أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالي - بابا نويل واللهو الخفي














المزيد.....

بابا نويل واللهو الخفي


أيمن غالي

الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 12:01
المحور: كتابات ساخرة
    


ساعات ونبدأ سنة جديدة وأتمنى للجميع عاماً سعيداً ..
وكل سنة جديدة؛ نتذكر الشخصية العجيبة التى لايعلم عنها الكثيرين شيئا, إلا وهو بابا نويل ..
ياترى مين الراجل ده، وحكايته إيه، وليه بيختفى طول السنة وبيظهر فجأة فى بداية كل سنة ميلادية جديدة وفى عيد الميلاد المجيد ؟
وقصة بابا نويل (سانتا كلوز ) مأخوذة من قصة القديس نيكولاس، وهو أسقف "ميرا"؛ عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.

وأما الصورة المعروفة لسانتا كلوز فقد ولدت على يد الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور، الذي كتب قصيدة "الليلة السابقة لعيد الميلاد" (The Night Before Christmas) عام 1823م
وكتير من الناس المحترمة، والتى كثيرا ما كانت تسعى لرسم البسمة على الوجوه وبخاصة الاطفال فى عيد الميلاد المجيد؛ نجدهم كثيرا ما يتخفون فى زى بابا نويل المعروف ويطوفون لرسم البسمة من خلال هداياهم متمثلين بالقديس نيكولاس ..
الكلام ده؛ فى دول الغرب فقط أما عندنا فبابا نويل إسمه " اللهو الخفى "، و موجود طول السنة، وفى كل لحظة، ولكن زِيُّة مختلف جدا؛ مرة يلبس ظابط، ومرة امين شرطة ومرة مُخبر، ومرة بلطجىي ومرة وزير مالية بيلم الضرايب، ومرة بلطجى مسنود من ناس كبار، ودايما ماشى بشوال؛ بدل ما يِطلَّع منه هدايا؛ يِلٍِّم فيه كل إللى يلاقيه فى طريقه، والحاجة الوحيدة إللى ممكن يخرجها من كِيسُة يا إما رَزيَّة أو مصيبة او كارثة؛ يعنى حكومتنا طورت من شكله ووظيفته،
وفى النهاية؛ أنت وحظك ونيتك؛ يا يطلع لك بابا نويل بكيس هداياه أو يطلع لك اللهو الخفى بكيس رزاياه



#أيمن_غالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة المهلبية والكيان الصفري
- ناس شَحَتِّت و ناس إتشَّفْلَحِّت و أنا رايح فى الكازوزة
- حاجة من ريحة المرحوم
- حل المشكلة الخاشقچية
- تاريخ طريقة نوم الكلاب والكلاكسات في إشارات المرور
- علي جنب يا أسطي
- البابا يستقوى بطال عمره
- العروسة المحشورة
- عليكم فقط بجهاد فتح الكروش - إوعى تطُخُه و بُجُّه بَجِّيج -
- يعنى إيه؛ شُغل تلات ورقات بالمصرى ؟
- يا غاوى تمشى و على راسك فرامل ركوبة
- المسيحيات ما يتنقبوش ليه ؟
- الحِلفَان الوزارى
- رمضانيات أيمناوية
- لو الهبشة حلال حا تدوم و لو حرام حا تروح في داهية
- حِنكش و حَنكوش و الحُونكيشَة
- حل مشاكل الشعوب المتأرنبة
- يعنى إيه حرية الفكر و الرأى الإعتقاد ؟
- المَحقُون و المَلبوس باللِبوس
- إمتى نعيش دور باى باى كمبورة ؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالي - بابا نويل واللهو الخفي