أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - أمريكا و إيران: الدولة الشركة والدولة القبيلة .. وصراع المصالح !!















المزيد.....

أمريكا و إيران: الدولة الشركة والدولة القبيلة .. وصراع المصالح !!


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 10:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1
مازالت تداعيات الضربة الإيرانية للقاعدتين الأمريكيتين في العراق , تثير شهية المحللين بكافة أطيافهم وتنوعاتهم ومذاهبهم السياسية والدينية , بل ويغلب عليها ذات الطابع اللغوي والديني في الإنتصار لأمريكا أو لإيران , ومازالت معادلة الحيادغائبة عن المشهد , بل وغائبة عن أي مشهد يظهر في عالم العرب والمسلمين , فالإنحياز علي الدوام يكون لتيار ي القومية العربية أو الأممية الإسلامية أو لهما معاً حينما تكون هناك مصالح مشتركة بينهما حول قضية ما , وأخصها القضية الفلسطينية , فهنا وفقط يتفق القومي العربي مع الإسلامي الأممي , حتي وإن كان الإتفاق أو التوافق مخصوم من الحسابات الوطنية وعلي حساب المواطنين والوطن , فالقومية اللغوية والأممية الدينية حسب مساطرهم تعلوا علي مفهوم الوطن الضيق أو الوطنية الصنمية , إلا أن العداء القومي العربي تحت مسمي مفهوم القومية العربية يتصادم مع مفهوم الأمة الفارسية أو القومية الفاسية مع الفارق في المفهومين , وهنا يتفق غالبية الناطقين بلغة الضاد والصاد والغين ضد الناطقين باللغة الفارسية , وينتصر كل فريق للأمة التي ينتمي إليها حسب اللغة , وهنا تظل القوميات في حالة صراع تحركه المصالح ومن يقف وراء تحقيق هذه المصالح سواء من الناحية الأمنية في المقام الأول أو الإقتصادية , والأمن والأقتصاد هما من يصنعان القوة ويصنعان القرار السياسي المبني علي تداعيات الأمن وقوة الإقتصاد ؛ والسياسة والإقتصاد بإعتبارهما قرار ين يؤثر كل منهما في الآخر , وإذا إنتقلنا من المفهوم القوماني إلي المفهوم الأممي , فنجد أن غالبيية المسلمين المؤدلجين ينتمي كل منهم إلي تيار ديني أو طائفة أو مذهب أو جماعة دينية , وهذه الطوائف والمذاهب والجماعات تجعل مفهوم الأممية الإسلامية محدودة الأثر ويكون عملها داخل إطار الطائفة والمذهب والجماعة , ومثالنا هنا الشيعة والسنة , بما لهما وما عليهما من أمور مشتركة في الإنحياز والعنصرية والتمييز , وما بينهما من صراعات تصل للدموية في أحيان كثيرة , ولذلك فإن تواجد الشيعة والسنة داخل الإطار الوطني , نراهما غير متوافقين , وعلي الدوام نري مشاهد الصراعات التي تبدأ بالتكفير والتخوين والعمالة , وسيول الشتائم والسباب والإهانات التي تطال كافة الرموز الدينية , ليصل الأمر لحد التفجيرات والقتل , ومن ثم نري أن فكرة الأممية الإسلامية مهترأة , ولاتصلح أن تكون أداة للنهضة والتنمية والتقدم في كافة المجالات , وهنا يتضح أن القومية والأممية مازالتا من جملة الأفكار التي تعداها الزمن , وصارتا من مخلفات الماضي التعيس البائس .
2
والملاحظ أنه في الماضي القريب , كانت الدولة التركية هي الراعية والقائدة لفكرة الخلافة الدينية الإسلامية بالمفهوم الأممي المتعدي للمفهوم الوطني والمفهوم القومي , ثم حدثت لديها بعض المؤثرات علي المستوي الخارجي , وعلي مستوي الداخل التركي , وكانت إرادة التحول إلي الإرادة القومية لتكون الوعاء الجامع لغالبية الناطقين باللغة التركية , ومازالت الصراعات القائمة بين الأتراك والأكراد علي سبيل المثال , لإخضاعهم للقومية التركية وفرض التحدث بلغتها والتنازل عن اللغة الكردية , والأن مازالت تركيا تبحث لها عن دور حسب شروط الأممية الدينية الإسلامية , بين الركام والحطام العربي الإسلامي , وهذا ليس إلا من جملة مساعي تتغياها الدولة التركية لتحسين الإقتصاد التركي , واستثمار الأسواق العربية والإسلامية وغزوها بمنتجاتها , بل وتعدي الأمر لغزوها عبر الوسائط الفنية كالأفلام والمسلسلات , بل والسياحة التركية كذلك , لم تخرج عن إطار الإستثمار وتحسين الأقتصاد التركي عبر هذه الوسائط !
3
وكذلك الدولة الإيرانية تستغل نفس الوسائط , ولكنها عبر الهيمنة والسيطرة العسكرية والأمنية بواسطة الأذرع الأمنية لها في الخارج عبر العراق وسوريا ولبنان واليمن , وبعد الاقليات الشيعية في الشمال الشرقي للسعودية , وبعض دول الخليج , نظراً للحصارات الإقتصادية الأمريكية للدولة الإيرانية , والتطويق الأمني لها عبر القواعد الأمريكية في دول الخليج والتواجد العسكري في مياه الخليج الذي يسمي تارة عربي وتارة أخري فارسي .
إلا أنه توجد العديد من الفوارق بين الدولة الأمريكية والدولة الإيرانية , فـ الأولي تدار بمفهوم الشركة المساهمة , والثانية تدار بمفهوم القبيلة , والتي يكون لشيخ القبيلة كامل الهيمنة والسيطرة علي كافة مقدرات ابناء القبيلة بداية من توزيع الطعام والشراب والسلاح وصولاً لنزع حق الحياة عن أحد أفرادها أو توقيع الجزاء المادي أو البدني عليه .
4
هذا الفارق الذي يجعل شركة المساهمة يحكمها عقد شراكة ويكون كل فرد من أفراد الشركة له حصة حسب عدد الأسهم , ويخضع لشروط المكسب والخسارة , مع وجود دستور وقانون يحمي ويحكم هذه الشركة , ويحمي ويحكم أفرادها , سواء في داخل إطار الشركة أو خارجها في الحياة العامة أو حتي خارج إطار الوطن الأمريكي !
5
والدولة الأمريكية لاتخضع لمفهوم القومية أو الأممية , وإن كانت تعمل علي إذابة هذه المفاهيم وصهرها داخل بوتقة الشركة المساهمة وخارجها, ولذلك نري في الداخل الأمريكي التنوع اللغوي والديني والطائفي والمذهبي والجنسي واللوني والنوعي والجهوي حسب الجغرافيا التي ينتمي إليها معظم الأمريكان , وهذا التنوع , المهيب والغريب يجتمع في الولايات الأمريكية , ويعمل من أجل صالح الشركة المساهمة ومصالح أفرادها , وتكون الأثار الطائفية والمذهبية محدودة الأثر في المجتمع والدولة الأمريكية , لدرجة أن وصل لسدة حكم هذه الشركة القارة , فرد أفريقي زنجي أسمر البشرة , ويدين بديانة مغايرة لديانة والدته , والتي تدين هي الأخري بديانة تخالف ديانة الإبن والأب , وهذا لم يحدث ثمة تأثيرات علي إرادة المجتمع الأمريكي أو إرادة الدولة الأمريكية عبر دستورها العام أو دساتير ولاياتها الخمسين , ولكن تم إنتخابه ليكون رئيساً لهذه الدولة الشركة المساهمة بحجم القارة !
6
وهذه الدولة القارة , لايجوز لك أو لغيرك أن يسأل أو يتسائل عن الدين والمعتقد والطائفة والمذهب والجماعة أو الجنس أو مثلي الجنس , فلكل فرد الحق في الإشتراك في عضوية هذه الشركة , وبمدي مساهماته فيها !
وحال عودتنا إلي أفراد الدولة الشركة المساهمة , وأفراد الدولة القبيلة , ونعرض للصراع الحاصل بينهما , فإلي أين تتجه أنظار وعقول ورؤي وتصورات وأمال وطموح أفراد الدولة الشركة وافراد الدولة القبيلة , وهذا حال تعرضهما للخطر في مواجهة الأخر , وماذا يكون مدي الإصرار علي التضحية بالروح والدم والمال والولد , وهذا لايكون إلا في الدولة القبيلة , حتي وإن كانت نتائج التضحيات لاتكاد تذكر , وأبسطها وأخطرها مسألة الأحزمة الناسفة أو مايسمي بالعمليات الإنتحارية أو الإستشهادية , والتي تمارسها الدولة القبيلة عبر التضحية بأفرادها من أجل إدارة صراع ضد الآخر , وأي آخر , المهم أنه يختلف مع الدولة القبيلة في اللغة أو الدين أو الطائفة أو المذهب أو حتي الجهة الجغرافية , وسواء كان وطني أو أجنبي , مع وضع كلمة وطني تحت الأضواء , فالوطنية لدي الدولة القبيلة كفر والوقومية لديها وثن , أما الدولة الشركة , التي تعمل علي حماية أفرادها بكافة أنواع الحماية والأمن سواء في الداخل أو الخارج , وسواء كان أفرادها يهود أو مسيحيين أو مسلمين أو بهائيين أو زرادشت اوكونفوش أو ملحدين , أو مثليي الجنس , نساءاً أو رجالاً , فكل الأفراد لدي هذه الدولة سواسية كأسنان المشط , ولافرق بين فرد وآخر إلا بالعقل وقوة العقل , وقوة العمل والإنتاج والتوزيع , ولذلك فنري الفرق شاسع بين حياة فرد الدولة القبيلة أو الدولة الشركة !
7
والفرق الأخطر نراه ماثلاًُ في الفوارق الدينية الإيمانية , فالدولة الشركة لاتهتم لإيمان أفرادها , ولاتعمل له حساب , وإن كانت تحميه علي المستوي الفردي أو الجماعي داخل الإطار الدستوري والقانوني , ولايهمها نشره أو الترويج له داخل المجتمع , مادامت الشروط الحمائية للدولة والمجتمع موجودة وقائمة , أما الدولة القبيلة , فلا تؤمن إلا بدين واحد وطائفة واحدة ومذهب واحد , ولها مراجعها الدينية التي يتوجب لها السمع والطاعة , ويضع أفرادها عقولهم وإرادتهم رهن عقل وإرادة المرجع الديني , فهو من يمتلك حق حياة الأفراد وحق مماتهم , وهو بهذه السلطة ينتزع الحقوق الإلهية , لتكون له وحده بإعتباره نائب عن إلهه , وظل له في الأرض , وتكون العقوبات عقوبات دينية لمن يخالف إرادة الدولة القبيلة , فيخضع لشروط الإيمان والكفر , والطاعة والفسق , بخلاف الدولة الشركة التي تؤمن بالدستور والقانون , ويخضع أفرادها للقانون حال مخالفتهم لقواعده الآمرة أو الناهية , ويكون الجزاء القانوني متفق عليه بين أفراد الشركة مسبقاً , وقابلين له , وعلي علم بأن مخالفته تستوجب الجزاء القانوني , بعيداً عن مفردات الحرام والحلال والطاعة والفسق !
بل وجيش الدولة القبيلة يكون أفراده علي نفس الوتيرة الدينية الإيمانية , ويسموا بالمجاهدين , وينتظروا نوال الجزاء الدنيوي في الغزوات أو الفتوحات , حيث الغنائم والسبايا من الرجال والنساء , وملك اليمين , وإن اختلفت المسميات حسب شروط القانون الدولي الإنساني , إلا أن العقلية الدينية الإيمانية الغيبية مازالت علي شرط الرؤية والتصور الساكن في النصوص وكتب التراث الديني .
8
والمسألة ليست إنتصار لأمريكا أو لإيران , ولكنها لتوضيح الفوارق بينهما , وغاية الأمر أن الدولة الشركة هي التي تمتاز بالقوة والثروة والسلطة , وجميعهم يحكمهم العقل والعلم والتكنولوجيا فائقة القدرة , ومازال الصراع الأمريكي الإيراني قائماً علي المصالح , مهما كانت حدة الصراعات بينهما , ومازال العرب في منطقة الخليج بمثابة الكنز الإستراتيجي الثمين للمصالح الأمريكية , والذي تنازع فيه الدولة الإيرانية عبر السيطرة والهيمنة العسكرية التي تنازعها أمريكا فيه , بل وتسعي الدولة الأمريكية في نشر الفزع والرعب في قلوب الزعماء العرب والخليجيين من قادة الزعماء الإيرانيين , لتجد لها المبرر المعقول في التواجد وحماية مصالحها , وحماية الممالك والإمارات والسلطانات العربية , وحماية عروشهم من الدولة الإيرانية التي تصورها أمريكا لهم بانها الوحش الكاسر الذي إن خرج عن طوقه فسيدمر هذه الدول ويزيل عروشها ..
إلا أن الدولة الإيرانية تمتلك من القوة مايجعلها تنازع دول الخليج , بل وتنازع المصالح الأمريكية عبر مصالحها وقواعدها العسكرية , ومازالت أمريكا تختلق الأزمات للدولة الإيرانية التي تتعامل بمنطق دبلوماسي تحميه القوة عبر قوتها الذاتية وقوة الأذرع الخارجية لإيران , وهذا مااتضح عبر ضرب القواعد الأمريكية في الدولة العراقية , وإصابتها إصابات خطيرة أثرت علي الوجه الأمريكي وغيرت ملامحه حال خطاب الرئيس الأمريكي الذي صرح بتوجيه خطاب ثم اعتذر , ثم تراجع ووجه خطاب للشعب الأمريكي , والملاحظ أن توجيه الضربة للقواعد الأمريكية التي توجد في الشمال العراقي عبر التواجد الكردي , وكأن هذه رسالة مؤداها , أنه لو خرجت أمريكا من العراق , وتحالفت مع الأكراد , فإن اليد الإيرانية ستطول هذا التحالف , ليظل فرض العقوبات الإقتصادية علي الدولة الإيرانية هو العامل المؤثر لدي الدولة الأمريكية , والتي تستعيض عنه الدولة القبيلة , بإعتبارها قبيلة , في مواجهة الدولة الشركة المساهمة التي يبحث جميع أفرادها عن الربح , ويتجنبوا الخسارة بكافة الأساليب العلمية , ولا تجد من بين أفرادها من يموت تحت الأقدام 50 فرداً من أجل تشييع أحد قادتها , حتي وإن كان رئيس الشركة المساهمة ذاته , فما بالكم بمن يقتل تحت الأقدام حال تشييع جنازة قاسم سليماني !
9
الأمر صار مفضوح وفضيحته ظاهرة لغالبية الخارجين عن دوائر القومية العربية , والأممية الإسلامية , فالمصالح بين الشركة والقبيلة هي الأصل , وهي الأساس وهي النص والفص , ومن لايري ذلك , فلا لوم علي عقله ورؤيته وتصوره الواهن الضعيف , في عالم تسوده لغة المصالح , ويبحث عن الثروة ويعبد القوة !
10
المشهد فاق حدود السفاهة والسفالة .. المشهد محشود بالجهل والغباء .. المشهد صارا فاضحاً لكل اللصوص والمتربحين من الصراع الإيراني الأمريكي .. المشهد صار فاضحاً ولايطيق تحمله الحيوانات الداجنة والطيور والنباتات وهوام الأرض .. فما بالكم بالإنسان ..
المشهد لايحتاج إلي تفسير أو تأويل .. ولايحتاج إلي نقد أو سباب ولعنات .. المشهد سينقض نفسه بنفسه والخراب سيكون بإكتمال المأساة , فعلي رسلكم .. فحتماً حتماً فإن المأساة ستكتمل!!
وستكونوا في إنتظار مآسي جديدة.. مادمتم علي وضعكم في تدينكم المصلحي النفعي , ووطنيتكم النفعية المزيفة , ومازالت أمامكم الفرص الإنسانية التي لن تنجوا من الكوارث إلا بها , فضعوا عفن تراثكم في مدافن القمامة .. وضعوا تدينكم المصلحي في مقابر الصحراء بعيداً , وحطموا صور وأيقونات الزعماء الدينيين والوطنيين والقوميين , وانتسبوا لإنسانية الإنسان , واهتموا لشأن المرأة والحريات الفردية والمجتمعية .
ارفعوا راية العلمانية واتخذوها قراراً نافذاً . ولاتنسوا نصيبكم من الديمقراطية , واعملوا لتحقيق ماتحتاجون إليه في مناخ حر وحطموا كافة الوصايات الدينية والوطنية والقومية والأممية , وصبوا لعناتكم علي أوصياء الأديان والأوطان واحتقروهم وحيدوهم , وابدأوا في تلوين صورة المشهد إذا أردتموه يليق بكم وبإنسايتكم !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة ليبيا ومأساة العراق : لابديل عن دولة المواطنة /الدولة ...
- عن إغتيال قاسم سليماني وأبومهدي المهندس : السؤال المطروح , و ...
- سليماني والمهندس : ماذا بعد إغتيالهما؟! فهل سيكون هناك رد من ...
- لاتخشوا من سرد طفولتكم ..
- بيوتنا مقابر !!
- كن أنت !!
- قول للموت مرحب .. وارحل !!
- طلق , وخليك إنسان !!
- سيكون للجنة عنوان !!
- زيارة صديقي الشيطان في رمضان ؛ وحديث عن العبودية الطوعية وال ...
- صديقي الشيطان , وزيارة رمضانية حول فتوي شيخ الأزهر عن طاعة ا ...
- صديقي الشيطان , وزيارة رمضانية في لباس عائض القرني !!
- الشيطان صديقي .. وزيارة رمضانية !!
- أقوال متناثرة ..
- متفرقات
- عن عقد نكاح الأجنة وهن في بطون أمهاتهن !!
- علي هامش مقتل جمال خاشقجي !!
- فصل التعليم الديني عن التعليم المدني العلماني .. من خلال دعو ...
- عن ختان الإناث .. فتوي شاذة !!
- عن جرائم تيارات الإسلام السياسي ..


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - أمريكا و إيران: الدولة الشركة والدولة القبيلة .. وصراع المصالح !!