صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 22:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عصابات تقتل، وعصابات تحمي، وعصابات تتظاهر، وعصابات تتفاوض، وعصابات تتحاور، وعصابات تستنكر، هذا واقع السلطة في العراق بعد تظاهرات أكتوبر.
لم تكن جديدة ولا مفاجئة ما حصل في الخلاني من ليلة جمعة دامية، راح ضحيتها العشرات من الشباب، وجميع المنتفضين يعرف بأن هذه المجزرة ستحدث اليوم او بعده، مثلما حصل ويحصل في كربلاء والناصرية والنجف.
ان هذه المجازر المتكررة، والتي لا يوجد من يردعها او يحاسب مرتكبيها، ما هي الا الثمن الذي تدفعه الجماهير التواقة للحرية والعيش الكريم.
لقد لعبيت هذه العصابات ادوارها بدقة، وهي ملتزمة بالتوصيات التي تأتي لها من دول إقليمية، فلم تكن صدفة نزول مسلحين ملثمين من سيارات كبيرة تستقلهم، محملين بأسلحة خفيفة ومتوسطة الى ساحة الخلاني، وفتحهم النار على متظاهرين عزل، كما لا توجد هناك صدفة وجود مجاميع مسلحة أخرى "لحماية التظاهرات".
لا توجد مصادفة، فالجميع يعرف دوره، وكيف يؤديه.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟