أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - البيان الجديد لمقتدى الصدر.. ملاحظات وتساؤلات سريعة:














المزيد.....

البيان الجديد لمقتدى الصدر.. ملاحظات وتساؤلات سريعة:


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن أعلق على كل ما ورد في هذا البيان الطويل ولكني سأتوقف عند ما بدا لي الأكثر أهمية وغرابة ومدعاة للتساؤل:
1-يعتبر الصدر ما يحدث فتنة بين حكومة فاسدة ومتظاهرين لم يتلزموا بالسلمية، فكيف يستقيم هذا الاتهام للمتظاهرين وباللجوء للعنف فيما هم يقتلون عزلا من السلاح في شوارع وساحات مدنهم برصاص الحكومة والقوى المليشياوية الرديفة لها.
2- يقول إنه لم يصدر الأمر لكل جمهوره بالتظاهر حتى الآن وأنه (لو أصدره لما بقيت خضراء ولا حمراء)، أي انه يؤكد قدرته على حسم الصراع بين الشعب والحكومة الفاسدة، ولكنه لا يريد أن يأمر بذلك فماذا ينتظر؟ وماهي مبررات انتظاره؟ ألا يعلم بأن هذا الموقف سيسجل عليه تاريخيا وقد يعتبره البعض في المستقبل سببا من أسباب بقاء النظام وحدوث المجازر القادمة؟
3- يطالب الصدر باستقالة كل أعضاء الحكومة ولكنه لا يأمر وزراءه ونوابه بالاستقالة الفورية بل يضع الأمر بين أيدي المتظاهرين (وإن رأيتم بقاء كتلة سائرون غير نافع فلكم ان تطالبوها بالاستقالة وعدم ابدالهم بالفاسدين) أي أنه لا يأمر كتلته بالاستقالة كما طالب غيرها بل يترك الأمر للمتظاهرين ويضع شرط عدم استبدالهم بفاسدين! فهل هذا من المنطق القيادي في شيء؟
4- يؤكد السيد رفضه لإحراق القنصلية الإيرانية والبعثات الأجنبية وهو محق في ذلك، ووللاعتداء على المرجعيات الدينية فهل اعتدى أحد على أي مرجع ديني أم أنها حملة إعلامية كاذبة لقادة المليشيات والأحزاب الطائفية الذين يعرفهم السيد حق المعرفة فيتصالح معهم مرة ويختلف معهم أخرى، وكانت تلك الحملة - التي فندها وكيل المرجع السيستاني رشيد الحسيني أفضل تفنيد - مقدمة لمجازر اليوم في الناصرية وتعميم حالة "الأحكام العرفية" غير المعلنة وتعيمم نموذج حكم خلايا الأزمة العسكرية التي تفتق عنها ذهن الجزار عبد المهدي ومستشاريه الأجانب والمحليين، ولكن هل يمكن أن نعتبر بيانه هذا جاء في المقام الأول لنفي هذه التهمة عنه وعن تياره وتبرئة ذمته أمام شركائه في العملية السياسية الأميركية وأمام الإيرانيين؟
لقد قدم التاريخ للصدر فرصة ذهبية خلال هذه الانتفاضة ليبدأ بداية جديدة ويقطع نهائيا مع النظام الفاسد الدموي فيخرج منه ويلتحق بانتفاضة شعبه دون وصاية أو هيمنة على الجماهير المنتفضة بل كقائد لقوة جماهيرية منظمة يمكنها تقليل خسائر الشعب من التضحيات والدماء وحسم الصراع ولكن السيد الصدر - لشديد الأسف - رفض ان يستلم هدية التاريخ الذهبية له وتردد في أن يبدأ صفحة جديدة مع شعبه وأنا على يقين من أنه سيندم ذات يوم على تضييعه لهذه الفرصة للتصالح مع نفسه وتياره وشعبه!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر عمودي : بنات تشرين
- الانتفاضة العراقية صارت نمط حياة يوميا
- هل خسرت إيرانُ العراقَ كشعب؟
- أحمد باقر جاسم ضحية جريمة اختطاف جديدة
- الإنجازات الميدانية لانتفاضة تشرين الباسلة على الأرض حتى الآ ...
- التشكيك بالانتفاضة ليس وجهة نظر بل إهانة لدماء الناس!
- مَن حذف جملة السيستاني (المتظاهرون لن يعودوا الى بيوتهم قبل ...
- السيد نصر الله ودفاعه المؤسف عن قاتل شباب العراق عبد المهدي
- فيديو عاجل وخطر: الصدريون وتوابعهم المدنيون يحاولون حرف الان ...
- حول احتقار -المثقف الموَسْوَس- لجماهير المنتفضين:
- لماذا سيعدلون دستور بريمر وفق المادة 142وليس المادة 126 وكلت ...
- ورقة مطالب تنسيقيات بغداد المخجلة: أدنى سقفاً حتى من تنازلات ...
- نقد ذاتي: من إعادة كتابة الدستور إلى كتابة دستور جديد
- اللجان والمجلس الشعبية المستقلة هي البديل القادم!
- ج3/ ماذا حدث في البصرة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ كلمة أخير ...
- الجزء الثاني/ماذا حدث في العمارة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ ...
- ج1/ماذا حدث في الجنوب العراقي يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟
- لنقارن بين هذه العمائم الثلاث لنعرف من هم أصدقاء الشعب من أع ...
- تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية
- تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!


المزيد.....




- -سخرية الموقف-.. رئيس استخبارات السعودية الأسبق يثير تفاعلا ...
- بلا أحذية وخامنئي بحذاء.. صورة إسماعيل هنية ووفد حماس تثير ت ...
- رئيس صربيا: تهديد وشيك يواجه مصالحنا القومية
- دواء شائع لخفض الكوليسترول يساعد على مكافحة الالتهاب المرتبط ...
- متى تشكل طقطقة الظهر خطرا على الصحة؟
- إنقاذ كلب عالق رأسه في -جنط- عجلة سيارة بنيوجيرسي الأمريكية ...
- علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من -المعادن الخضراء-
- قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 بشأن غزة: ما الفرق الذي يحدث ...
- طبيب يفند أسطورة العلاقة بين التهاب المعدة والإكثار من تناول ...
- الولايات المتحدة ترى العمل الإرهابي في -كروكوس سيتي- مسألة ت ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - البيان الجديد لمقتدى الصدر.. ملاحظات وتساؤلات سريعة: