محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 03:48
المحور:
الادب والفن
ياعبيط وهتورث شيل الهم عن أمك و أبوك .. شيل !!
وقال خايف من الموت خوف , وبتعمله ألف حساب
إخص عليك عيل تافه وجبان
ليه خليت نفسك زي النسوان الخوافة , أول ماتشوف فار تصرخ وتولول
إصحي ياتافه هو انت لساك جواك عيل خرفان
إن جالك الموت افتحله كل الأبواب
مرحب بالموت , أهلا بيه وفـ كل أوان
مانا مبقتش صغير وهخاف من الصرصار
أهو الخوف عندي من الموت بقي زي الخوف من الصرصار !
أه ياجبان , هو فيه حد شجاع بيخاف من الصراصار , إلا الأطفال
أو زي النسوان المايصة
هو انت جبان ؟!
افتحله كل الأبواب , وقول مرحب بالموت
ماتخافشي علي مراتك , وعيالك , إن كانوا بنات أو صبيان
بكرا مراتك تطلع جري وتشوف سكة لمعاشك تقبض بيه الخارجة , وبقية كل الأموال
وآدي كفنك , بكرا ولادك , أو حتي اخواتك يتعايروا مين دفع تمنه , وأجرالتربي كمان
وكمان من دفع للفقها المتاعيس علشان يقروا يس
وياريتهم كانوا قروا آل عمران
في الورث هيقروا سورة النساء
أوعاك تبقي اجبن من معزة لما يجيلها الجزار وتقول ماء !
شوف بقي عيالك أهما ..
آدي أكبرهم , هيلبس جلابيتك , ويأيفها
والتاني السمرا عبايتك هياخدها
وبنتك لساها عدمانة عياط
آه , بنتك بس الموجوعة بموتك ,
بس ..
وماتزعلش بكرا آديها هتتجوز وتخلف , والوقت ينسيها أبوها, وكل الأموات
لأ , وينسيها تاريخها في كل الأفراح قبل الأحزان
آه ياجبان !!
ومراتك لساها الدمعة هتمسحها في الحال, وتعلي جنابها , وتتخن من الراحة
وتمتم علي تربة راسك ..
وتقول : والله زمان !!
دا راجلي المفقود في ترابه
عمره ماكان لحظة في يوم إنسان !
لساك هتخاف من الموت ياجبان
قوله مراحب وقابله بجرأة وشجاعة
ومانتش هتكون أبداً ندمان !!
أيه رأيك :
خدت قرارك في الموت , وشوف هتعمل أيه
نقرا لك يس , ولا أواخر آل عمران !
أنا شايف انك للموت تقول مرحب مرحب , بلادين بلاخنقة , وبلامصاريف وزحمة في كل مكان
خليك شاطر وطاوعني , وارحل من دا مكان !
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟