أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - دونية المتأسلمون!!!














المزيد.....

دونية المتأسلمون!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ في المجتمعات الذكية, تشكل احزاب الأسلام السياسي عاهة مجتمعية, هكذا هم اغبياء الأحزاب الشيعية في مجتمع الجنوب والوسط, بعد الأنتخابات المزورة الأخيرة, اعلنت ايران فوزها على امريكا, بثلاثة اهداف مقابل صفر, وسيطرتها على السلطات الثلاثة, مقابل لا شي لآمريكا, هكذا كان المشهد, اما على صعيد التوافق الأمريكي الأيراني, فكانت الدولة والحكومة (ففتي...ففتي) بينهما, مسرحية اغتيال المندوب السامي الأيراني, قاسم سليماني ومرافقه شيخ القناصين ابو مهدي المهندس, كانت لخروج الدولتين ومعهما الجوار, من المأزق الذي شكلته الثورة العراقية في الجنوب والوسط, الثورة كانت ابعد من مجرد مطاليب صغيرة, كانت معبّرة عن ارادة شعب يريد استعادة وطنه "نريد وطن", سرقته الأختراقات الأمريكية الأيرانية, وكبلت دولتة بحكومات العملاء والمرتزقة, من داخل نظام بغيض دنيء للتحاصص والفساد والأرهاب, طائفي عرقي اقتسم العراق من داخل مجلس الحكم الموقت بعد عام الأحتلال في 09 / نيسان / 2003.
2 ـــ اغبياء الأحزاب الشيعية, شكلت منهم ايران اغلبية من داخل السلطات والمؤسسات, ثم جندت الى جانبهم بعض الأحزاب السنية والكردية, وجعلت من السلطات الثلاثة مليشيات سياسية, يدير انوائها ويمسك بأرادتها ويحدد ادوارها, الجنرال الأيراني قاسم سليماني, ومن حوله مجندي الخيانة الوطنية, امثال عادل زويه والفياض والعامري والمهندس والخزعلي, ليقودوا مليشيات الموت العراقي, لكن هناك في الأفق الوطني, كان النفس العراقي الأخير, يشرق تظاهرات ثم انتفاضة تبلورت الى ثورة شعبية, هتفت بها حناجر بنات وابناء الجنوب والوسط, واستجابت لها الكثير من حناجر كادحي المحافظات الشمالية والغربية, ثورة عراقية تجاوزت دمائها وارواح شهدائها, عوائق المستحيل ورسخت تقاسيم انتصاراتها, واقع عراقي ثائر.
3 ـــ اكثر من (600) شهيد, واكثر من (23000) الفاً من الجرحى, والاف المعتقلين والمطاردين, ومئآت المخطوفين والمغيبين في مقرات التعذيب والتصفيات لمليشيات الحشد الأيراني, وجراحات اضافية نزفت ملايين الأرامل والأيتام والثكالى والمعاقين, ورغم ذلك استمر عنفوان الثورة بزخمه, ووعي تياره الشعبي يفكك مفاصل نظام الفساد والأرهاب وفضائح الخيانات, وخلق مأزق حقيقي للتغلغل الأيراني والنفوذ الأمريكي في الداخل العراقي, كل شيء سقط مع سقوط التطرف الطائفي القومي, واصبح وعي التوحد حول المشتركات الوطنية, ظاهرة تتنفس برئة المكونات العراقية, العبث في الشأن العراقي, قد يُدمي الثورة لكنه لن يوقف انتصاراتها القادمة, انها ارادة شعب "يريد وطن".
4 ـــ دونية الأحزاب الشيعية ثغرة قاتلة, نفذ منها الجنرال سليماني, لسحق اضلاع السيادة العراقية, ارهابي دولي يشكل فيها ولها حكومات ويلغيها, ومن داخل مجلس النواب الأيراني في العراق, ترد ايران على امريكا, بأصوت مجلسها (المزور) على اجلاء القوات الأمريكية من العراق, ليبقى السياف الأيراني حراً في ذبح شباب ثورة التحرر والأصلاح الوطني في ساحة التحرير, ثم تعود مياه التوافق والتخادم, بين الفرقاء الألداء الى مجاريها, يفتح جيش المهدي مكاتب (الشهيد!!) لأرتكاب مجازر جديدة, وتنطلق مليشيات الحشد الأيراني, لأرتكاب جرائمها في تصفية المنتفضين في الجنوب والوسط, وتتخذ مليشياتها السياسية من داخل مجلس نواب (عراقي!!), قرارات غبية لخذلان العراق, لكن ــ والف لكن ــ ان هذا الوهم السخيف سوف لن يتحقق, فالثورة تجاوزت طفولتها , وكبرت حقيقة عراقية تقف على ارضها, ونفسها الوطني سيربح الرهان على الوقت, الثورة وحدها ستسترجع الوطن, وتحرر اسم الله, من منافقي كتائب واحزاب الله, وعلينا ان نعتصم بحبل أرادتها, ولا شيء سواها.
08 / 01 / 2020


!!!



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...
- الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...
- الأنتفاضة توحدنا...
- الأنتفاضة: تبني وطناً...
- الأنتفاضة: معجزة عراقية...
- الجوع والثروات والثورات...
- مثقفون لمكافحة الشغب!!!
- اشك احياناً...
- نداء للتضامن...
- احذروا التاريخ...
- الله في ساحة التحرير...
- ديمقراطية (4) ارهاب...
- ايران:الشيطان الأصغر...
- هكذا نرى العراق..


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - دونية المتأسلمون!!!