أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - زيارة صديقي الشيطان في رمضان ؛ وحديث عن العبودية الطوعية والإستبداد !!















المزيد.....

زيارة صديقي الشيطان في رمضان ؛ وحديث عن العبودية الطوعية والإستبداد !!


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 07:26
المحور: الادب والفن
    


جائني مبكراً , واستيقظني , وضرب بلطف علي مقدمة رأسي, فلاهو يزعجني ولابيده يؤلم رأسي , وكانت هيئته أفرنجية , يرتدي بدلة إيطالية كاملة بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة , والطقس الحار الذي لايطاق , وينتعل كذلك حذاء إيطالي غالي الثمن , ويضع ربطة عنق زاهية تتماشي مع البدلة , لتزين القميص والبدلة معاً , ويبدو مع تسريحة الشعر وكأنه في مقتبل العقد الرابع , ووجهه يفيض قوة وحياة , وكانت رائحة العطر الذي تعطر به أقرب منها في تنسمها إلي العطر النسائي , وهو ليس كذلك , ولابعطر يشبه عطور الرجال , وهو كذلك , ولكنه عطر كأنه ليس موجود منه إلا زجاجة عطر واحدة صنعت له وحده , لدرجة انني أفقت من غفوتي وانا مستشبشر بشوش الوجه مرتاح الملامح , ورددت عليه التحية ولكن ليس بأحسن منها , وكان قدومه هذه المرة وكأنني كنت أنتظره علي شوق لمعرفة مايدور علي الساحة العربية والمنطقة الشرق أوسطية , والتعرف علي مايدور بعقله من قراءات أحياناً كثيرة تصادق الواقع , وتتصادف الحقيقة , نعم : توقعات الشيطان في الغالب الأعم , تكون صادقة , وتكاد لاتخطيء أبداً , فله نظرة ثاقبة للقيم والأشياء وللأشخاص , وبالفعل قال لي ذات مرة : أنا لست عبقري , ولا أعرف واد عبقر هذا الذي يشير إلي مكان وجود الجن , ولا أؤمن بالخرافات والخزعبلات التي يؤمن بها ملايين من الأشخاص علي مستوي كافة الأديان والمعتقدات , ولا أنتظر أي أمر خارج عن إطار الواقع والعقل والإرادة , فأنا لي قراءة بسيطة لتوازنات القوي الكائنة علي الجغرافيا , سواء كانت جغرافيا سياسية أو جغرافيا طبيعية , فمخطيء من يصنع الفروق بين هاتين الجغرافيتين , فالأولي مدمجة في الثانية , والثانية مستغرقة في تفاصيل الأولي , وتوازنات القوي هذه ياصديقي , هي التي تتحكم في مصائر الشعوب , وتتحكم في قوتهم وضعفهم , وحرياتهم وكرامتهم , وأسلوب حياتهم , بل هذه القوي هي من تصنع الإستبداد وتخلق الطغاة وتضع للفاسدين مراكز ومواقع للتأثير علي السياسات والخطط والبرامج وأهمها وأخصها في التعليم والصحة والضرائب والتأمينات , بل وأزيدك من الشعر بيتاً , فهي من تصنع الدساتير والقوانين والتشريعات والنظم واللوائح البسيطة التي يراها البعض بسيطة , وهي تصنع تراكمات خطيرة الأثر في حياة الناس سواء بالسلب أو بالإيجاب , ياصديقي لاتنسي أن الفاشيات تصنع دساتيرها وقوانينها وتشريعاتها , ولاتنسي أن الديمقراطية والحرية والعلمانية هي التي صنعت دساتيرها وقوانينها وتشريعاتها , بل والنظم واللوائح البسيطة في أي مجال أو مناخ خاص أو عام , ولديك الملايين في الأوطان المتدينة التدين الشكلي الظاهري , أو بعض الفصائل المتدينة التدين الجذري الأصولي القاعدي , أو حتي الملايين الهادرة بتدينها الشعبي البسيط , أو التدين علي مسطرة المؤسسات الدينية الرسمية , فكل هذه الأنواع والألوان من التدين تراها في الظاهر بخلاف رؤيتك لها في الباطن , واسألني أنا : فأنا الشيطان الرجيم الملعون الذي تتعوذون بالله مني في كل وقت وفي كل حين , لدرجة أنني صرت ملازم لملايين الملايين بل المليارات من الناس , الذين يذكروني بالشر كما يذكرون الله بإرادة الخير , ولذا صرت ملازم لذكر الآلهة والأرباب في كافة الديانات السماوية والأرضية , فمن يشكر إلهه وربه , فحتماً يستعوذ به مني , بل ويلعنني ويسبني , ولو كنت شاخصاً أمامه لقتلني شر قتلة , أو ذبحني شر ذبحة , كما يصنع مع بني الإنسان من المنتمين لدينه والمختلفين معه في المذهب أو الطائفة أو الجماعة ..
ياصديقي لاتنسي أنك أقتربت أن تكون من ضمن العبيد طواعية واختياراً , فأنت أولادك تقدمت أعمارهم , ومنهم من انتهي من دراسته الجامعية , ومنهم من اقترب علي الإنتهاء منها , ومنهم الإبنة التي تحمل كافة الهموم بشأنها , وأنا علي علم تام بأنك لايهمك في الحياة هذه بطولها وعرضها سوي إبنتك التي تحفزها دوماً علي العلم والمعرفة والفنون والأداب السامية الرفيعة , وأنا أعلم أنها صارت تجيد قراءة ماتسمونه بأمهات الكتب , والكتاب الرائعين المبدعين ممن تركوا آثاراً خلاقة في حياة الناس , وأعلم أنك تريد أن تجعلها علي قدم المساواة مع أبناءك الذكور , وتلقنها وتلقنهم الدروس الحياتية بصفة مستمرة كلما أتيحت لك الفرصة أو الموقف , بأنه لافرق بين البنت والولد , بين الرجل والمرأة , وأعلم أنك تحرص علي عدم التفرقة هذه داخل إطار الأسرة , بل وتجعل إبنتك لاتتلقي الأوامر من أشقائها الذكور , إلا إذا اقتنعوا بتلقي الأوامر منها في إحضار بعض الأشياء داخل إطار السكن , ككوب ماء مثلاً , أو إعداد كوب من الشاي أو فنجان من القهوة أو حتي إعداد الطعام , وغسيل الأواني , والكنس وإلتنظيف للسكن , وتريد أن يتساوي الذكور من أولادك مع إبنتك في هذه الأمور والأشياء , وهذا أمر رائع , يتوجب أن تسير علي نهجه كل الأسر , لتبدأ مسألة التفرقة بين الأولاد والبنات من الصغر , ليتقبلوها عندما يكونوا كباراً ..
معذرة ياصديقي , فما زلت أعلم أنك تكاد أن تكون مواطن يتحلي بالعبودية الطوعية لمجرد أنك صرت تتقدم في العمر , وصارت خطواتك بإتجاه التغيير تقل , وبدأ اليأس يتسرب إلي عقلك من صعوبة الواقع وأزماته , ولكن , وأنا الشيطان , مازلت أحذرك مما أنت قد تصل إليه من عبودية تنهي بها حياتك المحشودة بمواقف يراها البعض بطولات , ويراها آخرين مواقف إنسانية عادية , ويراها البعض بأنها مواقف متصنعة لإثبات الذات وفقط , وياليتها ماكانت هذه المواقف فقد جلبت الخراب , أو هكذا يتقول البعض ويظن أو يشي بتشويه مواقفك , وأعلم أنك لاتنفعل لمن يمدحك , ولكنك تقدح من يذمك بمذمة أو نقد , ليس من باب الدفاع عن النفس , لكن لتعرية من يذمك ولبيان المواقف , وليس صاحب الوقف , وما أخشاه عليك تلك العبودية الطوعية , ولن أخفيك سراً فقد قرأت مقالة بأحد الكتب عن العبودية الطوعية لكاتب فرنسي يدعي : إتيان دو لا بواسييه يذهب فيه إلي أنه :"عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتواءم مع الاستبداد ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه المواطن المستقر في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء 1. الدين2. لقمة العيش3. كرة القدم
فالدين عند المواطن المستقر لاعلاقة له بالحق والعدل وإنما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل، لا ينصرف غالبا للسلوك فالذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة يحسون بالذنب فقط إذا فاتتهم إحدى الصلوات !
وهذا المواطن لا يدافع عن دينه إلا إذا تأكد أنه لن يصيبه أذى من ذلك فقد يستشيط غضبآ ضد الدول التى تبيح جواز المثليين بحجة ان ذلك ضد إرادة الله لكنه لا يفتح فمه بكلمة مهما بلغ عدد المعتقلين في بلاده ظلما وعدد الذين ماتوا من التعذيب !
ويفعل الفاحشه والفساد فى بلاده جهارآ وبعذ ذلك يحمد الله !!؟
لقمة العيش هي الركن الثاني لحياة المواطن المستقر فهو لا يعبأ إطلاقاً بحقوقه السياسية ويعمل فقط من أجل تربية أطفاله حتى يكبروا فيزوج البنات ويشغل أولاده ثم يقرأ فى الكتب المقدسه أما في كرة القدم، فيجد المواطن المستقر تعويضا له عن أشياء حرم منها في حياته اليومية كرة القدم تنسيه همومه وتحقق له العدالة التي فقدها فخلال 90 دقيقة تخضع هذه اللعبة لقواعد واضحة عادلة تطبق على الجميع .
المواطن المستقر هو العائق الحقيقي أمام كل تقدم ممكن ولن يتحقق التغيير إلا عندما يخرج هذا المواطن من عالمه الضيق ويتأكد أن ثمن السكوت على الإستبداد أفدح بكثير من عواقب الثورة ضده !!"
وأكاد أصعق مما قاله الشيطان نقلاً عن إتيان دو لابواسييه , فكيف له أن يتعرف عليه , ويقرأ له , ثم يسرد علي مسامعي حرفياً ماقاله الكاتب الفرنسي , وظل عقلي يفكر في هذا الأمر الجنوي , لدرجة أنني كدت أن أقاطعه حينما استرسل في الجمل والعبارات المنقولة عن كتاب العبودية الطوعية , ولكن لروعة العبارات صرت منصتاًُ لما يقوله , وكأنني تلميذ نجيب , والشيطان معلم واستاذ ماهر , وإذا بالشيطان وكأنه يقرأ ما يدور بعقلي , ويحدثني عنه حديث الفاهم الواعي لما يدور بخاطري وعقلي , ويرد علي تساؤلاتي وحيرتي المخفية في الظاهر والظاهرة له في الباطن , وكأنه يعاتبني لإتهامي له بعدم معرفة مايدور بعقلي وتفكيري , وكيف له أن يطلع عن ثقافات وفلسفات وآداب وعلوم ومعارف لم يتسني للملايين من الناس الإطلاع والتعرف عليها ودراستها أو علي أقل تقدير قرائتها والإستفادة منها , وقال لي بلغة الواثق الفاهم لكل مايدور بالكرة الأرضية وماعليها من عوالم وأناسي ومايحتويه الكون والطبيعة , وقال : ببساطة ياصديقي , فإن أزماتكم ومصائبكم وكوارثكم التي لن تمحي من حياتكم أبداً ما دمتم علي ذات المنوال الحياتي والثقافي والمعرفي سواء الديني أو الدنيوي , فأنتم متناقضون لحد النفاق والكذب علي أنفسكم وعلي كل الأغيار والمخالفين لكم سواء في الدين أو المعتقد أو المذهب أو الطائفة أو الجماعة أو حتي الجهة الجغرافية , ومازلتم طائفيين داخل الأسرة الواحدة , وتضعون نسائكم وبناتكم في مرتبة أعلي من الشيطان , وأقل من الحيوان , وصدقني , لأنني أتحدث إليك بصدق , ومازلت بعيد عن المراوغة والغش والكذب والتحريض أو فتنتك في دينك أو دنياك , فأنت وملايين يتشابهون معك مازلتم مفتونون , ومغيبون عن واقعكم وحياتكم , ولاتحسنون صنعاً علي الإطلاق إلا صنيع الكلام والحديث عن مستقبلكم الأخروي وعمارته المكذوبة , فلا أنتم أعمرتم دنياكم , ولا أعمرتم آخراكم , وأحاديثكم عن الجنة ومتع الجنة , وعن جهنم وعذابها وألوان العذاب فيها , بل سبقتم الحديث عن جهنم بالحديث عن عذابات قبوركم ومايدور بها من نعائم وجحائم , وما تمتليء به من نعم وعذابات , ياصديقي : مازالت كافة أموركم مرحلة ومؤجلة لللآخرة , وكأنكم قد توفاكم الموت وذهبتم للقبر وعلمتم مايدور به , وكأنكم مررتم بكافة مراحل الموت وحشرجاته حسب مفردات لغتكم , وتم حسابكم ودخلتم الجنة والنار معاً , بل وكأنكم مررتم علي أهل الأعراف الذين حسب مفهومكم الديني ممن تساوت حسناتهم مع سيئاتهم , فلا هم صاروا من أهل الجنة , ولا هم ارتكنوا إلي اهل النار , ولما لا , وأنتم من قسمتم العالم كله إلي فريقين وخيمتين , جعلتم إحداها لأهل الإيمان والأخري لأهل الكفران , وصار قتال أهل الكفران مفروضاً عليكم حسبما أسس وقعد وأصل رجال الدين لديكم , وصرتم غير متصالحين ولا متسقين مع أنفسكم , وأنتم تتحدثون عن الجهاد والقتال , وانتم مازالت العبودية الطوعية بإرادتكم هي من تتحكم فيكم , وتسير أمور حياتكم , وتبتهلون إلي الله بهلاك الأغيار والمخالفين لكم في الدين , وأنتم من تقتلون وتقاتلون المختلف معكم في الطائفة والمذهب والجماعة داخل الدين الواحد , وصدقني ياصديقي : فأنا لا أقصد دين محدد , ولا طائفة محددة , ولامذهب معين , ولاجماعة معروفة مسبقاً , فهذا يسري علي كافة المنتمين للأديان لديكم , حتي لاتسيء فهمي , وترمني بتهمة معادة الدين والإيمان والتحريض علي الكفر والفسق والفجور أو بجملة واحدة من كلمة واحدة " الإلحاد " , ياصديقي , معذرة : لقد آن أوان رحيلي , فأطلب منك الإذن بالرحيل , ومن فضلك أخلي المكان , حتي أخرج ولا يطلع علي أهل بيتك من النساء , فيرونني وأراهم , وهذا من آداب زيارة البيوت : أليس كذلك ..
إلي لقاء , لأستكمل معك الحديث , وإياك ياصديقي أن تنجرف إلي مستنقع العبودية الطوعية !!
سلام ..



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي الشيطان , وزيارة رمضانية حول فتوي شيخ الأزهر عن طاعة ا ...
- صديقي الشيطان , وزيارة رمضانية في لباس عائض القرني !!
- الشيطان صديقي .. وزيارة رمضانية !!
- أقوال متناثرة ..
- متفرقات
- عن عقد نكاح الأجنة وهن في بطون أمهاتهن !!
- علي هامش مقتل جمال خاشقجي !!
- فصل التعليم الديني عن التعليم المدني العلماني .. من خلال دعو ...
- عن ختان الإناث .. فتوي شاذة !!
- عن جرائم تيارات الإسلام السياسي ..
- في قريتنا ..
- الحرية ل نبيل النقيب المحامي .. الحرية ل مصر والمصريين ..
- مازلت حزين .. لأجلك يا مدينتي الحبيبة .. !!
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (5)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (4)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (3)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (2)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي ..!!(1)
- الهرمنيوطيقا : القوة والحاكمية : بين جدل السلطة وجدلية النص ...
- الهرمنيوطيقا القوة والحاكمية : بين جدل السلطة وجدلية النص !! ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - زيارة صديقي الشيطان في رمضان ؛ وحديث عن العبودية الطوعية والإستبداد !!