أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - امريكا وحش راسمالي مفترس,لكنه لايصطاد الا الطرائد الغبية














المزيد.....

امريكا وحش راسمالي مفترس,لكنه لايصطاد الا الطرائد الغبية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 03:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يصفني بعض الاخوة القراء بأنني معجب بأمريكا ومن المروجين لاجندتها(العدوانية),والحقيقة بأني,كمراقب ومحلل سياسي,اكتب مااراه واقعا معاشا,واسجل قرائتي الشخصية,والمتأنية للمشاهد والاحداث,فاكتب عن قناعاتي المستندة الى الواقع,وانا في الحقيقة لااكن اي ود,أواعجاب بالحكومات الامريكيةبل,ومقتنع بأن الولايات المتحدة الامريكية,ليست مجرد دولة,بل هي واجهة للمصالح الرأسمالية العظمى,ولموسسات وكارتلات اقتصادية هدفها الربح ولتحقيق ذلك
الهدف,تعتمد اساليب ميكافيلية صرقة,لها ادواتها ووسائلها التي تساعدها في تنفيذ مخططاتها والوصول الى اهدافها,ويقينا,واقولها بثقة كبيرة,بأن
كل المشاكل والحروب والثورات والانتفاضات,والخلافات الحدودية’والتي تجري في الدول العربية,الغنية,بثرواتها الطبيعية والغبية بقياداتها المتخلفة,تستغلها وتشجعها حكومات امريكا,وبواسطة ادواتها المختلفة وعلى رأسها وكالة المخابرات المركزية الرهيبة,وتسخرها لخدمة اهدافها,والمتمثلة بالحصول على اكبرقدرمن المكاسب المادية,ومن المؤسف القول,أن من يسهل لها مهماتها هم ضحاياها,وخصوصا الحكومات والقيادات
,التي تعتمد في علاقاتها مع شعوبها واشقائها العداء والتناحر,فتستغلها وتضخمها,وتديرها وترعاهاالمخابرات المركزية الامريكيةا,فتشعل الحروب,لكي تقدم افضل الخدمات والفوائد ,لصانعي الاسلحة,وتجارها,والتي تسارع دائما الى
عرض خدماتها التي تتمثل بيع السلاح,وخدمات الحماية
ثم وبعد انتهاء الحروب وماتخلفه من دمار هائل,يأتي دورشركات البناء,وانتاج وبيع المواد الانشائية والتابعة لتلك الشركات العالمية العملاقة,لتعرض خدماتها باعادة اعمار ماخربته الحروب,وذلك طبعا لقاء الاموال الطائلة,التي تدفع من خزائن الدول الضحايا,أي كما يقول المثل,تكسر وتجبر
لذلك استطيع القول وبثقة مستندة الى قرائتي المتأنية لواقع الحال,بأن كل الادارات الامريكية,ديموقراطية كانت ام جمهورية,جميعهم, مشتركين في مخطط استراتيجي هدفه السيطرة التامة على منابع الطاقة والاستيلاء,بأية طريقة على كل مايدخل خزائن دول المنطقة من موارد الثروات الطبيعية والتي هي موجودة في اراضي الشرق الاوسط بغزارة
لذلك فمن السخيف والمضحك مانسمعه,من بعض الطوباويين والمغفلين(ذلك حسب رأيي المتواضع,فقط) الذين يصدقون بأن النظم الامريكية المختلفة تهتم بالديموقراطية وحقوق الانسان!ذلك,يثيرلدي الرثاء والسخرية,ممن يصدق تلك المزاعم والتي تتقاطع بقوة مع واقع الحال,بل وحتى أن تلك القيم,ولاتحترم أحيانا ختى داخل امريكا نفسها,حيث ان قادة امريكا الحقيقيون والذين يتعبرون بحق دولة عميقة ,متنفذة في كل قرارات امريكا, لايهمهم في حقيقة الامر,الا تحقيق الربح المادي,وحتى لوناقظت اساليبهم كل القيم,والمثل والشعارات
والحقيقة اني لاالوم تلك الوحوش الرأسمالية المفترسة,لكن ااسف لغباء فرائسها,والتي غالبا ما كانت تقدم لها افضل الخدمات,من خلال تصرفاتها وحساباتها الاستراتيجية والتي لاتستند الى واقع او دراسة معقولة,بل انها اما طوباوية حالمة بعيدة عن الواقع,مثل عقلية صدام حسين,والذي سقط طوعا في الفخ الامريكي,عندما تحداهم تحت تاثيرجنون العظمة,فقدم بذلك السلوك والتفكيرالمجنون,للامريكان المبررالذين كانوا يحتاجونه من اجل المبادرة بتنفيذ مخططاتهم بغزوالعراق,وتدميربناه التحتية واشاعة الفتنة العرقية والمذهبية بين ابناءه والتي امتدت تداعياتها الى ماسمي بالربيع العربي,وادى الى وقوع افدح الخسائرفي كل دول الشرق الاوسط عامة,وهذه المرة جاء دورالنظام الايراني
حيث نراهم اليوم يلعبون مع طموحاته غيرالواقعية,والهادفة الى تصديرالثورةوبهدف السيطرة
بالقوة,وبالتعاون مع ميليشيات عميلة لها من مواطني دول الشرق الاوسط, على كل دول الجوار والهيمنة على على المنطقة !,فاغروه بالفريسة العراقية,,واستدرجوه الى الغوص في رمال الشرق الاوسط المتحركة
دون ان يعي,بأنه يساعد على تنفيذ مخططات الامريكان ويقدم لهم افضل الخدمات,بتدخله القوي في العراق وسورياولبنان واليمن,حيث ان الامريكان سيعمدون حتما الى استغلال ذلك السلوك العدواني,والمتجاوز للاعراف والقوانين الدولية لتحقيق ادانة دولية للنظام الايراني,واستغلال ذلك التدخل الواضح والمعلن,لتبريرتنفيذهجمات عدوانية فائقة القسوة,وكانهاتقوم بعملية تصدي ومقاومة ضد سلوكيات النظام الايراني,العدوانية,واستغلالا,لتلك الستراتيجية قصيرة النظروالتي كانت ولازالت تقدم للصياد افضل الخدمات من خلال مساعدته في تحقيق اهدافه,ويقينا ان الايام المقبلة ,سوف تقلب صفحة مفصلية في تاريخ المنطقة,وهناك احتمال من اثنين(ارى انه لابد ان يتحققا)فاما ان يرعوي النظام الايراني,ويقبل بالذهاب الى مفاوضات مع امريكا ,ودون شروط مسبقة,أو يتعرض الى ضربة ساحقة ماحقة,تنهي دوره في المنطقة,والى ابد الابدين
هذه هي قرائتي للصورة التي اراها شاخصة امامي



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد اعتراف ايران بان دفاعاتهاأسقطت الطائرة الاوكرانية ا ...
- الرد الانتقامي الايراني,تمخض الجبل فولد فأرا
- الغباء الستراتيجي الايراني يسقط امام الذكاء الامريكي الشرير
- حين يتوهم الضباع بقدرتهم على منافسة الاسود
- الكتلة الاكبر,وحوار الطرشان
- لا لشعار الشعب يريد اسقاط النظام,ونعم لشعار الشعب يريد اصلاح ...
- نداء الى قوات مكافحة المتظاهرين,والمتصدين الى ثوار تشرين
- محافط البنك المركزي العراقي علي العلاق,ودوره في قيادة مسيرة ...
- ايران تسقط امام امريكا بالضربة الفنية القاضية
- لماذا لم تشارك جماهير المحافظات الغربية في ثورة الاول من تشر ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس وزراء جمهورية العراق الاتحادية
- بانتظار الربيع الايراني
- اقترح اجراء استفتاء شعبي,,يصوت من خلاله على اعتبار الاول من ...
- نجاح محمد علي يهدد الشعب العراقي الثائر,باحتلال ايراني وسحق ...
- حول مانسب الى السيد اسامة النجيفي من تصريح غير مسؤول
- حول مازعمة السيدنجاح محمد علي من ان ثورة العراقيين ,كانت من ...
- حول نتائج التحقيق في جريمة قتل المتظاهرين
- اذرعة الاخطبوط الايراني تتراخى,وسقوط نظام الولي الفقيه اصبح ...
- مشعان الجبوري,ليس الا عتادا لسلاح دمارسايكولوجي شامل
- الشعب يريد اصلاح النظام


المزيد.....




- قطر تعلن عن -خطوة جديدة- بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ...
- فرنسا: وفاة الإعلامي الشهير برنار بيفو عن 89 عاما في ضواحي ب ...
- تشاد: بدء الفرز في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها رئيس ...
- ?? مباشر: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على رفح وقطر ترسل وفدا ...
- واشنطن تدرس رد حماس على مقترح الصفقة وشكوك بنوايا نتنياهو
- الجزيرة.. عمود الإنارة الوحيد الذي يريدون إطفاءه
- إرجاء إقلاع مركبة بوينغ الفضائية -ستايلاينر- بسبب عطل فني
- تسعة قتلى في قصف إسرائيل على رفح جنوبي غزة
- لماذا خسرت إسرائيل سردية الحرب في غزة؟ بلينكن يجيب
- قضاة أميركيون يقاطعون خريجي جامعة كولومبيا بسبب المظاهرات ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - امريكا وحش راسمالي مفترس,لكنه لايصطاد الا الطرائد الغبية