أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - تيارات وطروحات داخل الانتفاضة














المزيد.....

تيارات وطروحات داخل الانتفاضة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي يتجول في ساحات الاحتجاج، في كل مدن العراق، ومنذ بدء الانتفاضة، يلاحظ تواجد الكثير من التيارات الفكرية والسياسية، فالطرح الاسلامي الذي يسمى ب "المعتدل" حاضر، ويدعي مريديه بأن هؤلاء الذين يحكمون العراق اليوم لا يمثلون الاسلام، وبأنهم قد شوهوا الدين والمذهب، وهم منذ بداية الانتفاضة متواجدون، ومعتصمون في ساحة التحرير، ولديهم مجموعة خيم منتشرة هنا وهناك.
وهناك ايضا الطرح الوطني، الذي تجلى بالمقولة الاشهر والابرز "نريد وطن"، هذا الطرح لف معه الكثير من المحتجين، الا انه لم يبرز على شكل اشخاص محددين او خيم معينة، مع ان هناك من يغذي مجاميع المحتجين بذلك الطرح، وقد يكون من ابرز معالم هذا الطرح في الآونة الاخيرة، ما بدأ ينطلي على البعض بين اوساط المحتجين، من ان فائق الشيخ علي هو اكثر "شخصية وطنية"، وهو الذي سوف "يؤسس ويبني الدولة الجديدة"، وهذا الطرح بدأ يترسخ عند الكثير من المحتجين، واصبح لديهم كما يقولون "هدف" يناضلون من اجله. ايضا تجلى ذلك الطرح في الهتافات لشخصيات من المؤسسة العسكرية "عبدالوهاب الساعدي، عبدالغني الاسدي"، وليس بغريب على المؤسسة العسكرية هذا الموقف من الجماهير، فهي تظهر بوجه "الوطني" في ازمات المجتمع.
التيار اللبرالي هو من اكثر التيارات انسجاما مع جميع القوى الموجودة داخل الساحة، فهو يلتقي مع الاسلاميين "المعتدلين" بحجة انهم غير "عنيفين" و "وطنيين"، ومنسجم الى حد كبير جدا مع التيار الوطني، بذريعة ان "الوطن هدفنا المشترك"، ويلتقي مع بعض قوى اليسار التقليدي بحجة انهم مع "الحريات"، انه من اكثر التيارات نفاقا وتلونا، يجر الكثير من الشباب اليه بهذه السياسة المتلونة.
ان تأخر الجماهير المنتفضة في حسم الوضع السياسي لصالحها، هو بسبب غياب الطرح البديل، الطرح الاكثر واقعية وتلائما مع مصالح الجماهير، انه الطرح الاشتراكي، فغياب هذه الرؤية هو واحد من اكثر الاسباب التي جعلت تلك التيارات تتوسع بين اوساط المنتفضين، مع انه البديل الحقيقي للجماهير في هذه المرحلة، فلا يمكن ان ينجح طرح آخر، في وضع سياسي واقتصادي واجتماعي معقد، ولا يمكن ان يلوح بأفق تلك الطروحات أي حل حقيقي وواقعي، انها علاجات مؤقتة، ستصبح فيما بعد امراضا مستعصية.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد إسقاط النظام
- الصراع داخل الخضراء لا يعني المنتفضين
- بمناسبة السنة الجديدة
- الانتفاضة والصراع الدولي داخل العراق
- السخرية السياسية باعتبارها سلاحاً بيد الجماهير المنتفضة
- دك أركان الإسلام السياسي خطوة لا مفر منها لتحرر المرأة ومساو ...
- فراغ دستوري
- فخ قضية رئيس الوزراء
- القيم الاشتراكية للانتفاضة ومقاصد العلم البرجوازي
- احجار الدومينو تتهاوى
- الانتفاضة تتقدم والسلطة تتخبط وتتفاقم أزمتها (تلويح برهم صال ...
- انتفاضة القمصان البيضاء
- فائق الشيخ علي
- تكرار سخافة قضية مرشحي رئاسة الوزراء
- البديل الاشتراكي للدولة والمجتمع
- لوائح الموت
- مغلق للصيانة
- ما يكتبه العراقيون على فيس بوك
- الفن والأدب في انتفاضة أكتوبر
- خيارات الجماهير امام خيار السلطة


المزيد.....




- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - تيارات وطروحات داخل الانتفاضة