أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - جوحي وزيدان وجهان لعملة التبعية الواحدة لأميركا وإيران














المزيد.....

جوحي وزيدان وجهان لعملة التبعية الواحدة لأميركا وإيران


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا للعبة الأسماء، نعم للمواصفات والشروط التي رفعتها الانتفاضة! ضمن لعبة أو حرب ترشيح الأسماء لمنصب رئيس مجلس الوزراء تصعد تارة وتنزل أخرى أسماء المرشحين كما في بورصة أسعار العملة. وكان من بين الأسماء التي تردد أنها رشحت وروجت لها عناصر مدسوسة وممولة من خارج الانتفاضة برز اسمان لقاضيين كلاهما من طائفة واحد تحتكر هذا المنصب منذ احتلال العراق، وهما رائد جوحي وفائق زيدان. وجوحي واحد ممن يسمونهم "قضاة الدمج" وهم المحامون وأنصاف المحامين الذين لم يكمل بعضهم دراسته، وحولهم الاحتلال الأميركي الى قضاة كبار، فصاروا من خدم الاحتلال وفقدوا استقلالهم القضائي ومنهنيتهم، وجوحي أصبح من أهم زبانية مدمر العراق الحاكم الأميركي بول بريمر وما يزال جوحي ينتقل في أكثر الوزارات فسادا بمنصب المفتش العام فانتقل من المالية الى الداخلية الى الدفاع.
*شارك رائد جوحي في مهزلة محاكمة الطاغية صدام حسين الارتجالية التي حرمت الشعب العراقي من كشف ملفات النظام السابق وعلاقاته مع اميركا والغرب عموما فسارعوا الى شنقه دون ان يحاكم محاكمة حقيقية كان يتمناها العراقيون الوطنيون والذين عارضوا نظام صدام. وإلى جانب جوحي تردد اسم قاض آخر وهو من أصدقاء إيران ويرتبط بعلاقات قرابة بقيادي كبير في الحشد هو فائق زيدان... ولم يفكر القابضون على زمام الترشيحات بالقاضي الوطني الشريف والذي حظي باحترام الشعب العراقي وحافظ على شرف واستقلال القضاء العراقي المطموح إليه رزكار محمد أمين الذي رفض إملاءات وضغوطات الأحزاب والاحتلال الأميركي وحاول أن يحاكم صدام حسين محاكمة حقيقية وعادلة، كانت كفيلة لو تطورت في سياقاتها الصحيحة بكشف كل الملفات السرية والعلاقات التخادمية بين نظام صدام وأميركا وغيرها من الأمور التي لمح لها القاضي رزكار في مقابلة له بعد سنوات وقال بأن المحكمة كان ينبغي أن تتناول جميع الملفات حتى القضايا السياسية والدولية الخفية منها / رابط الفيديو أدناه الدقيقة 28، والتي يخشى كشفها بريمر وحلفاؤه، ولهذا ضغطوا عليه وطلبوا منه إجراء محاكمة سريعة على ذوقهم وأهدافهم فاستقال في ذروة المحاكمة! لو كان عملاء اميركا وإيران في نظام المحاصصة الطائفية صادقون في دعواهم للخروج في الأزمة الوطنية التي تسببوا بها ووقف سفك الدماء الغزيرة الذي تسببوا به لاختاروه وضربوا المحاصصة ضربة في الرأس باختيار هذا القاضي المستقل والوطني! *اختم بالقول إنني لا أطرح اسم القاضي النزيه رزكار محمد أمين بديلا أو منافسا للأسماء التي تقترحها أطراف النظام المتصارعة من أجل البقاء، بقاء النظام، فأنا ممن يرفضون الدخول في لعبة الأسماء بل ممن يصرون على طرح المواصفات والمطالب والشروط التي عمدها شهداء الانتفاضة بالدم وهي أشهر من نار على علم، أما الكفاءات والأسماء الوطنية فكثيرة جدا في العراق، ويكفي أن نتذكر أكذوبة عبد المهدي التي أطلقها عند تكليفه بتشكيل الحكومة ، حيث أعلن عن فتح نافذة إلكترونية للمترشحين للوزارات ووكالات الوزارات من ذوي الشهاءات والكفاءات فتقدم لها عشرات الآلاف من العراقيين ولكن دون جدوى لأن المجموعات المتسلطة على الحكم لا تريد أن يشاركها أحد خارج قواعد المحاصصة الطائفية التي أوجدها المحتل الأميركي! أما جوحي وزيدان وجهان لعملة التبعية الواحدة لأميركا وإيران! ولكن الانتفاضة العراقية أقوى منهم!
*صورتان لاثنين من المرشحين للمنصب وهما جوحي وعبد الغني الأسدي واللذين زعم البعض أنهما من مرشحي المتظاهرين وكيف رد المتظاهرين بالشطب عليهما والدوس على صورتيهما! الانتفاضة هي المرجعية الوحيدة للشعب!
رباط لقاء مع رزكار محمد أمين:
https://www.amad.ps/ar/post/118010



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للحلول الانتخابية الملغومة، نعم لتغيير النظام جذريا!
- الانتفاضة حققت خمسة انتصارات مهمة ولكن النظام يحاول الالتفاف ...
- نشيدُ تشرين: قسماً بأمي!
- بحثا عن بديل للقاتل عبد المهدي خارج مزبلة نظام المحاصصة الطا ...
- محافظ النجف: مليشيات -عمار الحكيم هي التي قتلت المتظاهرين في ...
- نهاية الخيار الإيراني -الأمني- وصعود خيار-المرجعية - يونامي-
- البيان الجديد لمقتدى الصدر.. ملاحظات وتساؤلات سريعة:
- شعر عمودي : بنات تشرين
- الانتفاضة العراقية صارت نمط حياة يوميا
- هل خسرت إيرانُ العراقَ كشعب؟
- أحمد باقر جاسم ضحية جريمة اختطاف جديدة
- الإنجازات الميدانية لانتفاضة تشرين الباسلة على الأرض حتى الآ ...
- التشكيك بالانتفاضة ليس وجهة نظر بل إهانة لدماء الناس!
- مَن حذف جملة السيستاني (المتظاهرون لن يعودوا الى بيوتهم قبل ...
- السيد نصر الله ودفاعه المؤسف عن قاتل شباب العراق عبد المهدي
- فيديو عاجل وخطر: الصدريون وتوابعهم المدنيون يحاولون حرف الان ...
- حول احتقار -المثقف الموَسْوَس- لجماهير المنتفضين:
- لماذا سيعدلون دستور بريمر وفق المادة 142وليس المادة 126 وكلت ...
- ورقة مطالب تنسيقيات بغداد المخجلة: أدنى سقفاً حتى من تنازلات ...
- نقد ذاتي: من إعادة كتابة الدستور إلى كتابة دستور جديد


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - جوحي وزيدان وجهان لعملة التبعية الواحدة لأميركا وإيران