أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - صناعة الأوغاد ؟!














المزيد.....

صناعة الأوغاد ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قروناً عديدة والمنظمات السرية اليهودية تحوك المؤامرات لتفرض سلطتها على العالم , وكلما سيطرت هذه المنظمات على بقعة ما ازداد جشعها ورغباتها في التوسع أكثر فأكثر , حتى بات هدفها الأكبر هو السيطرة على العالم كله , وعلى الرغم من كونهم أقليات ألا أنهم أصبحوا صناع القرار في العالم أجمع , واحتموا في مدينة الجرذان (نيويورك) وسميت بهذا الاسم ليس لكثرة القوارض فيها بل لكونها تعج بالمنظمات السرية اليهودية والتي تعرف (بالنخبة) ويختبئون خلف الأبواب المغلقة يحيكون المؤامرات ضد المجتمعات , وجاء الدور على العراق ولكن لا يعرف الجميع ماهية التخطيط والمؤامرة ضد العراق أرضاً وشعباً ولا تفاصيل الاستهداف المخيف ، ولكن ما يمكننا التأكد منه أن هذه المنظمات تسعى جاهدة أن يكون العراق علامة تجارية مسجلة في تل أبيب لجميع أنشطتهم سواءً من خلال الغرب أو من خلال مرتزقتها الذين انتشروا وبشكل مخيف في جميع مدن العراق , واستطاعوا من بث التفرقة والخوف لدى الجمهور والذي بلع البعض منه الطعم واجهة لهذا المخطط المخيف.
قلب بغداد حيث يتوسطها بناء ذات (16) طابق وفي موقع استراتيجي ، إذ ومنذ 1983 والبناء مازال شاخصاً حيث شيد بعنوان (المطعم التركي) وكمركز للتسوق , وصار بعدها فرعاً للنخبة الاولمبية في العهد السابق , حيث استخدم كمقر لتعذيب المخالفين للمجرم عدي ابن رئيس النظام السابق والذي استخدم فيه اشد وأقسى أنواع التعذيب ضد من يختلف معهم في الرأي , حيث كان يحكم العراق بالحديد والنار من قبل صدام وأبناءه وعصابته , التي أجرمت بحق شعبها سواء بالتعذيب أو من خلال المقابر الجماعية أو من خلال إدخال البلاد في آتون الحروب , فمن حرب ثمان سنوات مع إيران إلى اجتياح الكويت والى حرب 1990 , ومن ثم الغزو الأمريكي على العراق عام 2003 والذي كان احد أسبابه هو النظام ألبعثي الذي أراد إن يسلم العراق تراباً .
المطعم التركي أو مايسمى "جبل احد" أصبح من بعد إيقونة العراق للمتظاهرين او شعار التظاهرات التي خرجت في تشرين الماضي , حيث أعلن فيها المتظاهرون السلميون وقوفهم ضد الفساد , ومطالبتهم تشكيل حكومة نابعة من معاناة الشعب العراقي , وتكون غير متحزبة , حيث أمسى هذا الفندق الذي يطل على اكبر ساحات التظاهرات (التحرير) قاعدة للتظاهر ، بعد أن كان مهجوراً ومنسياً لسنوات عدة , فكيف أصبح مؤهلا للسكن والاعتصام بين ليلة وضحاها , وأصبح شعارا ومقراً للمتظاهرين وهنا يأتي دور الأموال التي تصنع المعجزات وإلا تهيأ هذا البناء الشاهق المتعدد الطوابق وأصبح جاهزاً للسكن والإقامة و ماهي مصادر الأموال التي صرفت عليه وجعلته يتحمل الإعداد كلها من المتظاهرين .
تحت شعار (( الشعب يريد إسقاط النظام )) انطلقت عصابات إجرامية اغلب عناصرها مطلوبة للعدالة فمنهم من هو هارب إلى خارج البلاد , ومنهم من هو مطلوب وفق المادة (4) إرهاب , والذين سعوا للدخول بين المتظاهرين والتغلغل فيما بينهم وهم معروفون بانتمائهم وولائهم وكيفية أدارة المجاميع الموجودة في ساحة التحرير , حيث استغلوا الفوضى والفراغ الأمني وبدأ تنفيذ مخططاتهم الإجرامية حيث استعد قادة هذه المجاميع في بناية المطعم التركي والذين بدأو من خلال توجيه بوصلة المواجهات , واتخذ كل واحد منهم طابق خاص به , ووضعوا ضوابط خاصة بكل طابق للدخول والخروج , وكل طابق يتبنى عمل متخصص به بالدعم اللوجستي والصيانة،إلا هذه طوابق هذه القيادات التي تقود هذه المجاميع حيث سيطرت على الطوابق (4ـ6ـ9) وأمسى هذا المطعم مكشوف وواضح المعالم في سيطرة أكثر المافيات فساداً وقتلاً في بغداد وتمول دولياً من الخارج ، ويبقى السؤال مطروحاً للتحليل عن المدى الذي يتحرك به هولاء ، والى متى يبقى المطعم التركي رمزاً للطرف الثالث ؟!!



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكر الضباع
- ماذا بعد سليماني ؟!
- الى اين يسير العراق ؟!
- المرجعية الدينية ...آفاق وطموح .
- أين العراق من صراع القوى العظمى ؟!!
- السياسيون الشيعة يحفرون قبروهم بأيديهم ؟!
- التظاهرات بين الأهداف والاستهداف ؟!!
- من هي النخبة السياسية الجديدة التي ستقود البلاد ؟!!
- السيستاني يرسم خارطة الطريق
- لنبكي على العراق دما
- من يتحمل فشل حكومة عبد المهدي ؟!
- المرجعية الدينية تطلق رصاصة الرحمة على القوى السياسية ؟!
- مابين بغداد وبيروت انتفاضة أم تظاهر ؟!
- من ردفان إلى نجران ... اليمنيون أسياد الميدان
- طائرة الاصلاح تغادر بغداد ؟!
- بهمة ابن الزبير ... الكوفة تنهض من جديد
- البغدادي..نهاية محتومة لخلافة مزعومة .
- الحكومة والمعارضة..ديمقراطية الرسائل .
- نهاية داعش الحقيقية
- الحكيم يعتزل السياسة ؟!


المزيد.....




- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...
- كيف حوّل تدخل إسرائيل وإحباط واشنطن أزمة السويداء إلى مأزق م ...
- ما وراء الخبر.. ماذا بعد بدء تنفيذ اتفاق التهدئة بالسويداء؟ ...
- تي آر تي وورلد: من وراء حملات تهجير المسلمين من آسام الهندية ...
- صفقتان هجوميتان لليفربول والمان يونايتد ومغربي واعد في روما ...
- عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع في غزة
- تأخر تبادل الموقوفين بالسويداء.. الخارجية تندد والهجري يشترط ...
- خبير عسكري: الاحتلال يضغط على المقاومة باستهداف السكان في دي ...
- لبنان.. فرقة -ميّاس- تفتتح -مهرجانات الأرز الدولية- بعرض -ال ...
- الداخلية المصرية: إحباط مخطط -إرهابي- ومقتل ثلاثة أشخاص أثنا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - صناعة الأوغاد ؟!