أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ساحة الحبوبي وذعر سلطة الاسلام السياسي














المزيد.....

ساحة الحبوبي وذعر سلطة الاسلام السياسي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 03:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرة تلو الاخرى تقتحم قوات سلطة الاسلام السياسي وميليشياته وعصاباته ساحة الحبوبي، ليسوا بحاجة الى ذريعة للهجوم، فهم القوة المسلحة الفاشية والوحيدة في الناصرية، كباقي المحافظات، اعلنوا بكل قباحة ووقاحة انهم مقاتلون مخلصون لنظام الملالي في ايران، من لا يحب سلطة ايران فهو هدف لنا، هكذا فعلوا بساحة الحبوبي، بعد رفض جماهيرها ان تكون اداة بيد السلطة، او تكون في معسكر الثورة المضادة، او تنجرف مع الساعين الى ان تكون الارض التي يعيشون عليها ساحة لتصفية الحسابات بين اقطاب ارهابية.
هجمت هذه الميليشيات القذرة على خيام المعتصمين السلميين، احرقت بعض الخيم، وقتلت واصابت الكثير، في نقل حي من على منصات التواصل الاجتماعي، رصاص حي يطلق على من كان في الساحة، واستغاثات المعتصمين العزل تتعالى دون ان يكون هناك منقذ، كانوا يركضون بين الازقة، وقوات السلطة وميليشياتها تلاحقهم، وتنادي عليهم: لا مفر لكم، لأنكم لا تحبون سليماني! تبا لكم وهل خرجنا لأجل سليماني؟ يتساءلون مع انفسهم، اننا عاطلون عن العمل، لا توجد مدارس لأولادنا، لا توجد خدمات "كهرباء، ماء، مجاري، صحة"، لا نسكن في بيوت، خرجنا على نهبكم لثرواتنا، وسلبكم لحياتنا، خرجنا على الطائفية التي زرعتموها في نفوسنا، وبها سيطرتم علينا، خرجنا على الجهل والدجل والتخلف والبربرية التي غرستموها بنا. هكذا بدت صيحات محتجو ساحة الحبوبي، وكل الساحات الاخرى.
نعم سيقتلون ويحرقون الخيام، نعم سيخطفون ويغتالون، نعم سيصولون ويجولون، لكن ساحة الحبوبي تبقى شامخة لا تلين ولا تهادن امام هذه العصابات المذعورة والخائفة، والتي تعيش ايامها الاخيرة، وسيكون نداء فتاة ذي قار عاليا مدويا وهي تهتف " وبساحة الحبوبي يا ذيقار، اليوم اعلك رايتي يا ذيقار".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخططات الامريكية الإيرانية وانتفاضة الجماهير
- الانتفاضة ومأزق قوى الاسلام السياسي
- طبول الحرب
- بصدد طرح مرشحين لرئاسة الوزراء
- مرحلة جديدة من الحرب بين قطبي الارهاب !
- تيارات وطروحات داخل الانتفاضة
- الشعب يريد إسقاط النظام
- الصراع داخل الخضراء لا يعني المنتفضين
- بمناسبة السنة الجديدة
- الانتفاضة والصراع الدولي داخل العراق
- السخرية السياسية باعتبارها سلاحاً بيد الجماهير المنتفضة
- دك أركان الإسلام السياسي خطوة لا مفر منها لتحرر المرأة ومساو ...
- فراغ دستوري
- فخ قضية رئيس الوزراء
- القيم الاشتراكية للانتفاضة ومقاصد العلم البرجوازي
- احجار الدومينو تتهاوى
- الانتفاضة تتقدم والسلطة تتخبط وتتفاقم أزمتها (تلويح برهم صال ...
- انتفاضة القمصان البيضاء
- فائق الشيخ علي
- تكرار سخافة قضية مرشحي رئاسة الوزراء


المزيد.....




- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ساحة الحبوبي وذعر سلطة الاسلام السياسي