أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - نزار جاف - دولة کوردستان..واقع ستفرضه ترکيا و إيران















المزيد.....

دولة کوردستان..واقع ستفرضه ترکيا و إيران


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 11:53
المحور: القضية الكردية
    


تزايد حدة الحملات العسکرية الترکية ـ الإيرانية المتزامن مع تزايد طردي في شکل و محتوى التنسيق الامني ـ العسکري ـ السياسي بين البلدين، أکد مرة أخرى على إصرار هاتين الدولتين المتناقضتين في محتواهما الفکري و السياسي، على المضي قدما في سعيهما المفرط لقمع کل المظاهر التي تقود الى خلق أرضية صالحة لمنح الکورد في بلديهما مساحة أکبر من الحقوق القومية المشروعة التي تتلائم وروح العصر.
لکن التحالف الترکي ـ الإيراني الذي يشد من ازره متطلبات تتعلق جلها بالامن القومي"بالمعنى العرقي"للبلدين الجارين ظاهريا و العدوين اللدودين في حقيقتيهما ضمنيا، وهو تحالف مبني على أسس و معادلات سياسية تکاد تکون ترکيا هي التي تمسک فيها بخناق طهران التي ليس أمامها من خيار آخر سوى الإستجابة"وعلى کره شديد"لکل الطلبات الترکية التي من الواضح أن البعض منها إبتزاز سياسي مکشوف يبرع فيه ساسة أنقرة ولاسيما في الاوقات الحرجة التي يرون الجانب الآخر في حاجة ماسة إليهم.
المؤشرات التي يراها المراقبون و المحللون السياسيون على الارض، هي بالتأکيد غير تلک التطلعات السياسية التي يطمح الى تحقيقها جنرالات أنقرة و رجال الدين في طهران، إذ أن تحقق "المعجزة" بولادة کيان کوردي شبه مستقل على حدود کلا البلدين، مع تلک الضغوطات الاوربية على ترکيا لمنح الشعب الکوردي هناک قسطا أوفر من الحقوق الاساسية، و تناغم ذلک مع تصاعد المد الثوري بين الشعب الکوردي في إيران"ناهيک عن حالة الغليان وسط الشعوب الاخرى هناک و بالاخص الشعب العربي"، مع وجود مناخ دولي ملائم لکل هذه السياقات، سوف يجعل من التطلعات السياسية للدولتين المتحالفتين"ضد الکورد فقط"، مجرد فرضيات قد تصيب أو قد تخيب.
إن الذي يقلق الإيرانيون و الأتراک، هو مضي التجربة السياسية الکوردية في العراق قدما الى الامام برغم کل تلک المؤامرات و الدسائس و الخطط و الاحابيل السياسية ـ الامنية التي حيکت و تحاک ضدها، وليس بسر نذيعه ذلک السعي الايراني ـ الترکي المحموم لإغراق إقليم کوردستان العراق بالمواد المخدرة من جهة و دعم الاحزاب و الاتجاهات الدينية المتطرفة فيها، وقد يکون من المفارقات المثيرة للسخرية و التقزز أن تتوافد الکتب الدينية التي تسيس الدين الاسلامي من جهة، و تأسيس شبکات لخزن و توزيع المواد المخدرة القادمة من دولة ولاية الفقيه، والانکى من ذلک إن الدولة العلمانية في ترکيا قد سعت منذ أواسط التسعينيات من القرن الماضي الى دعم التيارات السياسية الاسلامية العاملة في کوردستان مستهدفة بذلک التشبث بکل الخيارات و الطرق المتاحة التي تکفل لها إجهاض التجربة السياسية الکوردية.
إلا أن الذي جرى و يجري على أرض الواقع و يقض من مضجع طهران و أنقرة، هو أن التجربة السياسية الکوردية التي باتت أمرا واقعا تتعامل معها الدول المختلفة من کافة النواحي، تسعى و بشکل ملفت للنظر الى تحقيق الارضية الملائمة لبناء مؤسسات المجتمع المدني في ظل نظام سياسي تتحکم فيه الظوابط و القيم الديمقراطية و تتعالى فيه سلطة القضاء سعيا الى منحه إستقلالية مطلقة کما هو الحال في الدول الديمقراطية المتقدمة، هذا النزوع الکوردي للتحضر و التقدم، يقابله إصرار ترکي إيراني على التشبث بقيم و معطيات فکرية سياسية ذات خلفية دينية لاهدف من ورائها سوى المزيد من قمع شعوبها بشکل عام و الشعب الکوردي بشکل خاص.
ومن سوء حظ أنقرة و طهران أن البيت الکوردي الذي طالما راهنوا على إستمرار تفکيکه و تشتيته، قد جمعته أخيرا أواصر سياسيـة ـ قومية ـ دولية أقوى بکثير من تلک المراهنات التي باتت تسير في سياقات لا نبالغ إذا قلنا إنها يرثى لها، رغم إن الامر الذي يثير حفيظة أعدى دولتين للحلم الکوردي بالإستقلال، هو تلک التقارير التي باتت تشير إليها الدوائر الملمة بالشأن الکوردي، بصدد سعي سلطات الاقليم الدؤوب لبناء الاسس الاقتصادية وتحقيق المزيد من الإکتفاء الذاتي لتقوية الموقف السياسي العام للکورد، کما إن ذلک الاداء المقتدر للاجهزة الامنية الکوردية في توفير الامن و الاستقرار في بلد يشهد مجازر و حمامات دم يومية، هو الاخر رسالة لها أکثر من وقع سئ على تلک الدولتين.
وإذا ما کانت الزعامات الکوردية قد أکدت مرارا على شفافيتها و مصداقيتها في التعامل مع الشأن العراقي وتحديدا مع الملف الطائفي الذي بات يسير صوب المزيد من التعقيد وسط أنباء تؤکد أن هناک سجون و معتقلات إيرانية في کل من البصرة و العمارة تحت حراسة و رعاية الشرطة العراقية! ناهيک عن ذلک الدعم المفرط الذي تسربه المخابرات الترکية عبر قنواتها الخاصة للفلول و الجماعات الارهابية في کرکوک و تلعفر لکي تقوم بإثارة المزيد من الفوضى و القلاقل في عراق بات يسير الهوينا نحو إستقرار سياسي محفوف بالمخاطر.
إن الدم المراق في العراق، وتلک الرؤوس المقطوعة و کل عمليات السلب و النهب و الخطف، هي من تحت عمائم رجال الدين في طهران و من تحت خوذ جنرالات أنقرة قبل ساستها، وإن الذين ينادون في الجهر أنهم معنيون بالاستقرار و الامن في العراق، هم أنفسهم يعملون على إذکاء و تسعير حمى الحرب الاهلية سعيا لإغراق القدم الامريکية في وحل يشغله عن الالتفات صوب عاصمة شر مازالت تثير المخاوف لکل دول المنطقة و العالم ودولة أخرى مازالت تتعامل مع العالم بمنطق دولتي(قرقوينلو و آققوينلو)، حتى إن زيارة وزير الخارجية الايراني للعراق و ماأثير بشأن التعويل على "دور"يلعبه الوزير بإتجاه تحسين الوضع الامني في العراق، يؤکد حقيقة الدور الايراني القذر في العراق. وکل ذلک الذي أسردنا ذکره، جرى و يجري بسبب مباشر أو غير مباشر من القضية الکوردية، ولو تمعننا في السبب الرئيسي الذي قاد الى إتفاقية الجزائر السوداء بين شاه إيران و صدام عام1975، لوجدنا القضية الکوردية کانت وراء ذلک، وبسبب من تداعيات إتفاقية الجزائر المشؤومة، إندلعت الحرب العراقية ـ الايرانية التي فتحت بدورها الباب لمغامرة إحتلال الکويت من قبل الدکتاتور العراقي السابق و ما دفع بالنتيجة الى حرب تحرير الکويت و من ثم العراق.
واليوم، أجد حکومتين رئيستين في المنطقة لم تتعضا"تأريخيا" شيئا من العبرة العراقية، إذ يسعيان جاهدين لبناء ماهو باطل من أساسه على ماهو حق مشروع من ظاهره، إنهما يحاولان قمع قرابة ما يربو على أکثر من ثلاثين مليون کوردي في ترکيا و إيران و هضم حقوقهما بشکل بعيد جدا عن المعاني الانسانية و عن روح الحضارة في عصر بات الإقرار بحق تقرير المصير مسألة عادية تقر بها حتى تلک الدول التي کانت حتى الامس القريب دکتاتوريات قمعية، ولعل ماحصل بإنفصال جمهورية الجبل الاسود عن صربيا بالامس القريب جدا، درس ذو عبرة و مغزى لدولتين إحداهما تتقن فن التلاعب بالقيم و المبادئ الدينية خدمة لأهداف سياسية ـ عرقية و أخرى تجيد اللعب على حبال علمانية کاذبة جوفاء و إسلام سياسي بعيد کل البعد عن جوهر الاسلام و معناه الحقيقي.
وإذا ما کانت ترکيا قد سعت مرارا و تکرارا للإجهاز على حزب العمال الکوردستاني و شنت الحملات العسکرية الجرارة خارج حدودها من أجل ذلک، فإن الايام قد أثبتت عقم محاولاتها العسکرية تلک لحل مشکلة تتعلق بوجود و إعتبار شعب وقد کان الزعيم الکوردي مسعود البارزاني مصيبا حين نصح أنقرة بالاحتکام لمنطق العقل و السعي لحل المشکلة الکوردية في ترکيا بعيدا عن نار و دخان المدافع و الدبابات، لکن الحکومة الترکية التي هي في حقيقة أمرها مجرد شکل ظاهري براق لدولة يحکمها العسکر في واقع الحال، لم ترعوي لمنطق الحق و مافتأت تسعى بکل ماأوتيت للقضاء على ذلک حزب العمال الکوردستاني الذي تعلم جميع الدوائر السياسية و الاستخباراتية إنه يمتلک رصيدا و عمقا على الارض لا يتجلى في العمل التنظيمي بين جماهير الشعب الکوردي بقدر ما ينعکس في ذلک الإرتباط الروحي القوي الذي يشد الشعب الکوردي في شمالي کوردستان الى هذا الحزب الذي إصبح رمزا غير عاديا له دلالاته ليس في الداخل أو على صعيد المنطقة فحسب، وإنما صار رقما و ورقة تشهرها و تستخدمها قوى دولية بوجه أنقرة کلما دعت الحاجة الى ذلک، ولعل نظرة متفحصة الى عملية الشد و الإرخاء في العلاقات الامريکية ـ الترکية فيما يتعلق بحزب العمال الکوردستاني تستدعي أکثر من وقفة و تمعن، وفي نظر العديد من الدوائر السياسية فإن التصريحات السلمية الاخيرة لقادة حزب العمال و تأکيدهم على مبدأ الحوار و الحل السلمي و الديمقراطي للقضية الکوردية، ليست بمعزل عن ذلک الغزل الذي يجري بين الامريکان و هذا الحزب والذي تراقبه أنقرة بقلق عن کثب.
ولعل الامر المهم الذي على أنقرة و طهران من خلفها أن تعياها و تدرکا کل أبعاده، هو أن تلک الضغوطات التي تمارسانها بين الفينة و الاخرى على الحکومة الاقليمية في کوردستان الجنوبية، هو أمر ساهم و يساهم في إذکاء تنامي الروح الاستقلالية لدى الشارع الکوردي وتمعنه في الاهداف الحقيقية المتوخاة من محاولات الابتزاز لحکومتهم الاقليمية، مثلما يؤدي في ذات الوقت الى رفع حالة و مستوى التعاطف القومي مع إخوتهم في الشمال الکوردستاني و ما يتعرضون له من قمع وحشي و بربري على يد الحکومة الترکية، کما يؤدي في نفس الوقت الى شد الانتباه الکوردي أکثر الى إخوانهم في مهاباد و سنندج و بوکان و سقز و کرمنشاه سيما وأن مستوى الوعي القومي في المنطقة الکوردية بإيران على درجة عالية خصوصا وأن تجربة جمهورية کوردستان لم تزل عالقة بالاذهان ولم تفارق مخيلة الشعب الکوردي هناک ولو للحظة واحدة.
إن التصريح الاخير للرئيس الامريکي جورج بوش و الذي أشار فيه الى أن السياسة لن تقرر ما سيجري في العراق مستقبلا وإنما"مايحدث على الارض" هو الذي يخلق"الظروف"التي تقرر مسار الامور، وفي ضوء هذا التصريح أقف عند نقطتين بالغتي الاهمية وهما:
1ـ حکومة إقليم کوردستان صارت واقعا دوليا مفروضا رغم أنف طهران و أنقرة ودمشق وإنها حقيقة کوردية على الارض وسوف تعني الکثير للکورد في البقاع الاخرى لکوردستان المجزأة.
2ـ ما قامت و تقوم به ترکيا و بشکل مستمر من حملات عسکرية ضد حزب العمال الکوردستاني، يؤکد أن لهذا الحزب حضور قوي جدا على الارض و أن مطاردة القنوات الفضائية و المجلات و الصحف التي يشمون منها رائحة هذا الحزب، يعطي إنطباعا مثاليا عن القدرة الايديولوجية له وأن دخوله اللعبة من باب"الحوار"، هو بمثابة رسالة من الصعب جدا على أنقرة أن تفهم معانيه.
هاتان النقطتان، لو حاولت کل من ترکيا و إيران قراءة فحواهما بصورة دقيقة، وفهم التداعيات و المستجدات التي تستنبط منها، فإنهما قد يستطيعان البدء في سياسة جديدة تقوم أساسا على الإقرار بوجود شعب کوردي مهضوم الحق على أرضه، وبخلافه فإن دوامة العنف ستستمر ولن يکون هناک يوم يمر على هاتين الدولتين بدون القلق و التوجس من ما تخبئه الايام، وإذا ماکانت النتيجة النهائية لإتفاقية الجزائر ولادة برلمان و حکومة إقليم کوردستان، فإن المحصلة النهائية لهکذا سياسة قمعية بحق الشعب الکوردي في إيران و ترکيا سوف لا تنتتهي إلا برفع علم کوردستان و إعلانها کدولة مستقلة.



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمدي نجاد..معجزة الالفية الثالثة
- قادة خرجوا من القبعة الامريکية
- برکات سيدنا الشيخ
- حکومة تخطت حاجز الامر الواقع
- الإستخارة الإيرانية
- هذا ما جنته فتح على نفسها
- وحدة الاراضي العراقية أم وحدة أراضي ترکيا؟
- ترکيا و إيران على خط المجابهة مع الکورد
- إيران..عضو جديد في المحفل النووي
- رسالة کوردية الى واشنطن
- صفعة دبلوماسية للسيد غول
- الطعم الاسرائيلي في الصنارة الايرانية
- قمة الاسترخاء
- إذا کان القذافي بطلا فماذا يکون نجاد؟
- وماذا عن الذئاب الترکية؟
- لمادا أکره إسرائيل؟
- إيران و فيلق بدر
- الادب النسوي إغناء للسمة الانسانية للأدب
- أوجلان..ترکيا ستبکي عليه قبل الکورد
- حضارة بالارقام و أخرى بالاوهام


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - نزار جاف - دولة کوردستان..واقع ستفرضه ترکيا و إيران