أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رائد شفيق توفيق - مبارك للمرأة انتصارها على الخرافة














المزيد.....

مبارك للمرأة انتصارها على الخرافة


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 16:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الماجدة محور مهم في الثورة العراقية ان لم تكن المحور الاهم للمطالبة بالحقوق المسلوبة كونها العنصر الرئيس لشحن الهمم وادامة الثورة ، فقد شاركت في تجهيز المحلول المضاد للغاز المسيل للدموع وتجهيز ونقل وتوزيع المواد الغذائية للثوار واعداد وطبخ الطعام والخبز للثوار في ساحة التحرير ومعالجة واسعاف المصابين وتغطية تفاصيل الثورة اعلاميا وايصال الرسائل الاعلامية الى كافة انحاء العالم ، وكسرت التعتيم الاعلامي العالمي المتواطىء مع حكومة الخونة والعملاء الذين جائت بهم امريكا راعية الارهاب العالمي وايران الخبث والجريمة المنظمة فقد نقلت صوت الثورة وبكل اللغات عبر كل الوسائل المتاحة بينها وسائل التواصل الاجتماعي داخل وخارج العراق ناهيك عن الدعم المادي الذي قدمته وتقدمه متحدية حكومات الخونة والعملاء واحزابها الخسيسة وميليشياتها الارهابية بداية بالخرساء التي تبيع مناديل ورقية لتعيش بثمنها تلك التي وزعته مجانا الى الثوار الابطال فكانت لها البصمة الاولى لنساء العراق مرورا بام الشهيد التي عادت الى ساحة التحرير بعد دفن فلذة كبدها لتقول للثوار: كلكم ابنائي ، ادخلوا الفرح الى قلبي بانتصاركم ؛ وغيرهن الكثير مرورا بالماجدة من اهالي ذيقار التي حركت ابطال الغربية بانتخائها بهم من هنا اقول لرجال العراق مبارك لكم امهاتكم واخواتكم وبناتكم وزوجاتكم اللاتي شددن عزمكم ونزلن لساحات الشرف معكم فسحقتم بعزميتكم على رؤوس الظلاميين من التيارات الإسلاموية التي لا ترى في المراة الا جسدا يفتقر الى العقل والفكر ، تلك التيارات بعمائمها العفنة التي غطت بعبائتها النتنة الفساد المؤدلج الذي شرعنته تحت مسميات الحرية ؛ مبارك لك ايتها الماجدة البطلة انتصارك على الخرافة واستعادة مكانتك الحقيقية العظيمة في بناء مجتمع سوي مبني على الثقة بالنفس والوطن ونشر المحبة بين افراد المجتمع بعد ان افشلت المشروع الاسلاموي المعمم السادي الذي يمتهن المرأة وينقلها من عليائها في بناء المجتمع وتقويمه في رسالة هي الاسمى في احلال السلام الى مجرد سلعة للمتعة التي يراها في مخياله المريض ، فالحرية عندهم انحلال والتفكير انحراف الثورة عمالة وخروج عن الملة وعصيان والمساواة كفر والمدنية إلحاد والسكوت عن الحقوق المسلوبة عبادة والمرأة عورة هكذا هي المفاهيم الإنسانية برؤية المعممين ؛ والمشكلة في النظام الكسيح الذي اسسته امريكا وتبنته ربيبتها ايران انه نظام رهين جيوش المعممين واحزابهم وزعاماتهم الطينية تلك المسوخ البشرية التي باتت تتحكم بكل شيء ولها كل السلطات والقوة والنفوذ في البلد وصدق دستوفسكي حين قال : ((عشقت ذنوبي عندما رأيت إيمانكم المزيف))، لذا فان الحل الحقيقي كان الثورة التي خرج بها العراقيون كافة ضد منظومة العمائم التي ترسخ الجهل والفساد وفرض الاحتلال بالإرهاب وافراغ القيم الانسانية من محتواها وتشويه المجتمع وسرقة الشعب ؛ هذه الثورة ابطالها يستمدون عزيمتهم من بعضهم فالرجال تسندهم النساء والنساء يرتكزن على الرجال والجميع يستمدون العزم من حب الوطن الذي احتضنهم واحتضنوه ، وهكذا الماجدة ثورة لا عورة ، فهي ايقونة الثورة العراقية تستمد طاقتها من عمقها الحضاري فهي بنت ثورة العشرين سليلة سميراميس وشبعاد ويامايا وخولة بنت الازور وزينب بنت علي ، هي الام والاخت والبنت والزوجة والحبيبة ، هي السر الغامض القادر على تغيير مجريات الامور وتغير مساراتها ؛ هي القدرة على تحويل الرجل من اسد مستعٍد للقتال إلى انسان مرهف الحس ، هي الحياة والقها ورقتها فبدونها لاحياة ، فالماجدة هي التي لها في اللغة العربية سبعين اسما ولكل اسم معنى مميز .
المرأة جيش لا يقهر



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ابنتي مع حبي
- الشباب نفضو التراب عن وجه العراق ... قوافل شهداء السباق نحو ...
- قصص قصيرة جدا من ساحات التحرير
- ثورة تشرين فكرية ثقافية وطنية بامتياز ..... ... الشباب الثائ ...
- سقوط عادل عبد المهدي بداية النهاية ... استقالة ملغومة موجهة ...
- انه يوم العراق وشعبه ....... نسي الخونة من معممين واحزاب مع ...
- قصص من ساحات التحرير
- كلما اشتد الخطب عليكم انتفظتم وانطلقتم من جديد ..... انها ثو ...
- حكاية شهيد
- ثورة العراق هي الاخطر على امريكا ........ الشعب الغى جميع ال ...
- الشعب العراقي يتعرض للابادة ...... على الامم المتحدة تحديد م ...
- الشعب العراقي يتعرض للابادة ...... على الامم المتحدة تحديد م ...
- انتصر العراق وسقط المشروع الامريكي الفارسي الخليجي
- من ساحة التحرير .... مواقف وبطولات شعب المعجزات ........
- من ساحة التحرير ............. مواقف وبطولات شعب المعجزات
- تغيير النظام ومحاكمة المجرمين مطلبنا
- من جسر الجمهورية حتى سيارة الاسعاف
- منصورة يا بغداد ... ........ ...
- لا نامت اعين الجبناء .... ايها الثوار الابطال يا شرف العراق ...
- لا مرجعية لنا الا العراق ........ بعد سرقة ثرواتهم العراقيون ...


المزيد.....




- للمرة الخامسة.. تحطيم تمثال المرأة العارية في الجزائر بعد تر ...
- وزيرة فلسطينية: قرار الأمم المتحدة بشأن المرأة الفلسطينية يم ...
- تبلغ 73 عاما.. من هي المرأة التي خططت لاغتيال نتنياهو بقذيفة ...
- بعد 8 سنوات من الدوام الليلي.. كيف تغلّبت ممرضة على اضطراب ا ...
- ظروف مأساوية للنساء الحوامل في غزة وسط الحرب والحصار
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل “هنـــــــــــ ...
- مؤشر جديد للفقر في العراق يسلّط الضوء على النساء: انخفاض طفي ...
- اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية
- في العراق.. تسريب صور المحامية والناشطة زينب جواد يثير غضبًا ...
- -كل يوم أخشى أن أفقد طفلي-: معاناة الفتيات مع الإجهاض في مخي ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رائد شفيق توفيق - مبارك للمرأة انتصارها على الخرافة