلندن أظن كاخر الأخبار..

هذا الرجل و جماعته لا يتوقفون عن إيهام الناس بأنه في كل مكان يوجد " زواف " حتى

أصبحت خرافة " الزواف " نظرية في تفسير التاريخ الوطني الجزائري..

كما يجعلون الفرد الجزائري يعيش الأوهام و الخيال من موعد لاخر و يتحدثون عن صراع

أجنحة مبادىء داخل السلطة بين من يريدون هيمنة فرنسا و من لا يريدون بل يتحدثون كأنهم

وكلاء حصريين لمؤسسة الجيش و هذا مجرد هراء...

هنالك مجموعة مع هذا التيار منهم محمد الوالي المدعو " القط " و هو عسكري سابق و

غيره مثل بعض الدكاترة الجامعيين بولايات مختلفة منها الجنوب..

كثيرة هي الصفحات المسموح لها بممارسة شبه خطاب معارض و راديكالي لامتصااص

الغضب و في النهاية لا يكلف الناس بالانتفاضة السلمية و لا يتسوعبهم في مشروع عملي

على ارض الواقع...

يعيش أتباع هذه الصفحات حالة نشوة و خيال و أماني لا و لن تتحقق فالغاية هو شل حركتهم و تفكيرهم حتى لا يذهب أبعد من هذا بما يقلق السلطة ...

إنهم طابور يخدم السلطة يتوزعون بين الداخل و الخارج و يستثنى منهم القليل جدا..

تابع مثلا صفحة المدعو عزيز مزوز فهي أحاجي من التاريخ القديم إلى " الزواف " إلى

عهد بومدين إلى الشاذلي الى نوعا ما و قليلا الراهن لما يتعلق الامر بصراع مصالح و

أجنحة داخل النظام ...

و تحرر مقالات عادية لا علاقة لها بالتحليل العلمي و لا قيمة علمية كبيرة تستحق إعجاب

المئات إنها ملهيات ...

يبدو ان الشعب غير المثقف مهووس بقصص البطولات و التفسير التامري و الأحاجي و

مهوس بالتنفيس عن كربه عبر منشورات و هو يقول لك " لقد أثلجت صدري " و هي كلمة

غريبة و بلا قيمة و هابطة لا مكان لها عند المناضل حامل القضية...

أين صناعة الوعي في مقولة " أثلجت صدري " و " الله يبارك " ...

بل سمعت أحد المتتبعين قلق على المدعو الأستاذ لدرع لأنه لا ينسشر ترى ما به و يتحسر لأنه إفتقده...

و الاستاذ منير هذا الذي يزعم انه سيرحل وزيرة التربية من نداء على الفيس بوك و اعلم

رعاك الله أنها اذا رحلت فلأن السلطة الحاكمة تريد ذلك وفق رزنامتها بل سيقول لهم هذا

المسكين لقد قمت بترحيلها...

تمر السنوات العديدة و نفس الحكاية متنفس و فضفضة و تفريغ لا اكثر و لا اقل بل لا نتقدم

قيد أنملة ..

بل هدر للعمر و الجهد و الطاقة و الإرادة و تفتيت للوعي و تضييع للوقت..

الغريب في الامر ان المدعو مزوز هذا يقول للقراء حتى تفهموا صفحتي يجب ان تستعملوا

مختلف العلوم علم النفس و الإجتماع و الاقتصاد و المال و الدين و الحضارة و التاريخ

...الخ ...

و يصدق القراء لا الذين يضعون عقولهم في ثلاجة و يرهنونها و يمنحون وكالة لهؤولاء

المهرجين و منهم دكاترة في الفيزياء و غيرها للتفكير بدلا عنهم و النتيجة لا شيء يتغير الا

إستنزاف الجهود و الوقت..

شعب يستهويه و يعشق من يكذب عليه و يقص عليه الأحاجي باسم الدين و البطولة و

الخرافة...

شعب يريد العيش في الانتظار و الاوهام و أسير الجهالات و أعشار المتعلمين و مع نجوم

الهرف و الخطابة و البطولة الزائفة ...

و الدجل و يتلاعب به النظام الحاكم ممتصا غضبه عبر صفحات الدجالين ...

شعب لن يصنع نهضة و لن يتحرر من تخلفه و سطوة السلطة الحاكمة التي تتلاعب بثرواته و

ماله و مقدراته و مدرسته و جامعته ...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الموادة و الولاء و البراء و تهنئة المسيحيين بعيدهم .. (2)
- كهنوت الفلسفة و الفكر و المعرفة ..
- كن معي أو لا تكن فإن الله معي ..
- العلم و التنوير و العاهات النفسية في عالمنا العربي و الاسلام ...
- في النص ضد النص ..و في لاهوت الشيعة و السنة
- في نقد كتب الإصلاح التربوي في الجزائر..
- مخاطر القراءات الماضوية و الحرفية و التبعيضية للقران
- التفلسف من غير معالم تقليد غير مبصر..
- بلعقروز على خطى طه عبد الرحمن محاولا نقد أركون و الجابري ..
- في ي تدوير منتجات التراث بمساحيق التجديد الأصولي و المقاصد
- التدين المغشوش..إنفصال القول عن الفعل..
- أرباب الأقانيم المغلقة للتفلسف ..
- فقه الحديث بناظم القران أصلا..
- في الكتابة..
- موتى و مرضى التراث..يقتلون الحياة في أمتنا..
- في تطوير و تحيين و تثوير العلوم الإسلامية و إعادة بناءها ..
- العمل الجماعي في الجزائر..الفريضة الغائبة ..
- كلمة في الجنسانية و المرأة و نظرية الجندر و مكافحته
- في العقل التصنيفي..
- الأسئلة المدخلية لنقد ما يسمى ب - منهج الدراسات المصطلحية -. ...


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - أفلام الخيال و الأكشيون أم صفحات معارضة