أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - شجرة سعدي يوسف














المزيد.....

شجرة سعدي يوسف


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


تحت أغصان ( كستناء الحصان )..
أضحك من ولع المخبول يقد قميصك
كل مساء
أضحك من قد قميص قصائد
كنت تركت حواشيها
على طرف ثياب ..وشراشف
فوق طريق ..
ماوطئته خطى الدهماء من الشعراء
في ايستبورن..في الريف اليزهر جنبدة البصرة
تترهب مثل سنونو في النرجسة الأيرلندية
في ركن البيت الريفي
مأخوذا بالطحلب والسرخس..والطير
كل صباح..
في السبعين و..
اخرى
وشهور.. والوردة في ارنبة الأذن
كأن المشموم..في جادة باريز بتونس
جاء الى بيتك في القرية..
فيما المخبول يمحص سطرا ...سطرا
يفحص سر قصائدك اليومية
يجهل كيف يكون الشعراء
ويجهل حانة ديو دروب بوب
والمخبول ..يهيج
ويقظم أظفره..ويغيب
في
Vagarity
الهجرات
تمضي انت ورائحة البصرة في ردنيك...

والمرأة وهي تريق على أغطية المنجى
عطر مساء
من بار البحارة كنت بدأت تلوّن صفحته
حتى آخرة الركن الريفي
وآخرة الليل
........
..............
تحت أغصان كستناء الحصان
كنا نلهو مثل سناجب..منذ سنين
او نقفز مثل العقعق
نبكي هرب الزرزور..
كنا نلتقط الخبز وأنت بكفيك
تداعب خضرتنا
وتلون بالكلمات.. قزح قصائدنا
مالعيب اذا كنا مثل سناجب بستانك في ايستبورن
او كنا رف الطير ينقّر خبزك كل صباح
من زمن وكؤوس بيضاء
من اغصان كستناء الحصان
نشرب فيها بعض نبيذ وفاء
تهبط فوق دفاترنا ترفا.. وقصائد
مالعيب وما بعد الخمسين وخمسا
ان نحكي ..عرفانا:

أنا كنا رفقة كنغرك النعسان سنينا
نرحل في صحف ورسائل
في كلمات ..
تملأ روح قصائدنا...
بالحب وترتجف السنوات!!
______________ بغداد....



حاشية:
كستناء الحصان شجرة في حديقة سعدي يوسف الصغيرة
تزهر كؤوسا بيضاء..وفي القصيدة استعمالات لأسماء اماكن
وملاذات ..ومعلومات من يوميات الشاعر..!!



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخرة الحزن البغدادي
- ارصفة لأعقاب السجائر وفوارغ الرصاص
- ظهيرة صحبي
- تداعيات الرحيل
- The family international ..angels
- فوتو لأمرأة ..وأبجدية
- كتابة أخرى
- جدارية مؤيد نعمة
- قصائد مسائية
- رموز صغيرة للوليتا
- شكرا غارنر ..شكرا لمبرد ....وليمة اصطياد الفيل
- سنوات الحرية والحوار والتنوع تجربة شخصية
- وردة ثالثة
- تأثيث ألصفنة
- سكون المنزل وضجيج الرصاص
- تقريـر يومي لسكان المنــزل
- شـجرة غاردينيا قديمـة
- اشـجار مورقة ..ورائحة قداح قـديم
- المـدينة فـي غـواية السـرير والدم
- أمــــــــرأة


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - شجرة سعدي يوسف