أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - تأثيث ألصفنة














المزيد.....

تأثيث ألصفنة


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


( الى عبد الخالق كيطان )

تمرق من حول تفاصيل الأيام وجوه وحكايا
وتهرول خطوات طفولتنا في الطرقات
وتمضي في هسهسة الصبح
خطى المحبوبة وهي تجوزالباب
وترف جموع صبايا
مثل طيورالمشخاب ومثل قصائد مايكوفسكي
اذ كنا نتبادل حب الطفلة الزا
وندس قصائد عشق البروليتاريا
والزا و طريق العمال في خابروبسكي
مذ صادر منا رقباء البلشفيك كتاب اللامنتمي
حين بكى كولن ولسون وتعثر بنجي بالكلمات
الصخب الهائل والعنف الرائحة الطين
ورائحة العسل..المنثور على قبلات ومواعيد
أشرب كاسك من قنينة ماسايا
الليلة عبد الجبار ناصر من سدني يكتب عن سنوات الطيبة
والليلة يحيى البطاط يذكرني في الأيميل
بأنا مازلنا احياء
وابسو يقرأ ظل قصائدنا
والهاتف ظل يرن ..وكوكب حمزة يوصيني
لأدير بالي وسط الموت المجاني
فيما العود يرن الليلة فاغني لك ياعبد الخالق
محطات ..صار العمر محطات عديتهن مامش عرف
مذ غناها كوكب كنا اربعة قبل الهجرة في ليل المحنة
كنا طالب وهو يغني : ياليل..ما اطخلك راس
وعدنان حسين يلملم اوراق طريق الشعب بعيدا نحو مجاهل..
كل شيوعي يختار مجاهيل الهجرات
إلاي .. وطالب من خطل وجنون
كنا اخترنا هجرات الحزن
وهجرات اللوعة
كل مساء مر بكيناه طويلا من وهم او خوف
الساعة اني اتردد في تكرارا الأسماء
وتكرارا السنوات
لم يتغير غير اللايملك ذكرى
غير اللايعـرف حقا هذي الوادم
غير اللايعـرف درد الناس ودرد الأسماء
الساعة كل صباح اسمع صوت الوطن القاحل
يحلم بالماء ..ورائحة الشلب
ورائحة الدهلة والخنياب
اسمع اصوات براءة تلك السنوات تعود
ويلقي القاتل سكين ال ذبح
ويهجر تجار التفخيخ تجارتهم
والكتاب المأجورون يتوبون عن الغـش
ومن يحمل سكين ابن ملجم يكبو في العتمة
ويهبط صحب ينتظرون اللحظة كي ينجو وطن يغرق
في دمه ..حيث يلم القوادون أجور الدفن
ويراهن بعـض لصوص المنزل ان غدا سيكف الناس وينسون
وهموا من لايعرف درد الناس
ومن لايعرف ان قلوب الناس ..دفاتر ذكرى
اكتب هذي الساعة مثل شاعر حزن يمضي
او شاعر شعبي يهمي شعرا في موكب عاشوراء
ياخوي الوادم تعرف ان اللشة تتعلق من منبتها
و الساس النداس سينضح مافيه
قم ياعبد الخالق صلح لي كلماتي واعدل مجلس صحبي
الساعة جازت منتصف الليل
والكاس يخاويني ويصب لي الآن ثمالة آخرة الأحزان
وتدق على باب الروح حكايا الحب الأول
والأسم الأول والبيت الأول حين بكيت من الشـعـر
اذ رد د كاظم السماوي..الحب يصب رصاص بالرية
ياللقسوة والطيبة والحب
وياللموت بنكهة طين الشطآن
ورائحة الطلع ..وخامة جسد ملفوف يمشي
يحمل حكمة عمر ويغيب
مازال المتصابي يكتب عن لوليتا
والناس جنون الحكمة اعياها
والصبر يهرب اجسادا
من زيج الدشداشة
فيما تتكرر صور التاريخ كأن بلادي
لم ير جلجامش في صفحتها ماكان يراه
وكأن الحكمة تخرج من جذوتها لتموت
عند الباب في اول خطوات الصبح
فيهرب من يهرب ويبقى من يبقى
كي يأتي يوم تولد فيه براءتنا
وتبوح..
أجمل ماحملته الروح



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكون المنزل وضجيج الرصاص
- تقريـر يومي لسكان المنــزل
- شـجرة غاردينيا قديمـة
- اشـجار مورقة ..ورائحة قداح قـديم
- المـدينة فـي غـواية السـرير والدم
- أمــــــــرأة
- العــزيز الـوزير ..المؤزّر
- رســائل سـعدي يوسـف
- قــداس لمسـرة المـارينـز
- شـــــــــــــــرفة للحـــوار ....شــــــــرفة للتمـــدن
- المســـــــــاء البغــــــدادي الأخيــر
- ينحــــــني على بيـــتنا المســاء
- شــعراء مـن أسـرائيل:عـن الحوار والشراكة ..والتعـايـش!!
- ارم الكلمــات مــن النــافـذة
- ســــيرة: لمـــــــقابر جماعية نفســـــــــــيّة!!يوميات /4
- أحجــــــــار
- ًصـــديــقــتـنا مــــــــاريــا شـــــارابوفا/ الىصموئيل شم ...
- ألعـــــــــاب ناريـــــة../يوميـــات ـ 3
- أنـــا والحــرمــــة...أجــلّكم اللـــه!! / يــوميات 2
- سـاحـة التحــرير...مقابل مكتبة بـنّـاي !!/يوميات /1


المزيد.....




- وزارة الثقافة السورية تصدر تعميما بمواصفات 6 تماثيل مسروقة م ...
- هنادي مهنّا وأحمد خالد صالح ينفيان شائعة طلاقهما بظهورهما مع ...
- السعودية تُطلق -أكاديمية آفاق- لتعزيز الشراكة بين التعليم وا ...
- بدورته الـ 46.. مهرجان -القاهرة السينمائي- يكرم خالد النبوي ...
- مع تحدي السياحة.. هل يحافظ دير سانت كاترين بعمر 1500 عام على ...
- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - تأثيث ألصفنة