فوتو لأمرأة ..وأبجدية

فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 11:26
المحور: الادب والفن
    

خططي منزلي
أبجدية العمارة بين يديك
من الطين والنار
تخرجين الحاضر الي
ولا تسمي اساطير ايامنا
تدفعين ريح الرغبات المحرمة
في فضاء..القصائد ..فضاء البناء
هنا نقيم للنار والخشب
منزل الدخان
هنا تستدير اجسادنا لتمر
وهنا تتشظى شمس الظهيرة
على ستارة روحينا وهما تلوبان
خذي حجرا بابليا
واغلقي الباب بمزلاج كفيك
وأتركي المر على اثر خطواتك
( حلوة رجليك بالنعلين يا بنت الكريم ) *
إمض بي الى غرفة من حبلت بك
أمنحيني امومة البداء
والفناء الوحيد الذي ترسمين
فناء البقاء لا فناء الغياب
طفلة تخرجين من عباءة الصديق
من عباءة اللعب ..والأستئذان الخجول
تدخلين فاكهتي
في الحوش ترسمين لي شجرة
وشذروان..
وموقد ا لشاي العصاري
متكىء لكتفي
وتأمل يمتد الى افق البناء
حيث ديك الرياح يدعونا الى المطر
وينذرنا العاصفة
ترسمين لي منزلي
أفضية ووعودا ..وتهربين
أنا في روح كفيك
طينة لفرات قديم
انا لأناملك الحروف
ولعمارتك حجر البكاء
وريح الصفير على شرفة البناء
امنحيني فضائي
أمنحيني فضاء البلاد
نكون معا ونذوب من الأسئلة
لأن البلاد
رفعتها الألسئلة الى مسلة الرب
ولم ينتهي السؤال
خططي منزلي
فضاء لقلبي
..وحروف لشفاهك وهي تقول
• *من نشيد الأنشاد
•

#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات