مقترحات عملية لمواجهة جرائم الاغتيال والخطف

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 18:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بهدف الحد والوقاية من جرائم الاغتيال والخطف التي تفاقمت هذه الأيام في ظل غياب الدولة ومؤسساتها الأمنية بل وحتى في ظل وجود احتمال تواطؤ بعض أجهزتها الأمنية المخترقة من قبل الأحزاب والمليشيات الولائية وشبكات وعناصر التجسس الدولية، هذه مجموعة من الإرشادات الأولية ويمكن لكم ولكن إضافة ما تقترحونه من إرشادات أخرى:
1-الحذر والانتباه والاعتماد على النفس في مواجهة الحالات المشبوهة والأشخاص المشبوهين والغرباء على التظاهرات.
2- عدم السماح للملثمين والذين يرتدون الملابس السوداء أو الشبيهة بالزي العسكري كملابس المغاوير بالدخول الى التظاهرات والاعتصامات أو الاقتراب منها.
3- عدم السير وحيدا في الأزقة والطرق الفرعية ومحيط أماكن الاعتصامات الخالية.
4- الانتباه والاستعداد فور رؤية راكبي الدراجات النارية والسيارات المسرعة وخصوصا إذا كان يقودها أشخاص ملثمون أو بملابس سوداء.
5-تسجيل وحفظ التهديدات بالقتل التي تصل إليك بأية طريقة ومحاولة التعرف على مصدرها ويترك قرار إعلانها من عدمه لك.
6-لتفادي الطعنات الغادرة يمكن ارتداء درع خفيف ( من الجلد أو صفائح معدن خفيف ) تحت الملابس لحماية الصدر والظهر وتوخي الحذر من العناصر الغريبة والمريبة داخل التظاهرات والاعتصامات.
7-لا تلبي أي طلب للقاء شخص مجهول وإذا شئت أن تلتقي به بعد التأكد من هويته فلا تذهب وحيدا، واتخذ بعض الإجراءات الاحترازية.
8- لا ترد على رسائل نصية هاتفية أو مكالمات مجهولة المصدرواحتفظ بها في ذاكرة هاتفك.
9-الإقلال من الصور الفوتوغرافية إلى الحد الأدنى والضروري في التظاهرات والاعتصامات.
10- عدم اللجوء لاستعمال البث المباشر على النت من هاتفك الشخصي وامسح ما تجمع في ذاكرة الهاتف من صور وفيديوات بعد تسجيلها في مكان آمن (في قرص مدمج أو فلاش أو ذاكرة خارجية).
11- إغلاق ميزة تحديد الموقع الجغرافي لك في جهاز الهاتف.
12-في حال وقوع محاولة اغتيال أو اختطاف يجب على الموجودين قرب الحالة:
-التدخل فورا لإسعاف المصاب أو إنقاذ المخطوف.
-محاولة ضبط المجرمين الذين قاموا بالمحاولة عن طريق إعطاب سياراتهم او دراجاتهم النارية.
-أو كحد أدنى تسجيل أرقام سياراتهم إن وجدت وتصوير المحاولة ووجوه من قام بها.

#علاء_اللامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل