أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في ي تدوير منتجات التراث بمساحيق التجديد الأصولي و المقاصد














المزيد.....

في ي تدوير منتجات التراث بمساحيق التجديد الأصولي و المقاصد


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 08:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحجاز كان مدرسة للرأي قبل أن يكون مدرسة للأثر..

و أصول الفقه نشأ قبل الفقه هكذا قال عبد الحميد الوافي..

و أن اعتباره نشأ بعد الفقه تهمة كبيرة..

بالله عليك لماذا هذا الحسم اللاعلمي و ما هي القيمة العلمية المضافة في " ابتكارك " هذا..

ثم تورد عللا و إستدلالات باهتة غير قوية و متعثرة منها أنك ذكرت وجود الإستصحاب و القياس و غيرهما قديما..

خليك يا رجل خليك يا سي عبد الحميد الوافي تلميذ البوشيخي..

تحرروا أولا من العقل التصنيفي الذي يقابل ضديا و صراعيا المغرب العقلاني بالمشرق العرفاني..

و يجعل من أعمال فريد الأنصاري نبوغا معرفيا لا نظير له و لا مماثل بل هو سقف الإجتهاد..

إن خطكم في تجديد علم أصول الفقه لا يتقدم بكم كثيرا و عمقا أبدا

إنه مسلك قديم يدور القديم و لا ينتج الجديد و يهدر طاقات الأمة و الطلاب و يرسخ فيهم الإنغلاق اللاهوتي..

ألا تخرجون من مفهوم المصلحة التقليدي و الإستصحاب و استصحاب الحال و فحوى الخطاب و معقول الخطاب و مفهوم الدليل..

و قولك بأن لكل عالم و عالم مفهومه للدليل ..الله الله

دعني أقول لكم إن المفهوم يتطور خارج حقل إشتغالكم و خارج هذه الرؤية التبعيضية التراثية..

اما الطاهر بن عاشور و نقدك له فهو ليس علمي بل رد فعل بنزعة مغربية تبحث عن الإستحواذ الإثني و الجغرافي على المقاصد و الأصول و حصره عند جماعتكم بالمغرب..

خاصة من حيث العلاقة بينهما كأننا بتنا مشرقا و مغربا و توانسة مجددين للمقاصد أو مغاربة فلا بد من التقليل من قيمة عمل الطاهر بن عاشور من هذا المنزع و ليس في إطار إعادة بناء علومنا الإسلامية..

فأي مخانق و محابس و سجون هذه

يا سي الوافي أنت تنصح الطلاب ماستر و دكتوراه بالإشتغال بنشأة الأصول أو التأسيس عند الأحناف..

ما دمت تبعض منظومة تشكل وحدة و تناقض نفسك بنفسك لن تبلغ الحقيقة النافعة..

و الله إنكم لسجناء منظومة باتت عائقا عن تطوير و إعادة بناء العلوم الإسلامية و أدواتها و منهجها و إشكالاتها..

أنتم مكبلين بقياس الكل و قياس الشاهد على الغائب الخ

أنتم في حالة حصار و لوقدر أن تكون نبوءة جديدة و لن تكون طبعا فوالله لن تنفع في إنفتاحكم من غير قبلي و في انغلاقكم و تعصبكم و نظرتكم النرجسية لكل جديد وما غادرتم مقدساتكم و مشيخاتكم و نواميسكم..

و النقاش معكم يكاد أمام هذا التمترس حول ذواتكم بلا جدوى..

ليت اشتغالكم كان من الداخل و إرتقى الى ما فعله مثلا طه جابر العلواني..

بل إن أصل الإعاقة هو إنحباسكم في محابس و مخانق و سجون منظومة النص التي تنهلون منها بدل ممارسة نقودكم العميقة عليها..

و لكونكم تقدسونها و تصنمونها فلن تضيفوا جديدا و ستعتبرون كل اجتهاد خارجها بعد استيعاب مروق من الدين و استغراب و اغتراب ..

ماذا لو سبق الفقه نشأة علم أصول الفقه هل من مخاطر و مفاسد و عيب..

هل تنكرون انه تم إشتغال العقل بالسماع ونقل الممارسات و الأفعال و الفهوم عبر الرواية الممتزجة بالدراية لقرب الزمن من معلم الانسانية و مفهم الوحي و الشارح الاول و المبلغ و المفسر و هو رسول الله الأكرم

لا أجد هنا أي ابتكار سوى تدويرا للمعارف القديمة بمساحيق التجديد ..



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدين المغشوش..إنفصال القول عن الفعل..
- أرباب الأقانيم المغلقة للتفلسف ..
- فقه الحديث بناظم القران أصلا..
- في الكتابة..
- موتى و مرضى التراث..يقتلون الحياة في أمتنا..
- في تطوير و تحيين و تثوير العلوم الإسلامية و إعادة بناءها ..
- العمل الجماعي في الجزائر..الفريضة الغائبة ..
- كلمة في الجنسانية و المرأة و نظرية الجندر و مكافحته
- في العقل التصنيفي..
- الأسئلة المدخلية لنقد ما يسمى ب - منهج الدراسات المصطلحية -. ...
- كلمة في معالم مشروعي النهضوي الجامع و خصائص نخبته
- في التصوف نقيا و ثريا و وافدا غريبا
- في الثورة التحريرية الجزائرية ..و مفهوم القراءة .. عند محمد ...
- ملاحظات حول الحراك الجزائري راهنه و مستقبله (2)
- في زواج المتعة - الشيعي- و المسيار - السني-
- في نقد كتب الإصلاح التربوي في الجزائر
- التربية من منظور العقل التبعيضي فضائح بالجمع لا مشروعا يخضع ...
- ملخص مختصر لمسار محمد أركون في اشتغاله على النص القراني (1)
- في علاقة القومي العروبي بالإسلامي..
- أخرج و لا تدخل مغاراتهم المظلمة..


المزيد.....




- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل
- وزير الخارجية الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في ي تدوير منتجات التراث بمساحيق التجديد الأصولي و المقاصد