أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - وداعا فنار البصرة احمد عبد الصمد














المزيد.....

وداعا فنار البصرة احمد عبد الصمد


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 01:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امتدت ايدي المجرمين الأوغاد مرة أخرى وهذه المرة في البصرة لتقتل الصحفي احمد عبد الصمد ورفيقه المصور صفاء غالي.
احمد عبد الصمد الشجاع المعروف بموضوعية ومهنية عالية طالته رصاصات المليشيات التي ادمنت القتل فهي لا تعرف غير هذه اللغة.
لأنهم مجرمين وقتلة نحروك كما نحروا من قبلك الكثيرين وهذا هو ديدن خفافيش الظلام ومصاصي دماء الفقراء.
لأنهم همج ومتخلفون وحثالات ولصوص تعتاش وتغتني على حساب الجماهير، يغيظهم صوت العقل المطالب بحقوق الفقراء والمساكين والكادحين.
كان احمد عبد الصمد على مدار عمله الصحفي بجانب الجماهير يذهب لأحيائهم ومحلاتهم وعشوائياتهم لينقل للعالم ما تعانيه البصرة في ظل سيطرة أحزاب الاسلام السياسي وميليشياتهم على مقدرات أغنى مدينة نفطية في العالم.
لقد فضح احمد عبد الصمد من خلال تقاريره وتغطياته الأحداث في البصرة لصوصية ونهب ثروات الناس سواء في موانئ البصرة التي تسيطر عليها المليشيات والمافيات او من خلال فضحه لعمليات تهريب النفط في وضح النهار لصالح الأحزاب التي تحكم البصرة.
تميز احمد عبد الصمد بصراحة كبيرة جعلته يسمي القتلة بمسمياتهم التي يخشى ذكرها غيره من الصحفيين، كان يقول دائما ان من يقتل الناشطين والمنتفضين هم المليشيات.
لا يعرف قاتليك ومن ورائهم انما هم بهذه العملية الغادرة جعلوا كل اهل البصرة وغيرها من المدن المنتفضة احمد عبد الصمد، وإنما صبوا الزيت على انتفاضة أكتوبر كي تلتهب وتشتعل فيهم الروح الثورية أكثر وأكثر.
كل المجد والفخر لك يا أحمد عبد الصمد ولعائلتك ومحبيك ستبقى الفنار الذي نسير على هديه ليضيء لنا دروب الحرية، وكل الخزي والعار لقاتليك ومن ورائهم من سلطة قاتلة ومجرمة وبائسة التي سيكون مصيرها القريب مزبلة التاريخ.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساحة الحبوبي وذعر سلطة الاسلام السياسي
- المخططات الامريكية الإيرانية وانتفاضة الجماهير
- الانتفاضة ومأزق قوى الاسلام السياسي
- طبول الحرب
- بصدد طرح مرشحين لرئاسة الوزراء
- مرحلة جديدة من الحرب بين قطبي الارهاب !
- تيارات وطروحات داخل الانتفاضة
- الشعب يريد إسقاط النظام
- الصراع داخل الخضراء لا يعني المنتفضين
- بمناسبة السنة الجديدة
- الانتفاضة والصراع الدولي داخل العراق
- السخرية السياسية باعتبارها سلاحاً بيد الجماهير المنتفضة
- دك أركان الإسلام السياسي خطوة لا مفر منها لتحرر المرأة ومساو ...
- فراغ دستوري
- فخ قضية رئيس الوزراء
- القيم الاشتراكية للانتفاضة ومقاصد العلم البرجوازي
- احجار الدومينو تتهاوى
- الانتفاضة تتقدم والسلطة تتخبط وتتفاقم أزمتها (تلويح برهم صال ...
- انتفاضة القمصان البيضاء
- فائق الشيخ علي


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - وداعا فنار البصرة احمد عبد الصمد