فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 968 - 2004 / 9 / 26 - 09:01
المحور:
الادب والفن
يتدفّق.. قلبي الأعمى ..قلبي المدمّى،
من الأسئلة ..والوساوس
أيـهما ظلّك :الوثني أم الفاسق
تعجبت..وضعت النطفـ..النقطة تحت الخط
كنا نلعب ببلاهتنا..لعبة التخفي..
فيما كنتما تغافلانا ..
بلعبة العروس في زحمة العريس وأظطرابه
..كان رأسي الى الحائط
وأنتما في قشعريرة الأختفاء
تتأخران عليّ ..بالنداء: حلال ..دم الغزال!!
وأنا .. أتعرّق من الوساوس مرة أخرى
اتعرق من ان لاأجدكما
حين لا تندهان علي من القشعريرة
في غمرة التخـفّي الحميم..
جئتنا بألفتاة ترمي على اسرّتنا الكسلى
كـرة الشبق العفيف..
كل استدارة من الأستغراق..
تأخذنا في التنمّــل النبيل في الطهر
وفي الصلاة..
نسمعك تشخروتنخر مثل الذبيح ..
ونحن نصلي من اجل اختنا ..ماريا..ماريا
التي مثل بنات اورشليم..
لن نسألها لأن الشمس قد لوّحتها..
وهي حارسة الكروم..حيث التخفي ..
في لذّة الوشوشات والغابة ..والقطيع..
ونحن من الطهرانية المعمدانية..اصدقاؤك..
أصــدقاؤك : أخوات القحــ ..
أصدقاؤك ..وأنت ملاذنا الذكوري ..الوطنيّ
ماذا نفعل بالعلم ..ولن نحتاج سارية ..
أنت سارية الطفولة في شيطنة الأفق والبلاد..
ـ ماريا ..ماريا شارابوفا.. لا تذهبي بعيدا: فقط العبي مع الأولاد
ايها الوكيح ..ايها السرسري
تحب هذه العبارة ..لأننا الأولاد
وأنت العريس في أضطراب العروس
في لعبة البراءة والتخفي..لعبة اللهاث
والقشعريرة ..ورؤسنا الى الحائط
بانتظار ندائكما المستحيل :حــلال دم الغزال!!
حلال عليك العسل الموسكوبي
في ظل براءتنا..
حلال عليك الشيطنة الوطنية ونحن في بلاهة البلاد
كل شر اشف أسرّتنا رعشة لأخواتنا الباسقات
من العطش ..والبكاء ..والرعشة
دامت لذائذك البريئة
بك نكــــــون
آميـــــــــــــــــن !!
ــــــــــــــــــــــــــ ايلول 2004
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟