الارض ام للجميع

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 17:50
المحور: الادب والفن
    

اتقنت حب الوطن
وباسما
اقابل الموت لكي يظل حرا رائعا
عشقت مبداي الشيوعي الاصيل
وحب اطفال الشعوب كلها
فالقاسم المشترك الوحيد بينهم براءة الطفولة
ادمنت حب الكتب
والحب للانسان في الانسان
والحب لليراع مبدعا
وعاشق الحياة للانسان جنة
وكل شيء لسعادة الشعوب
وخيرها دوام حبها لبعض
لا تعرف الاحقاد
جميلة
كالروض والمرج
وتنبذ الفساد
افرادها يفاخرون شامخين
بروعة الكتاب
ودائما يعطي كما يعطي الشجر
كلامه
تغريد بلبل
ونفح زنبقة
قبلة ام لوحيدها العريس
ابنتها العروس
ابنتها المثقفة
وروعة الندى على الغصون
ويشربون منه روعة العسل
لتضمن العالم جنة
ويلعب الاطفال فيه كالملائكه
بلا وحل
بلا قلق
بلا حواجز الديانات
وكالعصافير تطير من غصن الى غصن
بكل امن وامان
لان صياد الطيور غائب
منعدم
ويسهرون دائما
مع الكتاب
مع النشيد الاممي
مع التفاؤل العميق في الاماني للجميع
في العلم والعمل رايتنا الحمراء تضمن السلام للابد
والحب بين الامم
واروع التعاون البناء
مهما سطع
ووحدها الشيوعية
تقود اسرة الشعوب
نحو التقدم
نحو الخلاص من كوارث الحروب
ونحو مجتمع الخير العميم
نحو التاخي والسلام
فلترتعش
قوى الطغاة والموت
امام مارد الشعوب
وجيشه الجبار
فيالق العمال والفلاحين

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل