أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - فائق الشيخ علي














المزيد.....

فائق الشيخ علي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يعني تقديم اسم ما لشغل منصب رئيس الوزراء؟ هل القضية متعلقة بتسمية رئيس الوزراء؟ دعونا نتخيل بأن السيد فائق الشيخ علي سيكون رئيسا للوزراء للمرحلة المقبلة، ماذا سيعني ذلك؟
اولا ان النظام في العراق مبني على اساس طائفي وقومي، أي ان الوزراء الذين سيختارهم السيد فائق هم بالمحصلة النهائية يأتون وفقا لحصص معينة، ولا يمكن ان يتجاوز عليها احد، فالوزراء هم الجباة الحقيقيون للأموال، بالنسبة للأحزاب التي نصبتهم، الجميع يدرك ذلك، منتفضون وساسة. الان ما الذي سيفعله هذا الفائق؟ وهو محاط بجوقة من الطائفيين والقوميين. ما الذي سيفعله مع هذا الكم من المشاكل الكثيرة والمعقدة، اقتصادية وسياسية وامنية وقضائية واجتماعية؟ ما الذي سيفعله بتدخل، عفوا، بسيطرة هذه الدولة او تلك على جميع انشطة البلد الاقتصادية والامنية؟ ما الذي سيفعله مع الاذرع المسلحة الكثيرة والكبيرة والتي تقاتل خارج الحدود؟ هذه الفصائل والميليشيات التي تتجه نحو ان تكون قوة اقليمية. ما الذي سيفعله مع دستور كله الغام، لا تستطيع ان تتكلم عن مادة دون ان تحذر من ان تفجر الوضع العام؟
ثانيا، وهو الاهم، ان الجماهير خرجت بانتفاضة اكتوبر وهي تطالب بإسقاط النظام، فهل من المعقول ان تتراجع، وتحصر قضيتها بتسمية رئيس الوزراء؟ الجماهير التي دفعت دماء المئات من الشباب، والالاف من الجرحى، ومثلهم من المختطفين والمغيبين والمغتالين، الجماهير التي دفعت كل هذا، هل من المعقول ان تتنازل فقط لتسمية رئيس وزراء كارتوني او مهرج، منبثق من ذات العملية السياسية.
لا فائق الشيخ علي، ولا أي "س او ص" اخر ممكن ان يحل المشاكل التي تعصف بالبلاد منذ ستة عشر عاما من حكم الاسلاميين، القضية ليست بتسمية رئيس وزراء، بل بتسمية نظام جديد قائم على الحرية والمساواة بين افراد المجتمع.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكرار سخافة قضية مرشحي رئاسة الوزراء
- البديل الاشتراكي للدولة والمجتمع
- لوائح الموت
- مغلق للصيانة
- ما يكتبه العراقيون على فيس بوك
- الفن والأدب في انتفاضة أكتوبر
- خيارات الجماهير امام خيار السلطة
- خطوط عامة لتأسيس المجالس الجماهيرية الثورية
- لا مكان للطغاة في العراق الجديد
- حذاري من الوقوع في فخ أساليب السلطة الفاشية
- برهم صالح ومجزرة الخلاني و-العصابات المجهولة-
- من يغتال ويخطف الناشطين؟
- -دولة صغيرة-. نعم هذه هي -الدولة-
- مجزرة الخلاني وتبادل الأدوار
- الأفق المستقبلي للانتفاضة
- ماذا بعد مجزرة الخلاني
- المؤسسة العسكرية منزوعة السلاح
- مجزرة على البث المباشر والجيش والشرطة يتفرجون
- الضحية زهراء والكره الاسلامي للنساء
- مرة اخرى عصابات السلطة في ساحة التحرير


المزيد.....




- أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين المغربي بعد ظهوره ب ...
- شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنش ...
- مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمد ...
- كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ...
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من ا ...
- إلزام الطلاب الأجانب بالعمل في الريف.. حل لأزمة نقص الأطباء؟ ...
- عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض ...
- ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
- ميزر صوان.. السلطات السورية تلقي القبض على -عدو الغوطتين-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - فائق الشيخ علي