أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي سيريني - سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب (3 من 3)















المزيد.....

سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب (3 من 3)


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 16:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


فلسطين في ميزان الشرع والعقل و واقع الإرتزاق المضاد للدين و مصالح الإسلام

يجري حديث كثير حول أن القضية الفلسطينية جزء من العقيدة الإسلامية، وهناك تضخيم كثير لمسألة المسجد الأقصى في سياق الحديث عن قضية فلسطين. أغلب الحديث في هذا السياق يُمرر عبر تهييج عواطف المسلمين في خلال ربطها بالإيمان و العقيدة. وحين تُربط العاطفة بالإيمان، فإن مجال إثارة السؤال حول المسألة المعروضة يصبح معدوما أو شبه معدوم، خصوصا حين يكون هناك سلاح الإتهام جاهزا بالكفر و الخيانة لمن يثير أسئلة محيرة تبحث عن جواب صائب و مقنع.
من حيث مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين، فهذا شئ معروف أن هذا المسجد مكان تأريخي مقدس. لكن التقديس هنا لا يُبنى عليه واجب ديني ملزم لأي إنسان مسلم. فليس فرضاً على المسلم أن يذهب إلى المسجد الأقصى، لآداء فريضة معينة. بل إن مكة و المدينة هما أهم وأقدس من مسجد الأقصى، وهناك ركن فَرْضي مرتبط بهما وهو ركن الحج؛ ولكن الحج بذاته مرتبط بشرط الإستطاعة لآدائه. أي أن المسلم الذي يؤدي فرائضه الإسلامية في بلده، ولكنه غير قادر لسبب ما أن يؤدي فريضة الحج، فليس عليه أي حرج، ولا ينقص من إسلامه عدم تمكنه من آداء فريضة الحج، نظرا للمانع الشرعي المفصل فيه في متون الفقه. لكن ليس هناك أي شعيرة واجبة مرتبطة ببيت الأقصى، غير أن المكان له دلالة و قيمة تأريخية قدسية غير ملزمة في العبادات. فلو أراد مسلم ما أن يسافر إلى المسجد الأقصى فهو مأجور، لأن الصلاة في هذا المسجد تعدل أضعاف الصلوات في المساجد الأخرى، وأقل تقديرا من الصلوات في مكة أو في مسجد الرسول بالمدينة. ولكن عدم الصلاة في المسجد الأقصى، لا ينقص من إيمان المسلم وتعبده ومناسكه. ما عدا هذه القدسية الرمزية فليس للمسجد الأقصى دخل آخر في إيمان المسلمين و شؤونهم الدينية و الدنيوية. واقعياً، فإن بيت المقدس يرزح تحت سلطة إسرائيل منذ عام 1948. لكن لم نسمع يوما أن الإسلام نقص بسبب وقوع هذا المسجد تحت سلطة غير إسلامية.
والأكثر من هذا، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف وهو ينظر إلى الكعبة "لقد شرفك الله، وكرمك، وعظمك، والمؤمن أعظم حرمة منك" وفي حديث آخر "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق". ومن المعلوم أن حرمة كعبة، أعظم من حرمة بيت الأقصى. إذن فإن القضية الفلسطينية هي قضية أرض محتلة من قبل قوة أجنبية جبارة مدعومة عالميا، ولا قِبل للعرب و المسلمين بها. ومن هنا فلا فرق بين إحتلال أرض و أخرى. أي لا فرق بين فلسطين و الأندلس، فلسطين و سبتة أو مليلة، فلسطين و كشمير أو البلاد الأخرى التي كانت في يوم من الأيام أرضاً إسلامية عاش فيها المسلمون. و يقع أمر تحريرها على عاتق الدولة الإسلامية و ولي أمر المسلمين، اللذَّين يفتقدهما المسلمون اليوم، منذ سقوط الدولة العثمانية قبل حوالي قرن.
اتفق علماء أهل السنّة والجماعة على أن أصول الشريعة خمسة وهي الدين، النفس، العقل، المال و العرض. ومن هنا، فإن التراث الفقهي الإسلامي فصّل في هذه الأصول بخزينةٍ، ليس لها مثيل عند الأمم الأخرى. هناك أحكام شرعية كثيرة و مسائل فقهية عديدة، تثبت لنا أن ما يجري من حديث حول تلبيس قضية فلسطين لباس العقيدة و الشرع، مرده إلى أهواء و مصالح لا علاقة لها بالشرع الحنيف و العقيدة الإسلامية. فالشرع الحنيف، لا يسمح بتقديم المسلمين أكباش فداء مجانية، من أجل تحرير بيت المقدس أو أي مكان آخر. هذا في حال الإستطاعة و التمكين الضروريين في ظل دولة إسلامية معتبرة، يتفق عليها المسلمون وهي ترعاهم على قدم وساق. لأن الشرائط التي اتبعها خلفاء الإسلام و سلاطينهم عبر العصور، هي الأخذ في الحسبان حيثيات المواجهة مع الأعداء والمحتلين من جميع الجوانب الضارة والنافعة، ومن حيث أرجحية الضرر والنفع الشرعيَّين في كل عمل و مهمة عارضَين للمسلمين، وخصوصا في ميادين القتال والحرب. فالمبدأ الذي عُمل به طبقا للشرع هو دفع المفسدة أولى من جلب المنفعة. و المبادئ الفقهية الأخرى التي طُبقت كانت متناسقة مع هذا المبدأ الفقهي، منها ترك النفع الذي يجلب ضررا أكبر، و ترك المنفعة إذا ساواها الضرر درءا للمفسدة. هذا في حال وجود دولة إسلامية قوية تجمع المسلمين، أما اليوم فنرى أي نوع من السلطات المهازل يحكم برقاب المسلمين.
الجهاد من ضروريات الدين للحفاظ على الدين و النفس و المال و العرض. وحين يقع بلد إسلامي تحت الإحتلال، فإن أهل البلد يتحتم عليهم مواجهة العدوان و الإحتلال وفقا لقاعدة فرض عين، وهو ما يُسمى بجهاد الدفع. وإن كان أهل البلد في حاجة إلى عون و مدد، فيتحتم على أقرب بلد إليهم إمدادهم، ثم الأقرب و هكذا بالتدريج إلى البلد الأبعد. هذا إن اكتملت أركان و شروط الإستطاعة و الإعداد، وكفاية القوة التي من شأنها الردع و الصد والدفع.
في واقعنا الحالي، نجد انعداما كلّياً للشرائط و الإمكانيات و المتطلبات الضرورية، لتحقيق المواجهة مع إسرائيل في فلسطين. فكل الحروب و المعارك و المواجهات، ليست سوى ألاعيب سياسية يفتعلها الكبار و ينجر ورائها الصغار، يحقق فيها المخططون والمشاركون فيها مكاسب ومنافع كبرى، لا علاقة لها بالمصالح العامة للمسلمين ومنهم الفلسطينييون. فالقوى غير متكافئة البتة. فمنذ عام 1948 وإلى اليوم، ربما لم تستخدم إسرائيل ثلث قوتها، بينما نفد العرب كامل قوتهم وعتادهم. وفي كل مواجهة، تجد خسائر العرب و الفلسطينيين هي عشرات أضعاف خسائر إسرائيل إن لم نقل مئات أضعاف. ناهيك أن إسرائيل لم تستعمل بعد سلاحها الأكبر و هو السلاح النووي. إذن فجميع مواجهات العرب ومنهم الفلسطينييون مع إسرائيل، لم تكن سوى مواجهات عبثية، كانت النتيجة فيها دوما معروفة قبل مقدمتها. مع ذلك فهناك إصرار مستمر على مواصلة هذا النزف غير المشروع و إدامة الأضرار و الخسائر بالفلسطينيين، وهو أمر محرّم شرعا. مع العلم إن هذه المداومة و إستمرار الخسارة لم يجلبا بعد منفعة إليهم، بل ينتفع منهما بعض الجهات المعروفة. وهذه الجهات لا تنتفع من هذا الواقع من أجل الكّيات الخمس للمسلمين (الدين، العقل، النفس، المال و العرض)، بل من أجل أجندات سياسية و حزبية، و تحقيقا للمصالح الدولية و الإقليمية لقوى لا تأبه بمصالح المسلمين أبدا. بل الأنكى، فإن هذه المواجهات وقعت دوما بالتعارض مع هذه الكليات الخمس، نظرا لتعريض هذه الكليات إلى الهلاك والدمار في فلسطين، و شاهدنا نتائج ذلك في كل مرة.
ولو دققنا النظر في مسألة الجانب الديني للقضية الفلسطينية، لنجد العجب العجاب. مثلا، إن النظام الإيراني الذي يدمّر أهل السنة في عموم المنطقة، عبر عملائه، ومنهم بشار الأسد، يوظف قضية فلسطين لصالح خطابه السياسي. ومن أجل ذلك، يستخدم هذا النظام حركة حماس كأداة لسياسته. تدعي حركة حماس أنها تقوم بما تقوم به من عنتريات، من منطلق الجهاد الإسلامي. في سوريا ومنذ عام 2011، يتعرض الدين و العقل و النفس والمال والعرض لملايين المسلمين إلى الدمار والهلاك، وقد لا يكون له مثيل في التأريخ إلا ما ندر. وقطعا، فإن واقع حال الفلسطينيين هو أقل شراً بكثير في ظل سلطة إسرائيل، مقارنة مع واقع حال عامة الشعب السوري في ظل النظام الطائفي العميل لإيران.
إذن، فحتى داخل فلسطين، لا تراعي الجهات التي تقوم بالمواجهة و الإشتباك مع إسرائيل القواعد الشرعية و الفقهية المذكورة والمفصلة لدى علماء المسلمين، عبر كل العصور منذ العصر الأول للإسلام و إلى يومنا هذا. فما بالك وهذه الجهات تجدف و تطمس بالقضايا الحيوية و الضرورية للمسلمين في بقاع الأرض، بدعوى أن فلسطين هي القضية الأولى للمسلمين و القضية المركزية لهم. هذا في وقت نجد أن عموم المسلمين يعيشون اليوم تحت أثقال الدمار والهلاك والإقصاء و فقدان القرار والإرادة في جميع بلادهم، وهم محكومون بلا شك من قبل أنظمة لا علاقة لها بالشرع والفقه الإسلامي. لذلك، فإنه حتى ولو افترضنا أن الفلسطينيين استطاعوا أن يحرروا كامل أرض فلسطين، فما الذي يحدث بعد ذلك. إقامة نظام على غرار الأنظمة العربية القائمة، مثل نظام بشار الأسد، أو الأنظمة الأخرى. وهل هذه الأنظمة أرحم بالمسلمين و العرب من إسرائيل، حتى يُفتدى بشعوب العرب والمسلمين من أجل قضية، لم تعد سوى أداة طائعة لأجندات أنظمة معادية للعرب و المسلمين والتي استطاعت أن تجند فلسطينيين (حركات ونخب) من أجل تحقيقها.
تزامنا مع هذا، فإن أهداف وأجندات هذه الحركات و النخب الفلسطينية لا علاقة لها بكلّيات الشرع والفقه، بل بتحقيق مكاسب سياسية و نفعية على حساب الشعوب العربية و المسلمة ومنها الشعب الفلسطيني. ومن هنا تلتقي مصالح هذه الأطراف التي تثير ضجيجا إعلاميا كثيرا بإسم فلسطين و المسجد الأقصى، بينما في المحتوى لا يهمهم فلسطين و لا المسجد الأقصى. فمن يقتل الآلاف من الشعب السوري المسلم (لأنهم من أهل السنّة)، ويفتدي بالألاف من الشعب الفلسطيني (السنّة أيضا)، ويدمر أهل السنّة في العراق واليمن (ضاربا عرض الحائط بمبدأ: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق)، هل يهمه المسجد الأقصى أو تحرير فلسطينيين أعتبِروا دوما من النواصب و من أعداء المحور الشيعي. لذلك، يجب أن نعلم لماذا في هذه المرحلة بالذات، يساند النظامان الإيراني والسوري حركة حماس و بهلوانياتها المهلكة للفلسطينيين. الهدف الأساس واضح، وهو التغطية على جرائم النظام الطائفي في سوريا إلى جانب إيجاد مطايا لأجنداتهما المذهبية في فلسطين و غيرها من الميادين.
وهنا تلتقي مصلحة النخبة الفلسطينية مع مصلحة الأنظمة الممتطية لقضية فلسطين، وهي إبقاء فلسطين على نار ساخنة دوما يُسلق فيها الشعب السوري والفلسطيني و شعوب أخرى عربية، لأن أي تبريد لهذه السخونة يُعرض جوهر هذه الأنظمة للكذب المفضوح، ويكدس النخبة في بازار الكساد، حيث يصبح أغلى عنصر في هذه النخبة بسعر جورب ولا من مشتري. لكن الكارثة هي أن السخونة الشديدة عرضتهم لللفضيحة، لأن المعادلة هي هكذا منذ القدم أن عاقبة الخيانة والظلم وخيمة.
أما حركة حماس، التي تفتدي بالألوف من أبناء الشعب الفلسطيني من أجل إستعراضاتها البهلوانية، التي ترمي من ورائها إلى مكاسب سياسية و نفعية، فهل تهمها كلّيات الدين الضرورية و المسجد الأقصى، وهي أي حركة حماس، قد رمت بقواعد الدين و كلّياته خلف ظهرها في المواجهة مع إسرائيل. وهل الفلسطينييون غارقون في الدين، حتى يعرضوا على المسلمين دوما مسألة المسجد الأقصى و القضية الفلسطينية بشكل عام، وإعطائهما الأولوية من منطلق ديني، ولكي تُسخر الإمكانات كلها في سبيل الفلسطينيين.
يجب على المسلمين عموما و العرب خصوصا أن يفيقوا من غفلتهم، و أن لا ينخدعوا بالشعارات الرنانة، و يستمروا في مسلسل المهزلة حيث يُقدمون كأكباش فداء مجانية تذهب سدى، لا لتحقيق فرض ديني أو تحقيق مصلحة دنيوية. وهم بما هم عليه الآن يبدون كتلك الأكباش التي تقول القصة، أن سبارتاكوس، العبد الروماني، أطلقها نحو أسوار الرومان لإخافتهم، فلقيت الأكباش كلها مصرعها المحتوم الذي وافى سبارتاكوس نفسه بعد حين.
في الواقع، ومن منطلق ديني و من زاوية المصالح العامة لحياة الملايين، فإن أكبر خدمة يمكن تقديمها للفلسطينيين و العرب عموما، هو إقامة سلام دائم و صادق مع إسرائيل التي هي أقل شرا من الأنظمة العربية، و أكثر نفعا منها ومن أنظمة أخرى مثل النظام الإيراني.



#علي_سيريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى لل ...
- سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى لل ...
- الحركات و التيارات الإسلامية (الوهابية و الإخوانية) من متوجا ...
- العرق الأبيض و المسيحية و المجازر ضد المسلمين
- البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلام ...
- البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلام ...
- البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلام ...
- البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلام ...
- البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلام ...
- البروتستانتية الإسلامية و الجذور الماسونية للإحيائية الإسلام ...
- أردوغان ليس عدو الكُرد لكن الأحزاب القومية الكُردية اليسارية ...
- أول صانع سيارة كهربائية عالم كُردي من العراق
- ملهى ليلي مقابل الكعبة المشرفة
- بكائية على أطلال المستقبل أرقام و حقائق الأموال التي دفعتها ...
- بكائية على أطلال المستقبل (1) زمن الكَرْجى (ناكح الحمارة) ال ...
- هل مشكلة السّنة في الدين وحلّها في العلمانية والديموقراطية؟ ...
- عوائد النضال -للمنصور- الجبلي
- الهدف من إسقاط الموصل هو إحياء تشالديران من أجل القضاء على ت ...
- لماذا قانون العدالة ضد الإرهاب الأمريكي المعروف ب (جاستا) ال ...
- جهابذة الإعلام العربي والقانون المصدق من قبل الكونغرس الأمري ...


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي سيريني - سيكولوجية النخبة الفلسطينية و أسطورة فلسطين القضية الأولى للمسلمين والعرب (3 من 3)