برهم صالح ومجزرة الخلاني و-العصابات المجهولة-

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في كل مرة يرتكبون بها مجزرة كبيرة، يخرج الينا أحد مهرجي السلطة ليقول لنا بأن من ارتكب هذه المجزرة هم "طرف ثالث" او انهم "مسلحون مجهولون" او "مسلحون ملثمون"، ولكن هذه المرة اتحفنا رئيس جمهورية النهابين واللصوص والقتلة بمصطلح جديد "عصابات مجهولة"، ليغطي على افعال عصاباتهم الاجرامية.
ان هذه العصابة تذهل الجميع بنحت المصطلحات التي يتهربون بها من المسؤولية، فمن يا ترى يصدق ب "الطرف الثالث" الذي القوا عليه كل اللوم في المجازر التي ارتكبت، وكأنهم يريدون من الجماهير ان تصدق ان لا علاقة لهم بهذه المجازر، والاغتيالات التي اصبحت يومية.
ان برهم صالح لا يختلف بالمرة عن اي مهرج اخر في هذه السلطة الفاشية، فهو الاخر قادم من رحم فصيل يسيطر على مدن في اقليم كوردستان، ولديهم جناح مسلح، بالتالي فأن التغيير الذي تنشده الجماهير، هو ليس من صالحه، لهذا فهو يطبل مع جوقة المطبلين من ازلام السلطة، من ان ارتكب جريمة الخلاني هم "عصابات مجهولة".
ان انتصار الانتفاضة مضمون، لأنها استحوذت على قلوب الجماهير، وهي تتقدم بخطى واثقة، نحو تحقيق اهدافها بإسقاط النظام.

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل