أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مغلق للصيانة














المزيد.....

مغلق للصيانة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائما ما تحاول سلطة الاسلام السياسي وميليشياتها وعصابتها، ومنذ ان بسط المتظاهرون سيطرتهم على ساحات الاحتجاج، وبالأخص ساحة التحرير، دائما ما تحاول الدخول والتمركز بها، وتأتي بصور شتى، فتارة يدخلون على اساس انهم من يدعمون المتظاهرين، وتارة اخرى يدعون حماية التظاهرات، وفي مرة جاءوا بمكبرات الصوت ناشرين اللطميات النواح بدعوى الحزن على ضحايا التظاهرات، او ينصبوا خيمة ليقيموا بها معرضا لصور الضحايا، مع اقامة الصلاة وقراءة القرآن. كل تلك المحاولات وغيرها لم يصبها النجاح، وكان تأثيرها محدودا، رغم الدعم القوي جدا والواضح، فشباب التحرير لا تنطوي عليهم كل تلك الالاعيب، وهم الذين ذاقوا المرارة على مدى ستة عشر عاما الماضية من سيطرة الدجل والخرافة.
هذه المرة ارادت عصابات السلطة ان تدخل الى ساحة التحرير وتثبت لها موطئ قدم، لكي تنفذ سيناريوهاتها المظلمة، فجاءت على شكل موجات بشرية مدفوعة الثمن، في المرة الاولى ادعوا انهم جاءوا لنصرة "المرجعية"، حاملين السكاكين، وبهتافات عدائية، لا تمت للمنتفضين والانتفاضة بصلة، وحاولوا نصب خيمة لهم، لكن لم يقبل الشباب بذلك، حاولوا دخول المطعم التركي، قال لهم الشباب: "مغلق لغرض الصيانة. جاءوا في اخرى بدعوى انهم ضد القرار الامريكي القاضي بمعاقبة قيادات الحشد الشعبي، وحاولوا دخول الساحة من جهة شارع "ابونؤاس" قال لهم الشباب: "مغلق لغرض الصيانة".
انها يحاولون وبشتى الطرق الدخول الى معقل الثوار، لكن يقظة هؤلاء الشباب تثبت يوما بعد يوم انهم سلميون، ولا يريدون اي احتكاك بهذه العصابات، وان ساحة التحرير هي ملك للمنتفضين الذين يملكون مطالب حقيقية، والذين دفعوا دماءاً كثيرة وغالية من اجل تحقيق اهداف هذه الانتفاضة، فلا يمكن والحال هذه ان يقبل هؤلاء الشبيبة بدخول او اقامة اي من هذه العصابات ساحة التحرير، فهي ستكون دائما امام هذه العصابات "مغلقة لغرض الصيانة".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يكتبه العراقيون على فيس بوك
- الفن والأدب في انتفاضة أكتوبر
- خيارات الجماهير امام خيار السلطة
- خطوط عامة لتأسيس المجالس الجماهيرية الثورية
- لا مكان للطغاة في العراق الجديد
- حذاري من الوقوع في فخ أساليب السلطة الفاشية
- برهم صالح ومجزرة الخلاني و-العصابات المجهولة-
- من يغتال ويخطف الناشطين؟
- -دولة صغيرة-. نعم هذه هي -الدولة-
- مجزرة الخلاني وتبادل الأدوار
- الأفق المستقبلي للانتفاضة
- ماذا بعد مجزرة الخلاني
- المؤسسة العسكرية منزوعة السلاح
- مجزرة على البث المباشر والجيش والشرطة يتفرجون
- الضحية زهراء والكره الاسلامي للنساء
- مرة اخرى عصابات السلطة في ساحة التحرير
- بلاسخارت وحماية حكومة القتلة والفساد
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- ملائكة وميليشيات لقتل الشباب
- القرار بيد الجماهير


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مغلق للصيانة