أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بمناسبة السنة الجديدة














المزيد.....

بمناسبة السنة الجديدة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2020 / 1 / 1 - 06:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نستقبل السنة الجديدة 2020 وكلنا مشاعر إنسانية مليئة بالحب والاحترام والتضامن مع عوائل وأصدقاء وأقرباء المئات من المنتفضين من الشباب والشبات الذين ضحوا بحياتهم في انتفاضة أكتوبر 2019 من اجل إيجاد حياة أفضل للإنسان في العراق.
ان أحبائنا الجسورين المضحين بحياتهم أقدموا على صنع تاريخ جديد في العراق، تاريخ التحرر من بأس العبودية الاقتصادية والاستبداد السياسي والخرافات، تاريخ التحرر من مأسي النظام الاقتصادي والاجتماعي الرأسمالي ونمطه الاقتصادي النيوليبرالي الذي يسلب منهم حق العمل والرفاهية والاطمئنان.
انهم بادروا بصنع تاريخ، ومثل كل عمل تاريخي عظيم، عبر الهجوم على النظام السياسي القائم باسره ورفع شعار إسقاط النظام.
انهم أقدموا على التحرر من النظام السياسي الإسلامي والقومي الذكوري الجاثم على صدور الجماهير منذ أكثر من 16 عاماً والذي ينهب ثروات البلاد وفق المحاصصة القومية والطائفية ويحرم غالبية السكان من حق التمتع بحياة رغيدة ويسلب منهم الحرية السياسية ويقمع النساء ويستعبدها ويسد الباب على تمتع الإنسان في العراق بالحريات والحقوق الفردية والمدنية.
ان دماء هؤلاء الأبطال المضحين سُفك في مسار هذا العمل العظيم وهذا النضال التاريخي ضد أوغاد الإسلام السياسي وسلطتهم وأحزابهم وقواتهم الأمنية وميلشياتهم. سُفكت دمائهم على أيدي هؤلاء الأوغاد وهم أما يتظاهرون في ساحات وشوارع بلادهم او يذهبون الى بيوتهم وأحيائهم ولكن تختطفهم وتغتالهم سراً عصابات الاستخبارات والأمن والميلشيات.
نستذكر من أعماقنا وكلنا حب واحترام لأحبائنا المضحين وكلنا ألم وأسى وهم ليسوا معنا لاستقبال السنة الجديدة.
كما وقلوبنا مع أكثر من عشرين ألف ممن جرحوا في هذه الانتفاضة العظيمة وأمنياتنا لهم بالتعافي السريع ونتمنى لهم السعادة والنجاح في الحياة. ويدنا بيد جميع المنتفضين والشبيبة الأحرار المتواجدين ليل نهار في ساحات الانتفاضة في بغداد ومحافظات العراق الأخرى كي تنتصر الانتفاضة ونكن لهم جل احترامنا وحبنا.
ان ضخامة التضحيات والمشقات التي دفعتها الجماهير المنتفضة، ولا تزال، ضد الشلة الميليشياتية الحاكمة، وعظمة القضية التاريخية التي أقدم عليها الشباب والشابات وأغلبيتهم عمال وكادحين وطلاب من العوائل العمالية والكادحة تفرض علينا مهام جسام.
ان أولى هذه المهام هي العمل على انتصار الانتفاضة وتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية بحيث تخدم مصالح العمال والكادحين والفقراء ومصالح الشابات والشباب والنساء عموماً.
ان المساومة مع السلطات او الانجرار وراء مشاريع الرأسماليين القوميين والقوميين -الإسلاميين والنيو ليبراليين وأصحاب رؤوس الأموال تحت يافطة "الوطن" و "الوطنية" لتولي حكم البلاد او التوهم بالدول الإمبريالية والإقليمية وتدخلهم في العراق أو الانجرار وراء الجماعات المساومة والإصلاحية الشكلية تحت أي اسم كان سيعني اجهاض الانتفاضة.
ان أخلص الوفاء للمضحين هو كسب لانتصار لهذه الانتفاضة وتحولها الى ثورة سياسية واجتماعية تدك وتقلع من الجذور أركان الظلم واستعباد الانسان وتحقق العمل والحرية والمساواة للجميع.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة والصراع الدولي داخل العراق
- السخرية السياسية باعتبارها سلاحاً بيد الجماهير المنتفضة
- دك أركان الإسلام السياسي خطوة لا مفر منها لتحرر المرأة ومساو ...
- فراغ دستوري
- فخ قضية رئيس الوزراء
- القيم الاشتراكية للانتفاضة ومقاصد العلم البرجوازي
- احجار الدومينو تتهاوى
- الانتفاضة تتقدم والسلطة تتخبط وتتفاقم أزمتها (تلويح برهم صال ...
- انتفاضة القمصان البيضاء
- فائق الشيخ علي
- تكرار سخافة قضية مرشحي رئاسة الوزراء
- البديل الاشتراكي للدولة والمجتمع
- لوائح الموت
- مغلق للصيانة
- ما يكتبه العراقيون على فيس بوك
- الفن والأدب في انتفاضة أكتوبر
- خيارات الجماهير امام خيار السلطة
- خطوط عامة لتأسيس المجالس الجماهيرية الثورية
- لا مكان للطغاة في العراق الجديد
- حذاري من الوقوع في فخ أساليب السلطة الفاشية


المزيد.....




- ماذا قال بوتين عن نجل مسؤول بـCIA مات في أوكرانيا خلال القتا ...
- أول تعليق لأمريكا بعد اعتراض إسرائيل لـ-أسطول الصمود-
- إسرائيل تواجه إدانات دولية عقب اعتراضها -أسطول الصمود العالم ...
- بعد الاشتباه بارتباطه بـ-أسطول الظل- الروسي.. قبطان ناقلة ال ...
- ما خيارات إيران المتاحة للرد على العقوبات الأممية؟
- الاحتلال يقتل أبا وأبناءه الأربعة ويواصل استهداف المجوّعين ب ...
- فرنسا تعتقل 100 مناصر لغزة وألمانيا تحاكم أشخاصا بتهمة العما ...
- قيادي بحماس: ردنا على خطة ترامب لن يتأخر ولا نقبل التهديدات ...
- الحرب على غزة مباشر.. غارات عنيفة على القطاع وحماس تعد برد ق ...
- بعد العنف: -جيل زد- يشدد على السلمية وأخنوش يفتح باب الحوار ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بمناسبة السنة الجديدة