أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - ناس شَحَتِّت و ناس إتشَّفْلَحِّت و أنا رايح فى الكازوزة














المزيد.....

ناس شَحَتِّت و ناس إتشَّفْلَحِّت و أنا رايح فى الكازوزة


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 21:06
المحور: كتابات ساخرة
    


بخصوص ما تردد فى الشارع المصرى وبرلمانه الموقر عن ما يُسمى بتجريم إهانة الرموز التاريخية

واحد من سلاطين المماليك؛ كان بيكره المسيحيين - على رأى السلفيين - فى الله .. المهم؛ كانت جُوَّاه كولكيعتين ناحية المسيحيين إللى فى مصر, والمسيحيين إللى فى الشام, وبالأخص؛ بتوع الشام لأنهم كانوا بيشغلوا أهم المناصب الحكومية هناك ..
عم الحاج السلطان؛ قرر يخرج من مصر بجيش عرمرم يتجه بيه للشام بغرض محاربة المسيحيين هناك, وشفلحتهم الشفلحة المبينة ..
بس كانت فيه مشكلة كبيرة قدام عم الحاج السلطان؛ إللى هى؛ إن خزانة الدولة كانت على السيراميك, وتجهيز الجيش محتاج الشئ الفولانى والعلانى ..
يعمل إيه عم الحاج السلطان ؟
عم الحاج السلطان؛ جاله هاتف بفكرة؛ الشياطين إحتاروا لها .. عم الحاج السلطان حرق حى من أهم أحياء القاهرة, وإتهم فيها المسيحيين, ويا ترباتاتى يا ترباتاتو ..
المسيحيين إختاروا الحل إللى يفدى أرواحهم, ووافقوا على إبتزاز السلطان لهم, ودفعوا غرامة تملا زنابيل عم الحاج السلطان إللى هبش فيها 50 ألف دينار ..
عم الحاج السلطان؛ أخد القرشينات, وبيها أعاد بناء الحى إللى حرقه, وتجهيز الجيش لمحاربة المسيحيين فى الشام .. يعنى ضرب عصفورين تلاتة بحجر واحد ..
يعنى ناس هنا شحتت, وناس هناك إتشفلحت ..
عم الحاج السلطان؛ ده بقى من الرموز التاريخية إللى لو لعنت إللى جابوه, وربوه تربية قذرة؛ تبقى بتزدرى شخصية تاريخية, وممكن بسبها تروح فى الكازوزة ..

عم الحاج السلطان ده بقى إللى هو الظاهر بيبرس
وإللى عايز يعرف الحكاية بتفاصيلها يرجع لكتاب وصف مصر ج11, تأليف علماء الحملة الفرنسية, ترجمة منى زهير الشايب, مكتبة الأسرة, ص31



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجة من ريحة المرحوم
- حل المشكلة الخاشقچية
- تاريخ طريقة نوم الكلاب والكلاكسات في إشارات المرور
- علي جنب يا أسطي
- البابا يستقوى بطال عمره
- العروسة المحشورة
- عليكم فقط بجهاد فتح الكروش - إوعى تطُخُه و بُجُّه بَجِّيج -
- يعنى إيه؛ شُغل تلات ورقات بالمصرى ؟
- يا غاوى تمشى و على راسك فرامل ركوبة
- المسيحيات ما يتنقبوش ليه ؟
- الحِلفَان الوزارى
- رمضانيات أيمناوية
- لو الهبشة حلال حا تدوم و لو حرام حا تروح في داهية
- حِنكش و حَنكوش و الحُونكيشَة
- حل مشاكل الشعوب المتأرنبة
- يعنى إيه حرية الفكر و الرأى الإعتقاد ؟
- المَحقُون و المَلبوس باللِبوس
- إمتى نعيش دور باى باى كمبورة ؟
- علاقة الحلاقة بالطب فى مصر المحروسة
- يوم نجاة يوسف وهبى من حشر السيخ المحمى فى صرصور ودنه


المزيد.....




- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - ناس شَحَتِّت و ناس إتشَّفْلَحِّت و أنا رايح فى الكازوزة