أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية














المزيد.....

تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السفارة الأميركية تدخل على خط الأحداث دفاعا عن حكومة عبد المهدي ومنعا لاحتمال سيطرة الصدر على الحكم! هل سيتكرر سيناريو تشكيل حكومة محمد حسن الصدر بعد "مجزرة الجسر" خلال وثبة كانون 1948؟
الأنباء المتداولة في الساعات الأخيرة التي تسبق انطلاق الموجة الثانية من تظاهرات الانتفاضة التشرينية، والتي بثها موقع إخباري معتمد من قبل نقابة الصحفيين وليس مجرد صفحة إخباري للتهويش بين مئات الصفحات، وسوف أناقشها انطلاقا من احتمالين: الول هو ان تكون مجرد شائعات كاذبة وما الهدف من نشرها والاحتمال الثاني هو أنها صحيحة جزئيا وماذا تعني، المعلومات تفيد الآتي وسأنقلها حرفيا:
*(إن السفارة الامريكية في بغداد حذرت الحكومة العراقية من أعمال عنف قد ترافق التظاهرات المزمع انطلاقها يوم 25 تشرين الأول القادم) .

*و(ان الاستخبارات الامريكية حذرت رئيس الوزراء العراقي من أعمال عنف تخطط لها ميليشيا مسلحة يتزعمها رجل دين عراقي مشارك في الحكومة العراقية الحالية دون ان يفصح عن اسمه .وأضاف الدبلوماسي، ان رجال معروفين بارتكابهم مذابح ضد مدنين عراقيين خلال سنوات الاقتتال الطائفي عام 2006 و2007، تلقوا أوامر من زعيمهم باقتحام مجموعة مختارة من المصارف الحكومية في عدة محافظات وسط وجنوب العراق ).والإشارة هنا واضحة لمقتدى الصدر وتياره الذي أعلن عن مشاركته في تظاهرات الجمعة ووضع جمهوره وقياداته وفصيله المسلح "سرايا السلام" في حالة إنذار.
*و(إن السفير الامريكي تعهد لعبد المهدي بحماية وزارة النفط ومنشآت حيوية أخرى، ليس بينها المصارف الحكومية العراقية). ومعروف أن وزارة النفط هي كل ما يهم واشنطن في العراق وهي قدس الأقداس بالنسبة لهم!
هذه المعلومات لا يمكن تصديقها فورا ودون شكوك مهما كانت نوعية المصدر الذي أذاعها. وعلى افتراض عدم صحة المعلومات نظرا لأن المصدر لم يذكر اسم الدبلوماسي الأميركي، فهل يمكن أن يكون نشرها كشائعة من خصوم الصدر في تحالف العامري والمالكي لتحريض السفارة الأميركية ضده، وتخويفها من سيطرته على الحكومة القادمة؟ سيما وأن نوري المالكي أدلى يوم أمس بتصريح حذر فيه من أعمال تخريب تطال المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وطالب القوات الأمنية القيام بدورها كما يجب؟
أما في حال صحة البعض منها أو في حال صحتها من حيث الجوهر والخط العالم فهي تدفعنا الى طرح الأسئلة والاستنتاجات التالية:
*هل هناك فعلا عملية استلام وتسليم للحكم الطائفي، من جماعة الفصائل الولائية إلى الصدريين، أي من "تحالف البناء" بقيادة العامري إلى الإصلاح بقيادة الصدر بعد تظاهرات 25 تشرين الأول؟
*هل ستكرر عملية استنجاد النظام الملكي الهاشمي بالسيد محمد حسن الصدر بعد وثبة كانون ومجزرة الجسر في وتعيينه رئيسا للوزراء 1948 لمدة ستة أشهر لتنفيس الغضب وإخماد الانتفاضة بالتدريج عبر تغيير شكلي في طاقم الحكم بانسحاب قسم منه وتولي القسم الآخر –الصدري – إدارة الأمور؟
*الحذر الشديد واجب الجميع، جميع الحريصين على انتصار الانتفاضة وكنس العملية السياسية الأميركية ودستورها. يجب منع سيطرة أي طرف من أطراف الحكم على الانتفاضة وخطف ثمارها وإنقاذ النظام.
*سيكون تشكيل المجالس الشعبية للمنتفضين والأحياء والمدن هو البديل الحقيقي النوعي لحكومة تحت هيمنة قيادة التيار الصدري وحلفائه! لا تسلموا رقاب العراقيين بمن فيهم جمهور التيار الصدري من الكادحين بعد اليوم للطائفيين المجربين وغير المجربين أيا كانوا.
*رابط الخبر في موقع "المنبر العراقي الحر"
https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID222268?fbclid=IwAR0RZdXaumvmdz0GA5Pt02535-O2AI54kGf7_-giT6gR4x4_WstvHqKLDPw



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!
- نقاط إيجابية وأخرى سلبية في شقشقة الصدر
- الطائفية السياسية بين العراق ولبنان
- ردا على رئيس تحرير -الأخبار- إبراهيم الأمين: الحدث العراقي ا ...
- ملاحظات سريعة على مقالة أسعد أبو خليل حول الانتفاضة العراقية
- كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين ...
- ج2/ شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية / الجزء الثاني:
- شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية
- الجنرال الساعدي والحياد المستحيل في نفق النظام
- حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!
- تركيا تبتز العراق: البيض مقابل المياه؟!
- المدنية نقيض البذاءة أيها المدافعون عن البذيء فايق دعبول!
- تحالف -الإنقاذ والتنمية- لا جديد تحت سماء الطائفية!
- حول اقتباسات المالكي عن الإمام علي دفاعا عن بقاء حكومة عبد ا ...
- بين العراق والكويت: الحل بجدار عازل؟
- رداً على الرد الكويتي على الشكوى العراقية المتأخرة: تلفيقات ...
- القوائم السوداء شيء و-معهد صحافة الحرب والسلام- شيء آخر!
- ج2/الفساد في إدارة الوقف الشيعي: علاء الموسوي مدلل نظام المح ...
- ج1/قصة الفساد في الوقفين السني والشيعي، ولا في الأفلام!
- نظرية -الكلب الأسود- في نظام المحاصصة الطائفية!


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية