اسئلة لانهائية لصباح آخر

فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:25
المحور: الادب والفن
    

مالي ودريدا..والسيد فوكو
والصبية يقتتلون
بلا أسماء
على باب المسجد
صبح مساء!!
*
شجعان ام حمقى نحن الباقون
على ارصفة ووعود
شجعان ام خدر يجتاز وساوسنا
ويذيب الكلمات
على اغنية كسلى
وخفايا وتر وبقايا عود
*
ثمة من يقتلنا طول الوقت
لكن لن يسكننا يوما
تمثال الصمت
*
ياوطني ..في رعب الأطفال
اراك
في صفير القنبلة البلهاء
اراك
في العربة همفي
في الدبابة ابرامز
اراك
في ثم وجوه كالحة
ورعاع ..يمتهنون القتل
اراك
في ظل الحيطان ظهيرة صيف
ترفض روحي ان احمل اصغر حقائب بيتي
في الهجرات
وفي الوحشة
في الخوف اليومي على رجفة شفة الطفل
مازلت اراك
*
في الصبح المورق موتا
تتهجى..أمرأة
وهي تغني
- ادير العين ماعندي حبايب
أمرأة من زمن كانت فيه ..ملك ..ونهاوند
وسليمة ..مذ كان الليل يغني ..وتبوح الأسماء
ومواويل البغداديين تقول كلاما في العشق
تقول كلاما في الروح ترف على دجلة
كل سماء..
من اين يجىء السفاحون بعدة هذا الموت
.. لن يقتل فينا ..شجن
او يسكن هذا اصوت
*
اسكب لكم النهار من اول الضوء
من اول الحزن
اول القلق
تاركا خطاي للطرق
اتأمل سحابة الوقت
والوجوه
وحمأة الوجود ..والناس
والرافدين..والمدن لمتربة
والنخيل وهو يميل..والتراب
ملقيا في المساء
على سريري عدّة الأرق

بغداد

#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل