أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صوت الانتفاضة - نقابتان للصحفيين ومواقف مخزية














المزيد.....

نقابتان للصحفيين ومواقف مخزية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 11:48
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


لم نتعود ان نسمع أي استنكار او استهجان او تنديد لنقابتي الصحفيين في العراق، فهن نقابتان ميالتان بالكامل الى سلطة الاسلام السياسي، والمطلع على صفحاتهم الرسمية يدرك ان هذه النقابات لا يهمها ما يجري في العراق، من قتل وخطف واغتيال وتغييب للشباب.
قد نسمع مثلا بان نقيب الصحفيين "مؤيد الامي" "يهنئ الصحفيين بمولد سيد الكائنات" او "يعزي باستشهاد سيد الشهداء"، لكننا بالقطع لم نسمع لهذا النقيب وهو يندد بالقمع الشديد من قبل السلطة للمتظاهرين، او انه طلب من وسائل اعلام السلطة عدم تشويه التظاهرات، او بث روح الاحباط داخل صفوف المتظاهرين.
قد نرى مثلا بأن نقيب الصحفيين يزور ايران مرارا وتكرارا، ويشيد "بدورها الايجابي" في العراق، ويلتقي بكل اعضاء الحكومة والبرلمان، ولا نسأل لماذا يلتقي بهؤلاء جميعا؟ وهل صحيح ان ايران تلعب دورا ايجابيا؟ لكننا نسأل- ومن حق الجميع ان يسأل- لماذا لا يزور مثلا ساحة التحرير، ويرى ما يدور ويجري بها؟ لماذا لا يذهب الى المستشفيات ويرى جرحى التظاهرات؟ لماذا لا يطالب بأطلاق سراح المعتقلين من شباب التظاهرات لدى السلطة؟ لماذا لا يزور المحافظات ليطلع على الواقع الاحتجاجي بها؟ لكن الجميع يدرك ان هذه النقابات لا طائل من وجودها، وقد اصبحت سلاحا آخر بيد هذه السلطة المجرمة، وقد سخرتها لها.
ان هذه النقابات الصحفية ما هي الا دمية تتلاعب بها سلطة الاسلام السياسي ودول الجوار، فلا يمكن والحال هذه ان يعول عليها المتظاهرين، بل يجب المطالبة بتغيير بنيتها واعادة هيكلتها، بما يتناسب وحالة التغيير الشامل الذي تطالب به الجماهير.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراكز دينية ام قلاع سجون ومنافي
- حول خطابات بعض قوى -اليسار- بشأن استقالة عبد المهدي
- القضاء العراقي سلاح بيد السلطة
- مجرم يطلب الاستقالة ورؤساء العصابات تفرح
- هستيريا القتل
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- الصمت العالمي تجاه ما يحدث في العراق
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- النظام يفقد توازنه... ما يجري في ذي قار


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صوت الانتفاضة - نقابتان للصحفيين ومواقف مخزية