أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيريني - لماذا قانون العدالة ضد الإرهاب الأمريكي المعروف ب (جاستا) الآن؟















المزيد.....

لماذا قانون العدالة ضد الإرهاب الأمريكي المعروف ب (جاستا) الآن؟


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 5305 - 2016 / 10 / 5 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدر قانون جاستا "العدالة ضد الإرهاب" ليتيح الفرصة أمام أهالي ضحايا 11 سيبتيمبر أن يتقدموا بالدعاوي في المحاكم الأمريكية من أجل الحصول على تعويضات، تخمّن حاليا، بثلاثة ترليونات وثلاثمائة مليار دولار، ثمنا للخسائر التي لحقت بالمدينة وبالناس وبالدولة الأمريكية. لا شك أن هذا الثمن مبلغ خيالي جدا. كما أن أضرار العملية، التي دبّرتها الإدارة الأمريكية في حينها وتبنتها القاعدة لتكتمل فصول المسرحية، لا تبلغ على أي حال حتى 1% من المبلغ الذي تتحدث عنه الأوساط الأمريكية كتعويض للأمريكيين. مثلا، إن تكلفة إعادة بناء البرج العالمي للتجارة لم تتعد الأربعة مليارات دولار في أقصى الحسابات. (1) كما أن البناية رقم 7 التي إنهارت من دون إصطدام أي طائرة بها، كان الملياردير اليهودي لاري سيلفرستاين قد اشتراها و وضع التأمين عليها، قبل حادثة 11 سيبتيمبر بأشهر قليلة، وحصل بسببها على أكثر من أربعة مليارات وخمسمائة مليون دولار كتعويض لإنهيار البناية رقم 7، والتي كلّف بناؤها من جديد حوالي أقل من 500 مليون دولار. (2) وصلت أرباح الرجل إلى 7 مليارات دولار بسبب هذه الحادثة، مع العلم أن البناية رقم 7 إنهارت عبر الهدم تحت السيطرة. (3)
منذ عام 2001، تتعاظم الشكوك والشكاوي لدى الأوساط العلمية والشعبية الأمريكية، فضلا عن عوائل الضحايا تجاه دور الإدارة الأمريكية في صناعة هذه الجريمة والتستر المتعمد على أسرارها وخباياها. ومنذ ذلك الحين تشكلت جمعيات ومنظمات كثيرة تطالب بكشف الحقيقة وإجراء تحقيق مستقل في ملف 11 سيبتيمبر، الذي تمنعه الإدارة الأمريكية بذريعة المساس بأمن الدولة. (4) تأتي في مقدمة هذه الفاعليات الأمريكية، جمعية الباحثون عن حقيقة 9/11 وتتضمن علماء كبار في مجال الفيزياء والطاقة والكيمياء...الخ، حركة من أجل حقيقة 9/11، جمعية معمارييون ومهندسون من أجل حقيقة 9/11، طيارون من أجل حقيقة 9/11 و العديد من المنظمات والجمعيات القوية وذات النفوذ والتأثير النوعيين، لكن الإعلام الأمريكي السائد يتجاهلها. وعلى غرار الإعلام الأمريكي السائد، يتجاهل، أو بالأحرى يجهل الإعلام العربي أمور هذه الجمعيات، ويخطو على خطى الإعلام الغربي السائد حذو النعل بالنعل. قدمّت وتقدم هذه الجمعيات، الآلاف من الوثائق والبراهين والقرائن على أرجحية تورط الإدارة الأمريكية، وهي تحظى بدعم أهالي الضحايا دعما قويا وملفتا. ولكن وفي نفس الوقت، تعرّض عدد ملحوظ من أهالي الضحايا وكذلك الشهود العيان في موقع حادث 11 سيبتيمبر إلى موت غامض، مشكوك في أمره، على مرّ السنوات التي أعقبت الحادث المشؤوم. تعددت أساليب الموت بحق هؤلاء، منها، من ماتوا بعد تلقي العلاج لأمراض بسيطة أصيبوا بها، أو دهس بالسيارة أو إغتيال بالأسلحة النارية، ثم نسبت الجريمة إلى فاعل مجهول أو مجرم تحت تأثير المواد المخدرة. ويبلغ عدد هؤلاء العشرات الذين قضوا حتفهم. هذا الأمر زاد من نقمة أهالي الضحايا، مما شكل إندفاعة قوية لهذه المنظمات والجمعيات إلى الأمام و الحصول على مصداقية الشارع الأمريكي أكثر فأكثر. وبفضل عمل هذه الجمعيات والمنظمات الدؤوب، اتسعت رقعة الشكاكين في جريمة 11 سيبتيمبر ودوافعها، والمطالبين بفتح تحقيق مستقل فيها إلى نسب عالية تراوحت بين 54-67% بين الأمريكيين. (5) هذه النسب المقلقة والمخيفة للإدارة الأمريكية، ارتفعت سنة بعد أخرى، بفضل الجهود التي تبذلها هذه القطاعات المستقلة من الشعب الأمريكي منذ عام 2001. وبدل أن يقترب العرب والمسلمون من هذه الجمعيات والمنظمات ويدعموها، نجدهم إما لا يعلمون شيئا عنها، أو أن أجهزة إعلامهم في العالم العربي والإسلامي، التي تتعرف عليها عن طريق كتّاب مسلمين وعرب مستقلين متبرعين، تتجاهلها عمدا!
في ظل هذا التصاعد الشعبي الأمريكي المستمر، ضد الرواية الرسمية للإدارة الأمريكية، وتزايد الشكوك حول دور أصحاب القرار والقوة في جريمة 11 سيبتيمبر، وفي الوقت الذي تمنع هذه الإدارة أي تحقيق مستقل، فإن أهالي الضحايا أصبحوا مرتبطين بالمنظمات والجمعيات المناهضة لإحتكار التحقيق في هذه الجريمة. وبما أن الإدارة الأمريكية تعاني هذه الضغوط الداخلية وأخرى غيرها خارجية، وتعاني أيضا من أزمات مالية متراكمة، وفي نفس الوقت، هناك أموال خليجية متراكمة في أمريكا بحجج واهية مثل الإستثمار، أو أموال وأملاك عائدة للألوف من أمراء وحكام الخليج الذين يعبثون بهذه الأموال منذ عقود، فإن القرار الأمريكي جاء ليضرب عدة عصافير بحجر واحد. فمن جهة، تغطي الإدارة الأمريكية على فضائحها وإحتكارها غير المبرر للتحقيق في الجريمة، وتحرّف الأنظار نحو حدث جديد، يضخم سياسيا وإعلاميا على المستويين الأمريكي والعالمي. ومن جهة أخرى، تريد أن تقول للخليجيين بشكل غير مباشر، أن أموالكم المودعة هنا في البنوك والإستثمار، ستظل هنا ولن تعود إلى بلادكم، وليست لديكم قوة لفعل العكس. أي أن المسألة باتت في ذمة الأمر الواقع. وبالفعل لا يملك الخليجييون أي قوة تؤهلهم للمطالبة بهذه الأموال، فضلا عن كونهم يتمتعون بالحماية الأمريكية في بلدانهم، مما يجعلهم مجرد مجاري تتدفق منها الأموال إلى الغرب، توظف نسبة منها لتحقيق السياسات الغربية في المنطقة. وبالطبع يزعج الخليجيين هذا الإملاء السافر عليهم، والحجر على أموالهم بهذه الطريقة الكاوبوية الغابوية، لأنهم كانوا يظنون أنهم سيتمتعون بأموالهم في بلاد الغرب كيفما شاؤوا، نظرا لتقديمهم خدمات جليلة للغرب، تضمنت، التخريب والقضاء على دول إسلامية وعربية مثل أفغانستان، العراق، ليبيا وسوريا...الخ، حين فتحوا بلدانهم أمام قوى الغرب العدوانية، التي جاءت لتمحو الدول القوية في العالم الإسلامي والعربي. ومن هنا فإن أمريكا تـقـنـن سرقتها المكشوفة، ومطالبتها المزيد من الأموال لسد عجزها من جانب، وترهيب الخليجيين من جانب آخر، فضلا عن إرتشاء مواطنيها، من أهالي الضحايا الناقمين على الموقف الرسمي الأمريكي من حادثة 11 سيبتيمبر وملحقاتها، من أجل شراء سكوتهم، وتحييدهم عن تلك المنظمات المزعجة وذات الظل الثقيل، التي لا تفتأ تعبئ الرأي العام الأمريكي ضد الإدارة الرسمية للبلاد. ومن هنا، فكما نجحت أمريكا في التغطية والتستر على مرحلة حكومة نوري المالكي الكارثية، التي حولت العراق إلى دولة فاشلة وساقطة، عبر تضخيم الحدث الجديد وهو دخول داعش إلى العراق والإستيلاء على مدينة الموصل، قد تنجح هذه المرة على التغطية والتستر على فضائح 11 سيبتيمبر، عبر الحدث الجديد وهو قانون جاستا الذي نعيش صعوده الإعلامي في هذه الأيام.
دول الخليج كانت ومازالت أدوات بيد الإدارات الغربية، وخصوصا البريطانية والأمريكية لتحقيق سياساتها في منطقتنا، والتي يمكن إختزالها ببساطة، في أنها، استهدفت تحويل العالم الإسلامي والعربي إلى جحيم حقيقي، ومن ثم تزامنا مع هذا، تم العمل على نهب كل ثرواته وخيراته من قبل الغرب وعملائه. وفي هذا المضمار، فإن السياسات الإيرانية المتكونة من عنصرية فارسية وعصبية شيعية توسعية، جاءت بمثابة هدية مجانية للغرب، نظرا لأنها تكمل الوجه الآخر لتحقيق هذه السياسات. ومعظم السياسات الإيرانية الخليجية تصب في هذا الإتجاه الذي يزوّد الغرب بما يحتاجه، لتطوير وتحقيق أهدافه الآنية والمستقبلية. على جانب آخر، هناك أمر ملفت يخص نظام الحكم في السعودية، وهو يخص الإدارة الأمريكية أيضا. هذا الأمر يتعلق بالملك الجديد في السعودية. فبالرغم من أن العائلة الحاكمة ليست سوى أداة في يد الغرب، منذ تنصيبها على أرض الحجاز، إلا أن هناك إستثناءات قليلة شذت عن القاعدة. ومن الممكن إعتبار الملك فيصل الإستثناء الوحيد في هذا المجال. أما الملك الجديد سلمان، فهناك إشارات وقرائن على أنه يبدو ظاهريا على خطى سلفه فيصل، في التحول إلى إستثناء جديد. هناك حديث أن سياسات الملك الجديد أقصت خلفاء وحواشي الملوك السابقين، الذين كانوا على ولاء كلّي للدول الغربية. ناهيك عن عدم رضوخه للسياسات الأمريكية، بشأن قضايا عدة تخص المملكة والمنطقة. وإذا كان هذا صحيحا ويدل على شئ، فإنما يدل على تكوّن إتجاه جديد داخل عائلة الحكم، غير واضح المعالم بعد، لكنه إتجاه يقلق الغربيين عموما والأمريكيين خصوصا. ومن هنا، فإن القانون الأمريكي الجديد، قد يشكل ضربة إستباقية لهذا الإتجاه الذي بدا أكثر من مرة يتوجه نحو تركيا الأردوغانية، التي تمر بفترة غير ودية مع أمريكا وأوروبا. وفي ظل التقارب التركي الروسي، إذا كان لدى حكام الخليج أي كامن من كوامن الحرص على مصالح بلادهم وشعوبهم في الحاضر والمستقبل، وكذلك إذا أرادوا أن يتحولوا إلى قوة مضافة إلى محور مبشر بخير، فإن تحالفهم مع تركيا سيكون في الإتجاه المطلوب. وفوق هذا، من الضروري جدا إعادة النظر في سياساتهم الإقليمية، ومنها دعم الجماعات السلفية في سوريا لإدامة الحرب، ودعم النظام الإنقلابي في مصر وعدم الجدية في حل الحرب في اليمن. هذه المسألة تشكل الضروريات الأولويات، لإثبات أن حكام الخليج يريدون كسر التقليد، الذي فيه تحولت ممالك ودول الخليج إلى أدوات رخيصة في يد الغرب وعلى رأسه أمريكا.
وأخيرا، فإن الخطوة الأولى للوقوف بوجه قانون جاستا هو حث ودعم الجاليات العربية في أمريكا وفي دول الغرب، للشروع في تسجيل قضايا جنائية، كقضايا جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات البريطانية والأمريكية. وهناك الآلاف من هذه القضايا التي من الممكن الرد عبرها على قانون جاستا الغابوي حقا!

الهوامش:
1- Brown, Elliot (January 18, 2015). “Larry Silverstein Bought WTC Months Before 9/11: He Got -$-4.55 Billion Insurance for The Buildings!”. Realities Watch. Retrieved October 5, 2016. http://www.wsj.com/articles/SB10001424052970203920204577191371172049652
2- نفس المصدر وقارن بـ:
Pristin, Terry (July 12, 2006). "A Pot of Tax-Free Bonds for Post-9/11 Projects Is Empty". The New York Times. Retrieved February 17, 2008.
3- نفس المصدرين
4- كوهلز، غاري (10 شياط، 2015). "إختراع وكالة الإستخبارت المركزية الأمريكية لفكرة -نظرية المؤامرة- لتكون حملة تشويه لمن يشكك برواياتها الرسمية"، ترجمة علي سيريني، موقع الحوار المتمدن. تمت مشاهدة الخبر في 5 أوكتوبر 2016.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454562
5- "Zogby Poll: 51% of Americans Want Congress to Probe Bush/Cheney Regarding 9/11 Attacks Over 30% Seek Immediate Impeachment". Zogby International. September 6, 2007. Archived from the original on September 18, 2008. Retrieved April 22, 2013.



#علي_سيريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهابذة الإعلام العربي والقانون المصدق من قبل الكونغرس الأمري ...
- هل النظام السعودي والنظام الإيراني عدوّان أم لاعبان للأدوار ...
- هل هناك مجازر جماعية تنتظر المسلمين في بلاد الغرب؟
- حين يخسر الكُردي فرصته الذهبية
- صلاة يتامى الموت (لعلّ موتا ناعما يرحمنا)
- من الأندلس إلى القسطنطينية ومن الهنود الحمر إلى الكُرد
- ظاهرة الإحتفال بإسلام الغربيين الشقر
- الثالوث الأقدس الذي دمّر الشرق وأهله
- موطئ قدم الإنسان الشرقي المتشقق
- التناقضات المضحكة في السياسة الكُردية
- كيف حوّل الغربييون والصفوييون بعض الأكراد إلى مطايا يركبونها ...
- لماذا حاول الغرب وإيران إفشال عملية السلام بين الكُرد والدول ...
- الكُرد من إمتطاء الإستقلال إلى مطية لإيران والغرب
- إختراع وكالة الإستخبارت المركزية الأمريكية لفكرة -نظرية المؤ ...
- هل التكالب الدولي على الشرق سببه -إرهاب- الدولة الإسلامية
- مركب الآمال في شط الضياع
- الإختراق الإيراني في كُردستان حبلٌ من حبائل تدمير المنطقة
- السعودية لن تسمح بسقوط نظام بشار الأسد
- عملاق في دشداشة بيضاء يستقبل فأرا
- لماذا تدفع دول النفط بالحركات الإسلامية إلى الجهاد في ساحات ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيريني - لماذا قانون العدالة ضد الإرهاب الأمريكي المعروف ب (جاستا) الآن؟