أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين بالتآمر والعمالة














المزيد.....

كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين بالتآمر والعمالة


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 17:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين بالتآمر والعمالة لأميركا و"إسرائيل" والسعودية بعد تبرئة السفاح عبد المهدي لهم: لإنعاش ذاكرتك أولا بما يخص الماضي، هذه صورة الزعيم الممانع الثوري عادل عبد المهدي جيفارا، قاتل شعبه اليوم، رفقة مدمر العراق بول بريمر بالأمس، وفي أخرى يظهر مع "محرر العراق" جورج بوش في سنوات الاحتلال الأولى! الصورة الثالثة للقائد الممانع الثوري فالح هوشي منه الفياض في أحد مطاعم واشنطن خلال زيارته للبنتاغون المبرمجة قبل "مؤامرة" التظاهرات السلمية الأخيرة التي أعلن هو شخصيا القضاء عليها وقتل وجرح قرابة السبعة آلاف "جاسوس وعميل" عراقي جائع!
أما عن الحاضر فأقول: أيها الممانعون القشريون العرب، لا تجعلوا الناس تكفر بالمبادئ الثورية والنهج الصائب في مقاومة الظلم الطبقي والغربي بولائكم الأعمى لهذه الدولة أو تلك! بالأمس كنتم ذيولا للاتحاد السوفيتي، واليوم صرتم نتوءات قبيحة تصفق لإيران وروسيا والنظام العراقي "الممانع" بمناسبة وبدونها، وماذا بعد؟ احترموا دماء الناس الفقراء التي سفكتها عصابات الإجرام باسمكم وباسم الممانعة! هل رأيتم أو سمعتم في حياتكم بتظاهرات قمعت برصاص القناصة في بلدانكم؟ وهل يعقل أن يقتل ويجرح قرابة السبعة آلاف عراقي في ستة أيام برصاص قوات ومليشيات نظام محاصصة طائفية الذي أسسه الغزاة الأميركيون، وحمته إيران رغم علمها بفساده المطلق، وأنتم تدافعون عن القتلة في المنطقة الخضراء ببغداد؟
لم يطلب أحد منكم ان تتضامنوا مع دماء العراقيين المسفوكة، فالأحرار هم الذين يتضامنون مع الثوار والمنتفضين ضد الظلم وليس الذيول والتوابع، ولكن - على الأقل - التزموا الصمت فلا تكرروا الاتهامات السمجة التي تطلقها حكومة عبد المهدي وحماته الإيرانيين، احتراما للشهداء، فمن لا يحترم شهداء العراق جدير باحتقار العراقيين والشرفاء في العالم الى الأبد... فعلكم هذا سيسجله التاريخ وذوو الشهداء أيضا!
وأخيرا ما رأي الممانعين الذين سارعوا إلى اتهام المتظاهرين السلميين والمدافعين عنهم بالعمالة لأميركا وإسرائيل والسعودية بما قاله السفاح عبد المهدي وبرأ ساحة الأبطال المتظاهرين قبل ساعات، قال (إنّ هذا الشعبَ المعطاءَ سطّرَ الكثيرَ من قصصِ البطولةِ والثباتِ والنُبلِ خلالَ الأيامِ القليلةِ الماضيةِ ... وأقولها بصراحة: أننا وفقا لمعطياتنا الراهنة لا نتهم اية دولة تربطنا بها علاقات صداقة أو تعاون، ولا أية قوة سياسية معروفة أو أحزاب أو وسائل إعلام فهذه كلها لها مصلحة باستمرار الهدوء والاستقرار في البلاد والحفاظ على أمننا ونظامنا السياسي)! هل تصرون بعد هذا الكلام الواضح الجلي على اعتماد عقليتكم التآمرية التابعة والمستذيلة أم إنكم ستبادرون إلى الاعتذار من دماء الشهداء العراقيين؟ لا أظنكم فاعلين، فالاعتذار الصادق والحميم إنما يصدر من أناس متماسكين وصلدين داخليا وأخلاقيا وأنتم هشّون متآكلون كسائر التابعين والمستذيلين في التاريخ! تباً وبؤساً وتعساً!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج2/ شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية / الجزء الثاني:
- شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية
- الجنرال الساعدي والحياد المستحيل في نفق النظام
- حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!
- تركيا تبتز العراق: البيض مقابل المياه؟!
- المدنية نقيض البذاءة أيها المدافعون عن البذيء فايق دعبول!
- تحالف -الإنقاذ والتنمية- لا جديد تحت سماء الطائفية!
- حول اقتباسات المالكي عن الإمام علي دفاعا عن بقاء حكومة عبد ا ...
- بين العراق والكويت: الحل بجدار عازل؟
- رداً على الرد الكويتي على الشكوى العراقية المتأخرة: تلفيقات ...
- القوائم السوداء شيء و-معهد صحافة الحرب والسلام- شيء آخر!
- ج2/الفساد في إدارة الوقف الشيعي: علاء الموسوي مدلل نظام المح ...
- ج1/قصة الفساد في الوقفين السني والشيعي، ولا في الأفلام!
- نظرية -الكلب الأسود- في نظام المحاصصة الطائفية!
- خرافة انتصار الحضارة الغربية النهائي
- العربدة الإسرائيلية على الحشد ورد الفعل البائس عليها!
- ج3/مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد
- ج2/ مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد
- ج1/ مطار كربلاء الدولي رأس جبل الفساد
- ما قصة عشرات الجثث المجهولة في منطقة -جرف الصخر-؟


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين بالتآمر والعمالة