أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالي - هوجة 25 يناير حتي إشعار آخر














المزيد.....

هوجة 25 يناير حتي إشعار آخر


أيمن غالي

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 10:12
المحور: كتابات ساخرة
    


إللي حصل في مصر في 25 يناير 2011؛ إتفقنا نوصفه بإيه إنشاء الله في معاجمنا وكُتبنا، والراجل الكوبارة بتاع التاريخ يكتبه إيه في كتوباته .. الراجل عمّال يكُح ويتِّف وينِّف من 2011 ولغاية النهاردة في 2020 ومش عارف يكتب إيه من إللي بيسمعه مننا وما زلنا مختلفين عليه .. قدَّروا شيخوخته وشيبته وهيبته ..
أنا ذات نفساويتي بأسميها هوجة يناير، وشرحه هوجة 30 يونيو 2013، وقبلها هوجة 23 يوليو 1952، وقبل إللي قبلها هوجة عرابي(1879-1882م) .. بس داخل في نخاشيشي حكاية ثورة 1919 وقبل منها بقرون ثورة البشموريين في زمن القذر الخليفة المأمون ..

نرجع بقي لكلام العلم ونشوفه بيقول إيه
العلم بيقول:
"إعتماد رواية أحادية هي تزوير للتاريخ" ..
يعني إيه الكلام ده ؟
يعني لو واحد زي حالاتي؛ كان تقريباً عايش في الشارع السكندري، وعاصر الأحداث من صباحية 25 يناير ولشهور بعدها؛ لغاية ما إتطَّشينا بالإستبن - محمد مرسي - وخَلَعَّانّا منه في 30 يونيو 2013، وحبشتكانات التفويض إللي كلنا عاصرناها ..
ولو حاولت أكتب إللي شوفته بأمانة وسجلته بكاميرتي .. علم التأريخ الحديث حا يقول لي: "أنت مِزوَّراتي" ..
مزوراتي إزاي ؟ ده أنا مصورَّاتي ومنظرَّاتي لكل إللي حصل !!
ييجي التاريخ ويقول لي:
هل تصاويرك كانت بتقنية 360 درجة وثلاثية الأبعاد وَلّا من زاوية واحدة وثنائية الأبعاد ؟
صورت كل الناس وكل الشوارع بطول مصر وعرضها ؟
تعرف كل واحد في الشارع دماغه كان فيها إيه ؟
عندك وثائق وزارات الداخلية والخارجية وأمن الدولة والرئاسة وتقارير السفارات العاملة في مصر وتقارير مخابرات الدول المعنية بالحونكيشة المصرية والمخاطبات الدولية للرئاسة والجمعيات الأهلية ..
رصدت تحركات الثورجية ؟
عندك خطط ومخططات الدول الغربية إللي كانت بِتلغوَّص في الأحداث ؟
عندك رصد لكل الفعاليات علي السوشيال ميديا للأحداث ؟
عندك كل التقارير الصحفية والإخبارية والإعلامية عن إللي حصل ؟
طبعاً أنا كأيمن غالي؛ ما عنديش إجابة لأي سؤال من دُول وبالتالي التاريخ حا يقول لي:
يبقي تحُط لسانك في بوءك وتبطَّل بَرطَمَة بَدْل ما نقطعهولك من لغاليغه ..
تخيلوا التاريخ بيهددني بقطع لساني من لغاليغه !!
بس أنا من حقي أتكلم وأقول رأيي وأنشر الصور إللي صورتها ..
هنا التاريخ حا يقول لي: طبعا من حقك كل ده، وأكتر من كده كمان؛ لكن عند التأريخ تقف بإحترام وتِتْوكِس وتسيب أهل العلم يكتبوا التاريخ؛ ما هو أنا مش شغال عند أهاليكم وكل واحد عاوز يرزَع إللي في دماغه ويرّجّع إللي في بطنه في كتاب التاريخ وإكتب يا عم التاريخ؛ راعوا شيخوختي الله يحرقكم ..
أنا كتاريخ - وبعد التطور الهايل في علم التأريخ - ما أقدرش أكتب غير إللي إتفقت عليه مدارس التأريخ الحديثة
واليوم إللي حا تتوفر فيه كل الوثائق إللي قلت عليها وتسجيل شهادات الشهود؛ تاخدها مدرسة تأريخ حديث زي المدرسة الانجلوساكسونية أو مدرسة المراجعة أو المدرسة الفرنسية أو غيرها من مدارس التأريخ الحديث، وإللي فيها آلاف العلماء والباحثين، ويدرسوا الوثائق دي علي مدار سنوات كافية ويخرجوا لنا بتوصيف وتعريف علمي للي حصل في 25 يناير في الشارع المصري ..

تصدقوا إن عم التاريخ ده عنده حق
وهنا حا يسألني سائلٌ: وإزاي حا نعرف حقيقة إللي حصل ؟
هنا حا أقول له:
اليوم إللي حا تعرف فيه حقيقة إللي حصل في هوجة يوليو 1952؛ تحسب بعدها من سبعين لـ سبعميت سنة وإحتمال وقتها تعرف حقيقة إللي حصل في 25 يناير 2011 ..

ولغاية ما يحصل المٌراد من حقنا كلنا نختلف زي ما العلماء إياهم بيقولوا إن إختلافهم رحمة ..
ولغاية ما نوصل لليوم ده؛ ضروري نعمل طلعة سنوية في ميادين مصر في كل 25 يناير يمر علينا، ونسميها طلعة - يناير - رحمة ونور، وناخد معانا قُرَص وسْريس وجُعضيض وجَلاوين ..
ونترحم علي أرواح إخواتنا وأولادنا إللي راحو، وعلي بلدنا وممتلكاتها إللي إتحرقت، وعلي أمننا وإقتصادنا إللي راحوا في ستين داهية ..



#أيمن_غالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات بسبب طرطرة علي الواقف
- بابا نويل هو السبب فى الفوركيشة علشان الفَرْهَدَّة
- سافو ورغاوي طشت الغسيل
- واقف زي الألف إزاي ؟
- جدلية النقاب السلفي .. ونفكر مع بعض
- الجذور التاريخية لقص شعور البنات في مترو الأنفاق المصري
- في إنتظار بن منظور السوداني
- الغزو الوهابي لمصر من خلال السينما المصرية
- هل اللغة القبطية مالهاش لازمة ؟
- بابا نويل واللهو الخفي
- الجامعة المهلبية والكيان الصفري
- ناس شَحَتِّت و ناس إتشَّفْلَحِّت و أنا رايح فى الكازوزة
- حاجة من ريحة المرحوم
- حل المشكلة الخاشقچية
- تاريخ طريقة نوم الكلاب والكلاكسات في إشارات المرور
- علي جنب يا أسطي
- البابا يستقوى بطال عمره
- العروسة المحشورة
- عليكم فقط بجهاد فتح الكروش - إوعى تطُخُه و بُجُّه بَجِّيج -
- يعنى إيه؛ شُغل تلات ورقات بالمصرى ؟


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالي - هوجة 25 يناير حتي إشعار آخر