أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - اللجان والمجلس الشعبية المستقلة هي البديل القادم!














المزيد.....

اللجان والمجلس الشعبية المستقلة هي البديل القادم!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتظاهرون السلميون في المحافظات يبدأون تشكيل لجان شعبية مستقلة تنتخب مجالس شعبية عامة لقيادة الإضراب الوطني العام والعصيان المدني السلمي وإدارة المدن!
ذكرت مصادر المتظاهرين السلميين أن نقاشات بدأت تدور بين المتظاهرين منذ يومين في أكثر من محافظة عراقية حول ضرورة تشكيل لجان شعبية مستقلة من بينهم، وأن المتظاهرين في إحدى المحافظات باشروا فعلا بتشكيل هذه اللجان خلال اعتصاماتهم التي جرت بمشاركة النقابات المهنية والعمال المستقلين. وتضم اللجان المزمعة التشكيل أو التي شكلت فعلا جميع المتظاهرين في ميادين الانتفاضة ومن الشخصيات المعروفة بمواقفها الوطنية وغير الملوثة بالاشتراك في العملية السياسية الأميركية ونظام المحاصصة الطائفية الفاسد. الأنباء أضافت أن هذه اللجان الشعبية المستقلة، والتي تألف اللجنة الواحدة منها من سبعة إلى عشرة أعضاء، ستكون بالمئات او ربما الآلاف في ككل مدينة وستقوم عن طريق مندوبيها بانتخاب مجلس شعبي عام لكل مدينة أو لكل حي كبير في المدن الكبرى.
هذه اللجان الشعبية المستقلة، كما هو واضح، تختلف تماما وجذريا عن "اللجان التنسيقية" التي تشكلها عناصر مجهولة، ومن وراء ظهر المنتفضين، وتحاول إسقاطها بالبرشوت عليها، لتملي عليهم اوامرها وشعاراتها، أما هذه اللجان الشعبية المستقلة فهي لجان تنبثق من داخل التظاهرات وتنتخب قياداتها بشكل حر وديموقراطي وعلني.
إن هذه المبادرة في حال نجاحها وتصاعدها وشمولها جميع المحافظات العراقية بما فيها العاصمة بغداد كفيلة بحسم الجدل حول قيادة الانتفاضة الشرعية وتقديم نواة ديموقراطية قوية للنظام البديل الذي يملأ الفراغ السياسي في حال حدوث انهيار سريع أو صدام بين أجنحة النظام القائم في المنطقة الخضراء. المصادر الخاصة من بين المتظاهرين أضافت أن المجالس الشعبية العامة ستأخذ على عاتقها القيام بالعديد من المهمات الحاسمة في مدنها ومنها:
-قيادة التظاهرات وتوحيد الشعارات والأهداف ومكافحة الاندساس والتخريب.
-إدارة الاضراب العام الوشيك والاستعداد لقيادة العصيان المدني السلمي حتى تغيير النظام.
-إدارة المدن والقرى المحررة سياسيا وأمنيا واقتصاديا وخدماتيا بشكل مؤقت حتى قيام حكومة وطنية مؤقتة لعموم العراق.
من الواضح جدا أن نظام الأحزاب الفاسدة يتداعي، وقياداته في أعلى الهرم الحكومي والحزبي مرتبكة ومصابة بإسهال تنازلات فشلت كلها في إطفاء جذوة الانتفاضة، وربما هي تعول الآن على تدخل أجنبي أميركي أو إيراني لإنقاذها أو ترتكب مجزرة هائلة. في حال التدخل الأجنبي ستتحول الانتفاضة في ساعات الى مقاومة مسلحة للغزاة الأجانب! هذا ما يقوله التاريخ والتاريخ العراقي خاصة... إنهم يراهنون على تعب الشعب، ولكن شعب الرافدين لا يتعب، غير أن المراوحة في الموضع الانتفاضي نفسه خطرة وقد تأتي بمضاعفات ليست في الحسبان ... نحن نقترب من نضوج ظروف إعلان الإضراب العام التي يتوج بالعصيان المدني السلمي حتى إسقاط النظام وتشكيل حكومة وطنية مؤقتة من غير الملوثين بالعملية السياسية الأميركية.
إن تشجيع هذه المبادرات الرائعة مهم جدا لحسم الجدل عمليا ونهائيا حول قيادة الانتفاضة وبديل النظام الرجعي الساقط حتما وتفادي حالة الفراغ الذي يتعلل به بعض أركان النظام!
النصر لانتفاضة تشرين المجيدة...



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج3/ ماذا حدث في البصرة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ كلمة أخير ...
- الجزء الثاني/ماذا حدث في العمارة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ ...
- ج1/ماذا حدث في الجنوب العراقي يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟
- لنقارن بين هذه العمائم الثلاث لنعرف من هم أصدقاء الشعب من أع ...
- تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية
- تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!
- نقاط إيجابية وأخرى سلبية في شقشقة الصدر
- الطائفية السياسية بين العراق ولبنان
- ردا على رئيس تحرير -الأخبار- إبراهيم الأمين: الحدث العراقي ا ...
- ملاحظات سريعة على مقالة أسعد أبو خليل حول الانتفاضة العراقية
- كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين ...
- ج2/ شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية / الجزء الثاني:
- شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية
- الجنرال الساعدي والحياد المستحيل في نفق النظام
- حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!
- تركيا تبتز العراق: البيض مقابل المياه؟!
- المدنية نقيض البذاءة أيها المدافعون عن البذيء فايق دعبول!
- تحالف -الإنقاذ والتنمية- لا جديد تحت سماء الطائفية!
- حول اقتباسات المالكي عن الإمام علي دفاعا عن بقاء حكومة عبد ا ...
- بين العراق والكويت: الحل بجدار عازل؟


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - اللجان والمجلس الشعبية المستقلة هي البديل القادم!