أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...














المزيد.....

العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 19 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 9/ 4/2003ولغاية تاريخه والعراق يعيش محن متداخلة شكلت فوضى الحكم واستشراء الفساد والفوضى القيمية عند الحكام وبين أوساط المثقفين ورجال الأعمال أهم أسبابها والفقر والبطالة وانعدم سبل العيش أهم نتائجها في حين شكل تدني الوعي المجتمعي وتفتيت المتبقي منه السمة الأبرز للمرحلة ...
-النظام السياسي الذي أعقب سقوط نظام الاستبداد أقل ما يوصف به انه شكل صدمة للشعب العراقي وللعالم بسبب فساد وعدم أهلية الطبقة السياسية التي هيمنت على الحكم ...
-المثقف العراقي بدلاً من أن يضطلع بدوره المحوري في مواجهة المحنة كان البعض منهم أدوات غير نظيفة بل مقرفة تخدم ساسة المحاصصة والفساد في حين وقف البعض الآخر موقف الشامت إزاء ما يحصل تعلقاً منه بأهداب نظام صدام ورفضاً لكل ما عداه أملاً بعودته من جديد والبعض الثالث "واغلبيتهم ممن يعيشون في الخارج" يعيرون الشعب بما حل به ويكتفون برفض ولعن النظام الذي جاء به الأمريكان وقد يجنح ببعض منهم الشطط لتحميل من بقي في العراق المسؤولية في ذلك وقد يذهبون الى ابعد منه فيتهموننا بالعمالة والخنوع والمشاركة في صنع محنة العراق في حين كنا نستصرخهم أن يستجمعوا أنفسهم وهم قادرون لو أرادوا بحكم أعدادهم المليونية أن يؤثروا إيجابياً بمسارالانتخابات لكنهم أحجموا وكانت المشاركة لا تتعدى بضعة مئات الالاف من الملايين الأربعة ومن شارك فيها كان اغلبهم من مناصري أحزاب السلطة ، وكنا نستصرخهم إن تجنبوا صيغة الكلام من على المنابر مع أبناء شعبهم وان يتعاملوا مع العاجز منهم بصيغة الرعاية والتحبب لكنهم كانوا مصرين على فكرة التخلص منه الى دور العجزة أو ربما أفران الحرق وكنا نستصرخهم باعتماد الوسطية في القول والطموح ليجتذبوا مواطنيهم في الداخل ويرتقوا بوعيهم لكنهم كانوا صفريين في قولهم وكتاباتهم فإما دعاة سلفيين وإما متطرفون في يساريتهم أكثر من جماعة بادرماينهوف...
البعض منهم يريدك أن تكتب قطع أدبية مثل المنفلوطي وتتقيد بالمضاف والمضاف اليه والممنوع من الصرف والجار والمجرور وانت أمام عراق مجرور على طول الخط من قبل الغريب ومن قبل الجار القريب وعلامة جره الكسرات الظاهرة على حظه العاثر...
الاتفاق الصيني العراقي بين رافض له حد الهوس وبين مناصر له حد الوله في حين أننا لسنا امام اتفاقية تحيي وتميت انما نحن امام ممارسة ثانوية لا تستحق التوقف عندها لذاتها بل تستحق أن نتوقف عندها لجهة هل تستحق أن ندعمها لنصنع منها توجه مرحلي أملته الضرورة أم لا...؟.
نفس الأمر ينبطق على خروج العسكريين الامريكان من العراق، فالأغلب من بين العراقيين يريد خروج القوات الأجنبية من العراق ولكن بعضهم يقول لك وقد يكون تحت يده شواهد: أخشى أنك لا تسعى لذلك الا لأنك تريد ان تستبدل الوجود الأمريكي بالوجود الإيراني فوق ما هو عليه...
-والبعض الآخر يقول لك: أنك بهلمتك والصور التي عرضتها في جلسة مجلس النواب لا يهمك خروج الامريكان من عدم خروجهم بقدر ما كان يهمك اثبات الولاء لإيران واظهاره للايرانيين والا فإن الفقرة الثالثة من المادة الثلاثون من الاتفاقية الأمنية العراقية الأمريكية واضحه وتقول:
"ينتهي العمل بهذا الاتفاق بعد مرور سنة واحدة من استلام أحد الطرفين من الطرف الآخر إخطاراً خطّياً بذلك" بالتالي لا يتطلب الأمر منك سوى قيام عبد المهدي بتقديم الطلب أصولياً...
-والبعض الثالث يقول لك: إن التئام شمل الأخوة الأعداء في قم وتشكيل جبهة المقاومة يراد منه التعبير عن الولاء لإيران ليس الا لأنهم هم بالذات من يشكلون الأغلبية في البرلمان ويسيطرون على رئيس الحكومة وبإمكانهم دفعه لتوجيه طلب رسمي للأمريكان دون إثارة ترامب الأهوج ليركب ذريعة النص المشار اليه في الاتفاقية فيلحق الضرر بالعراق...
- والبعض الرابع يقول لك: ان دخول جماعة الخزعلي والعامري ضمن المليونية انما يستهدف فض المظاهرات الحالية والمستمرة منذ أشهر بالقوة وقد تكون نتيجة ذلك ضحايا إضافية من أبناءنا سواء كانوا من هذا الفصيل أم ذاك ...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاق الصيني بين فقاء عبد المهدي وضجة رفيقات منال يونس...
- . الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس... (2)
- الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس...
- قانون الانتخابات وضياع الرؤية في لجة التفاصيل ...
- حال البرلماني الفائز وفق الدوائر المتعددة...
- رداً على رسالة الأستاذ الفاضل حامد الحمداني...*
- بعد إن قدم صدام رأس العراق للأمريكان على طبق من ذهب...هل يعي ...
- الساسة إذا دخلوا مظاهرة أفسدوها ونزعوا الشوك من دبابيرها ...
- عادل عبد المهدي ...ماذا حقق وأين أخفق...؟
- للمطالبين بإقليم البصرة... الدستور مصمم للانفصال وليس الأقال ...
- موازنة العراق تفوق مجموع موازنات 8 دول ... . عدد سكانها 10أ ...
- مجلس مكافحة الفساد ...
- مكافحة الفساد في عهد عادل عبد المهدي ...
- خندق واحد أم خندقان.. النتيجه واحده...
- مصرف الرافدين الحكومي انت ترتكب الفاحشه..ردها إليَّ إن استطع ...
- ضياع المنهاج في زحمة المناصب....
- ملاحظات حول المنهاج الوزاري لحكومة السيد عادل عبد المهدي:
- فرص الإصلاح فيما لو ....
- كل العراقيين الرافضين للفساد مندسون وإن لم يعلموا...
- تقارير منظمة الشفافية الدولية.. كيف يتم التعامل معها عراقياً ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن المقترح المصري القطري الذي قبلته -حماس- بشأن وق ...
- وسائل إعلام: توقيف مسؤول أمني أوكراني للاشتباه بتسريبه معلوم ...
- -أوكسفام-: لا مصداقية لادعاءات إسرائيل بإجلاء آمن للمدنيين م ...
- أمير الكويت يزور تركيا لأول مرة بعد توليه مقاليد السلطة
- سويني خلفا لحمزة يوسف في قيادة الحزب الوطني الاسكتلندي
- مراسل RT: الطيران الإسرائيلي يستهدف محيط معبر رفح على الحدود ...
- بعد أيام من اختراق الجيش الألماني.. قراصنة يخترقون وزارة دفا ...
- مصر: لا توجد محاولات نزوح لفلسطينيين لأراضينا من معبر رفح
- مسيرة الفوج الخالد في لبنان
- تركيا تفتتح رسميا كنيسة ومتحف -خورا- البيزنطي كمسجد (صور)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...