أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أحمد باقر جاسم ضحية جريمة اختطاف جديدة














المزيد.....

أحمد باقر جاسم ضحية جريمة اختطاف جديدة


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختفى الشاب أحمد باقر جاسم ابن الأديب والناقد المعروف باقر جاسم محمد وانقطع اتصال عائلته به منذ أربعة أيام وكان أحمد ينشط في ساحة التحرير كمسعف للمتظاهرين السلميين! وكان والد الشاب المخطوف قد ناشد كل من يعرف شيئا عن ولده أن يخبر عائلته وأن تهتم الجهات الرسمية بمصيره. ونشر عدد من الأصدقاء منهم الأستاذ سلام موسى جعفر منشورات تضامنية بهذا الخصوص.
*الفرق بين الخطف والاعتقال: الخطف هو أن تُجبر قوة مجهولة الهوية ضحيتها عنوة وباستعمال التهديد بالسلاح على مرافقتها إلى مكان مجهول. أما الاعتقال فهو حجز الشخص المعتقل من قبل جهة أمنية متخصصة وبموجب مذكرة اعتقال من جهة قضائية تبلغ له علنا فيرافقها الى مكان الاعتقال. وبهذا المعنى يمكن أن تقوم جهة رسمية أو شبه رسمية بالخطف إذا لم يتوفر ركن من أركان الاعتقال المعروفة.
علميا، لاحظنا أن جميع عمليات الخطف التي تمت وأطلق سراح بعض المخطوفين فيها، نفذتها جهات لا يعرفها الضحايا، بل أن رئيس الوزراء الدموي عادل بعد المهدي أعلن قبل أيام أنه لا يعرف من اختطف ضابطا كبيرا هو اللواء د. ياسر عبد الجبار، عميد المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري (تابع للداخلية) في وضح النهار بمنطقة الجادرية، وطالب عبد المهدي خاطفيه بإطلاق سراحه! وقد قيل إن بعض هذه العمليات هي اعتقالات تقوم بها الاستخبارات دون توضيح أية استخبارات! اهي استخبارات الجيش، أم الحشد، أم غيرهما! وكان قيس الخزعلي زعيم العصائب قد اعترف في خطاب له إن "الحشد الشعبي" هو من اختطف إحدى الناشطات "أفراح شوقي " خلال العام الماضي، واستعمل المتحدث كلمة " خطف" وتفاخر بأنهم أطلقوا سراحها دون فدية ولم يقتلوها، وليس من الواضح إن كان الخزعلي يقصد أن فصيله الذي ينسب نفسه الى الحشد هو الذي خطف الناشطة أم مخابرات الحشد الرسمي "الدستور"!
إن تكرار عمليات خطف الناشطين والمتظاهرين السلميين أسلوب فاشي وإجرامي بامتياز ويجب رفضه والتضامن مع ضحاياه دون تمييز على أساس القومية أو الطائفة أو الجنس أو الموقف السياسي، والانطلاق في رفض هذه الجرائم من كونها جرائم ضد بشر عزل من السلاح وأبرياء لم يتهموا أو يحكم عليهم من جهة قضائية بحكم قضائي... وإن النظام الذي يقوم بهذه الجرائم لا يختلف في شيء عن الأساليب الإجرامية التي كانت تقوم بها الأنظمة الفاشية الدكتاتورية في العراق بل هو أسوأ منها لأنه يلطخ اسم الديموقراطية بقذاراته الطائفية الرجعية !
فيديو الخزعلي يعترف باختطاف ناشطة في العام الماضي :
https://www.thebaghdadpost.com/ar/Story/31926/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D9%81%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7?fbclid=IwAR2z7VtiXS-OkVTI2oshcgoSmU6cC6qd26YQn09R9Xl0hQEHNT6d0mYRUu4

*الصورة للمخطوف أحمد مع صورة والدة الأديب باقر جاسم



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنجازات الميدانية لانتفاضة تشرين الباسلة على الأرض حتى الآ ...
- التشكيك بالانتفاضة ليس وجهة نظر بل إهانة لدماء الناس!
- مَن حذف جملة السيستاني (المتظاهرون لن يعودوا الى بيوتهم قبل ...
- السيد نصر الله ودفاعه المؤسف عن قاتل شباب العراق عبد المهدي
- فيديو عاجل وخطر: الصدريون وتوابعهم المدنيون يحاولون حرف الان ...
- حول احتقار -المثقف الموَسْوَس- لجماهير المنتفضين:
- لماذا سيعدلون دستور بريمر وفق المادة 142وليس المادة 126 وكلت ...
- ورقة مطالب تنسيقيات بغداد المخجلة: أدنى سقفاً حتى من تنازلات ...
- نقد ذاتي: من إعادة كتابة الدستور إلى كتابة دستور جديد
- اللجان والمجلس الشعبية المستقلة هي البديل القادم!
- ج3/ ماذا حدث في البصرة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ كلمة أخير ...
- الجزء الثاني/ماذا حدث في العمارة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ ...
- ج1/ماذا حدث في الجنوب العراقي يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟
- لنقارن بين هذه العمائم الثلاث لنعرف من هم أصدقاء الشعب من أع ...
- تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية
- تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!
- نقاط إيجابية وأخرى سلبية في شقشقة الصدر
- الطائفية السياسية بين العراق ولبنان
- ردا على رئيس تحرير -الأخبار- إبراهيم الأمين: الحدث العراقي ا ...
- ملاحظات سريعة على مقالة أسعد أبو خليل حول الانتفاضة العراقية


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أحمد باقر جاسم ضحية جريمة اختطاف جديدة