أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد شفيق توفيق - تغيير النظام ومحاكمة المجرمين مطلبنا














المزيد.....

تغيير النظام ومحاكمة المجرمين مطلبنا


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 20:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اذا تمت اقالة الحكومة فهذا لا يعني شيئا لنا لان ذلك لن يغير اي شيء من الواقع السياسي العراقي الذي تسيطر عليه طبقة سياسية مكونة من مجموعة من العملاء تنفذ املاءات دول تعمل على تدمير العراق وليس افضل من هؤلاء الخونة الذين باعوا شرفهم ووطنهم حتى قبل ان تحتله امريكا ومن تحالف معها لتنفيذ ذلك من اجل الحصول على منصب في هذا النظام السياسي المسخ الذي بنته تلك الدول الارهابية وفي مقدمتها امريكا وايران الشر .
فعندما تتم اقالة حكومة ((باطل عبد المهدي) سيصار الى تشكيل حكومة قذرة مثلها ومثل سابقاتها حكومات عميلة مبنية على المحاصصة القذرة التي جاؤا بها معهم ، لكن هل هذا ما ثار الاشاوس ابطال العراق كافة من اجله ليعاد علينا نظام عفن من جديد؟ وفق املاءات خارجية مبنية على المحاصصة ! رئيس وزراء شيعي يأتي بمباركة ايران اولا ومن ثم رئيس جمهورية كردي وعليه ايضا الحصول على المباركة الايرانية ومن ثم الكتل السنية التي لن تشارك الا بضمانات المناصب المعروفة كرئيس مجلس النواب ووزير الدفاع وهي الاخرى بمباركة ايرانية مبطنة لان اي شخص لا يمكنه ان يحصل على منصب اذا كان يرفض سياسات ايران ولو بنسبة 1% ويسبق ذلك عادة انتخابات مزورة تعد صناديق اقتراعها في ايران ؛ هذا النظام الطائفي العفن الذي استمر لمدة ١٦ عاما لن يعاد علينا كما اننا لم ولن ننسى ايران ونفوذها المتزايد الذي اعتمد على هؤلاء الخونة وميليشياتهم الارهابية طول تلك الفترة المظلمة وهي من يقود عمليات القمع منذ بداية الثورة العراقية العظيمة لأنها من يقود هذه القوات التي تقتل العراقيين وفق مؤامرة مخطط لها بأمر الولي السفيه الخامنئي الذي يثبت اخر تصريح له ذلك بقيامه بالتحريض علنا لقمع المتظاهرين السلميين اذ قال : على العراق ولبنان تحقيق الامن ومواجهة اعمال الشغب ، وهذا بذاته تحريض على الاستمرار بقتل العراقيين المنتفضين السلميين العزل ، اذ ان هذا الخرف السفيه يسمي الانتفاضة والثورة ضد ذيوله وعملائه باعمال شغب لانها قضت على احلامه المريضة بامبراطورية الفرس المجوسية التي اتخذ من الاسلام غطاء لها لكن العراقيين الابطال كشفوهم امام العالم وفضحوا اطماعهم التوسعية وقلبوا موازينهم المختلة على رؤسسهم العفنة ونحن نقول لهذا الارهابي : سيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
ايها العراققون الشرفاء في كل مكان العراق لن يستقيم الا بالتخلص من هذه الاحزاب وميليشياتهم ونهايتهم قريبة جدا كما يقال قاب قوسين او ادنى والتغيير الذي نريد هو تغيير جذري وخلع كل ما جاء به المحتل والخونة الذين نصبهم حكاما ونظامهم المسخ الذي حاولوا ان يرسخوه بمباركة سفيههم ووليهم خامنئي ونبدأ باعداد نظام عراقي وطني يؤسسه الاحرار ثوار تشرين الكرامة والاباء الذين اطاحو بهؤلاء المسوخ وحكوماتهم واحزابهم العميلة ومحاكمتهم على كل ما اقترفت ايديهم من جرائم بانواعها ولن نرحمهم فالقضاء هو الفيصل بيننا هذا ما نريد وليس تغيير حكومة عميلة مجرمة فاسدة باخرى اقذر منها ، فالجميع مدانون امام الشعب كل من شارك في العملية السياسية القذرة منذ الاحتلال عام 2003 حتى اليوم ؛ ولا يظن من هرب الى دول اخرى انه في مامن او ان تلك الدول سوف تحميه ! حتى وان كان يحمل جنسيتها ، فان على تلك الدول تسليمهم الى العراق ليحاكموا وفقا للقضاء العراقي وبعكسه فانها ستواجه الشعب العراقي وتعادي الدولة العراقية ولا اعتقد ان دولة ما مستعدة لمعاداة العراق من اجل خائن وعميل سرق امول الشعب العراقي واستباح حرماته وارتكب جرائم ضد الشعب لمجرد انها منحته جنسيتها لاننا حينها سنتخذ منها مواقف لا نحب ان نتخذها انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل باعتبارها متسترة على مجرمين ونقاضيها في محكمة العدل الدولية ولن يشفع لها من تحميهم لانها ستخسر الكثير نتيجة مقاطعة العراق لها جراء مواقفها تلك ولن نقبل منها ان تقاضيهم في محاكم بلادها وفقا لقوانينهم لان الجرائم ارتكبت في العراق بحق الشعب العراقي وانتهكوا حرماته وسفكوا دمه واغتصبوا نساءه ويتموا اطفاله ، كما انه يتوجب على هذه الدول حجز كافة املاك واموال هؤلاء اللصوص واعادتها الى العراق لانها املاك واموال العراق التي سرقوها منه .



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جسر الجمهورية حتى سيارة الاسعاف
- منصورة يا بغداد ... ........ ...
- لا نامت اعين الجبناء .... ايها الثوار الابطال يا شرف العراق ...
- لا مرجعية لنا الا العراق ........ بعد سرقة ثرواتهم العراقيون ...
- المجد والخلود لشهدائنا ولثوار العراق الابطال ....... لا حل ا ...
- كم هو رخيص دم العراقي ؟!!! ..... ماتت الطفلة بتول واغتيلت ال ...
- كم هي رخيصة حياة البشر في العراق ؟!!.. ماتت الطفلة بتول واغت ...
- كم هي رخيصة حياة البشر في العراق ........ ...
- عندما تكون ميزانية الأوقاف الدينية أضعاف ميزانية الصحة
- العالم بخير ما دامت المرأة بخير
- السكوت على الظلم ظلم اكبر ...... ...
- الكلمة نور وبعض الكلمات قبور ...!!!
- لضمير .. الاسى .. مدفن العلة في زمن الانحطاط
- قومو الى صلاتكم ايها المنافقون !!!
- الرجال قوامون على النساء تكليف لا تشريف
- الرجال قوامون على النساء
- التجهيل والاستحمار مرتكزات الاسلام السياسي
- الفتاوى الغاء للعقل البشري ................ ...
- دمار العراق بالارقام ......... ...
- حرائق بفعل فاعل .... ...


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد شفيق توفيق - تغيير النظام ومحاكمة المجرمين مطلبنا