فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 905 - 2004 / 7 / 25 - 11:21
المحور:
الادب والفن
في كتاب المياه تطل الحقيبة،
وفي الرياح تمضي القمصان..والمناديل والألوان
في تراب الموجة وهي تلقي ظلالها ،
وتلقي رمادها..وتلقي الظنون
تلمح شواطى الروح موجة الضياع
تلمح النهار في مناديله يلوّح..لعذرية المياه
لشعره النظيف..في مشط السنوات.
وجهه يطل على الأسماء..على قائمة المفاتيح،
على ارقام الغرف والملاذات والزوايا..
يصنع ملاذا لموجة القصيدة
وموجة النساء..موجة الأسر في المواعيد
وفي اللذائذ المنشّاة مثل قميص الراهب..
في صلاة الموجة والهجرات
تسافر الأحلام في تأجيل خضرتها
تسكن الموجة في الثياب ودفتر الكلام
في دفتر القصائد ..دفتر الكوابيس والبقاء
...تهرول الموجة في اسفارها
وتسافر ..ألأيام.
ــــــــــــــــــــ /2004/بغداد
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟