أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد شفيق توفيق - قومو الى صلاتكم ايها المنافقون !!!















المزيد.....

قومو الى صلاتكم ايها المنافقون !!!


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 14:45
المحور: حقوق الانسان
    


قومو الى صلاتكم ايها المنافقون
رائد شفيق توفيق
إلى مدعي المدنية وحقوق الإنسان والدين والتدين من الاسلامويين ممن جاء بهم المحتل من العملاء والخونة ومن يلهث وراءهم لغرض في نفسه المريضة هذه صفحة مخزية من صفحات أفعالكم وتاريخكم المليء بالجرائم فهل لكم عذر أو تكذيب لكل هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشياتكم ؟! ، تأكدوا أن التاريخ لاينسى شيء مهما حاولتم تزويره وأن الشعوب لاتنسى جرائمكم مهما تقادم عليها الزمن واليوم نورد جانبا يسيرا من جرائم ميليشياتكم الارهابية التي ترتكبها بفتاوى معمميكم ونسرد بداية حدثا صغيرا وبسيطا لكنه كبيرا وعميقا في مصداقيته قد يكون حقيقيا او خياليا عن مجنون لقن العاقلين درسا .. يقال انه في يوم جمعة تأخر الخطيب فصعد المنبر رجل مجنون ليخطب بالناس فأراد بعض المصلين إنزاله ، لكن أحد المسؤولين كان في المسجد أمر أن يتركوا المجنون يخطب فقال المجنون : الحمدلله الذي خلقكم من إثنين وقسمكم قسمين فجعل منكم أغنياء لتشكروا وجعل منكم فقراء لتصبروا فلا غنيكم شكر ولا فقيركم صبر لعنكم الله جميعا قوموا إلى صلاتكم أيها المنافقون ... الا ينطبق ما قاله هذا المجنون على جوانب من واقعنا ؟!.
يوما بعد يوم تتكشف حقائق جديدة في واقعة اتهام اللواء الركن محمود الفلاحي قائد عمليات الأنبار بالتخابر مع الاستخبارات الأمريكية إذ وفق ما نقلت وسائل إعلام عراقية عن من وصفته بالمصدر الأمني، فإن سبب هذا الاتهام للفلاحي هو رفضه التعاون مع ميليشات كتائب حزب الله إيرانية المنشأ والولاء ووفقا للمصدر فإن وفدا من هذه الميليشيات طلب خلال لقاء الفلاحي تسليمهم مطار النخيب القريب من الحدود السعودية ليتخذوه منطقة تدريبات ودعم لوجيستي وهو ما رفضه الفلاحي فهدد الوفد الفلاحي بانه ان لم يوافق فلن يبقى في منصبه وان رغبتهم ستنفذ بدون الرجوع إلى أي أوامر أو تعليمات وعندما ننظر الى واقع الامر فاننا نجد ان هذه الميليشيات جادة وانها اقوى من حكومة العراق الحالية لا بل هي قادرة على خلع رئيس الوزراء شخصيا ان لم يوافق وهم لا يحتاجون الى موافقات لاتخاذ المطار قاعدة لهم لانهم ينفذون ما تريده بلادهم الحقيقية ايران ووليهم وانهم لن يتورعو عن فعل اي شيء ودليل ذلك انه وفقاً لمصدر أمني في وزارة الداخلية طلب عدم الكشف عن هويته فإن جرف الصخر تسيطر عليها مليشيات كتائب حزب الله العراقي، وعصائب أهل الحق، ومليشيات بدر وقامت بتحويلها الى أكبر سجن تحتجز فيه أكثر من سبعة آلاف مدني اعتقلتهم من محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل.
من جانبه قال اياد علاوي في وقت سابق أن قائداً في الحشد توجه إلى ايران ؛ لمناقشة موضوع نازحي قضاء جرف الصخر الذين تمنع السلطات العراقية عودتهم، مؤكداً أن الإيرانيين حولوا الملف إلى شخص في لبنان ، موضحا إنه تحدث مع هادي العامري وأبو مهدي المهندس بشأن جرف الصخىر وسأل عن مصير اهالي هذه المنطقة فكان الجواب أن إيران هي المسؤولة عن الملف ، اذن إيران هي من يدير العراق فعليا وهي اخطر دولة على العراق وشعبه ويمكن للعراقيين إيقاف عربدة ايران وميليشياتها ‏بتحرك مشترك للشعب العراقي لقطع أذناب ايران في العراق .
وكان مصدر أمني عراقي رفض الإفصاح عن اسمه كشف عن وجود عشرات المعتقلات السرية تحت الأرض، في ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل ، تضم الاف المعتقلين بينهم 400 معتقل من ناحية جرف الصخر أعمارهم لا تتجاوز 20 عاما، تم اختطافهم وتغييبهم قسرا خلف قضبان السجون بصفة غير قانونية، مؤكداً أن هذه السجون تدار من قبل ميليشيا كتائب حزب الله المسلحة جناح العراق وان المعتقلين يقبعون في سجون سرية تحت الأرض منذ سنوات اذ جلبتهم الميليشيات من الموصل والفلوجة وصلاح الدين ومناطق حزام بغداد الجنوبي بحجة أنهم إرهابيون مشيرا الى أن هؤلاء المعتقلين يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي والاعتداء الجنسي مؤكدا أن أطرافا سياسية وحزبية توفر الدعم والغطاء لهم .
وكان رئيس حزب "الحق" العراقي أحمد المساري اكد ان هذه المليشيات اختطفت وزير الداخلية السابق محمد الغبان واعتقلته مع افراد حمايته في جرف الصخر حين حاول الدخول إليها وان جهات عديدة في الحكومة العراقية تدخلت حينها من أجل اطلاق سراح الوزير ، مؤكدا ان المسؤولين العراقيين ينكرون معرفتهم بمصير آلاف المغيبين مشيرا الى أنه أبلغهم بوجودهم في جرف الصخر، إلا أن الحكومة السابقة، والحالية غير قادرة على دخول البلدة .
ومن المؤكد ان لا صحة لتصريح ميليشيات كتاب حزب الله عن عودة 80% من نازحي ناحية جرف الصخر ولم يعد أي شخص إلى الناحية بدليل رفض مجلس محافظة بابل الذي صوّت في آب/ 2017، على قرارٍ يقضي بإقامة دعوى قضائية ضد أي جهة سياسية أو حزبية تطالب بعودة نازحي جرف الصخر إلى منازلهم ما يعني ان هناك اتفاق واجماع على ذلك ، والثابت ان جرف الصخر غدت معقلا رئيسا للميلشيات الاجرامية التي تقودها الحكومات الايرانية في بغداد التي جاء بها الامريكان منذ احتلال العراق في 2003 لذلك لا يسمحون لسكان جرف الصخر بالعودة اليها جملة وتفصيلا من دون اسباب واحيانا هناك من يعلن ان المدينة مدمرة بالكامل ولا يمكن السكن فيها وغيرها من الحجج فإذا كانت البلدة مدمرة كما يقولون، فلماذا لا يسمحون للناس بالدخول إليها وتفقد منازلهم وممتلكاتهم؟ ولماذا يمنعون دخول المنظمات الدولية والمحلية وحتى النواب لرؤيتها والاطلاع على الدمار فيها ؟. والسؤال الذي يجب الاجابة عليه والذي يطرح على الدوام هو : ما هي الجهة التي يمكنها الدخول إلى جرف الصخر إذا كانت الحكومة غير قادرة على ذلك؟. والدعوة موجهة الى عادل عبد المهدي لزيارة المنطقة إن استطاع ذلك وهو منهم فهو ايراني حتى النخاع.
ولتسليط الضوء على مكمن المعضلة في مقارنة بسيطة بين اخوتنا في مصر الذين اكتشفو في سنة ونص السنة حكومة الاخوان المجرمين وسياساتها واساليبها التدميرية فخلعوهم اما شعبنا في العراق فمنذ 15 سنة والاحزاب الإسلاموية الحرامية تحكمنا ودمرت البلد واذلت الشعب وشردته ومازال الشعب حتى اليوم يهتف لمقتده ويدافع عن المالكي وَيهتف لعمار الحكيم والاحزاب الطينية التي لا حصر لها ويدافع عن المعمين وعن فتاواهم الضالة المضلة ويقتل من يكشف اجرام ايران بحق العراق ويطيع كهنة (الدين) الطين هؤلاء الذين كفرو الشعب لانهم تظاهروا مطالبين بالماء والكهرباء وهكذا فان المعضلة في الشعب المخدر بفتاوى عمائم الدين ( الالهة البشرية او الاصنام البشرية ) لا بهؤلاء (( الزبالة )) و ((علي وياك علي )) .. هل كان علي يساند اللصوص والقتلة؟ ام انه كان يجمع حوله الخونة والعملاء وتجار الدين؟ انهم يعتمدون الثيوقراطية اسلوبا لهم على ان اغلبهم لا يعرف ماهي الثيوقراطية ونوضحها لهم ، هي نمط حكم تدعي فيه السلطة القائمة أنها تستمد شرعيتها من الله ويدعي الحاكم أنه يحكم باسم الله، وبالتالي يُلغى إشكال الشرعية السياسية بحجة الاستجابة للإرادة الإلهية، ويكون الناس مجبرون على الطاعة العمياء لهذه السلطة من منطلق الحق الالاهي وبما ان حكومات بلادنا تتبع المراجع الدينية بكل اشكالها فاننا بالتبعية محكومون بالعمائم بكل اطيافها التي هي الهة ارضية انه الوهم الذي زرعوه في عقول الناس باستخدام افيون الشعوب ولاشئ آخر ، انه ذلك الوهم الذى يصنعونه والهالة الكذوب التي يحيطون بها انفسهم ويروج لها ابواقهم ليصنعو لهم مجدا زائفا للتغطية على كل الجرائم التي ترتكبها ميليشياتهم الاسلاموية التي لاتعرف غير القتل والخطف وانتهاك الحرمات .
قالها ماركس جملة خالدة : الدين افيون الشعوب ؛ ونحن نقول ان الاستهلاك (الموضة) الآن هو دين الشعوب وافيونها والاستهلاك الرأسمالي يسعى الى اشباع الرغبة التي هي بعرف التحليل النفسي لا يمكن اشباعها اطلاقا فالرأسمالية تعتاش على خدعة نفسية كشفها لن يقلل من تأثيرات خداعها قيد انملة انه الوهم ولاشئ آخر .
قومو الي صلاتكم ايها المنافقون



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجال قوامون على النساء تكليف لا تشريف
- الرجال قوامون على النساء
- التجهيل والاستحمار مرتكزات الاسلام السياسي
- الفتاوى الغاء للعقل البشري ................ ...
- دمار العراق بالارقام ......... ...
- حرائق بفعل فاعل .... ...
- تهاني الكترونية باردة
- العراق .. خسائر بيئية جسيمة وتراجع الطبيعة النقية
- اللغة العربية ونحوها السياسي
- زميلي هشام عبد الخالق عذ را .. فقد تحدثت بلسانك
- خواطر مبعثرة
- رمضان عذوبة كنا نعيشها
- العلمانية هي الحل ........ الخطاب الديني دمر الحياة العامة و ...
- من يشاء مواجهة امريكا فليواجهها ولكن بعيدا عن العراق
- اكبر عملية احتيال ونصب سياسي على الشعب
- الخزينة سرقت والعقول قتلت وهجرت والجهل ساد …. ...
- العقيدة ليست من السماء بل نتاج بشري ….. ...
- ايران تتحدى امريكا واسرائيل بالعراقيين ........... ...
- من كوابيس بلاد ما بين القهرين
- الاسلام السياسي وتدمير العراق


المزيد.....




- الصحة العالمية تحذر من -حمام دم- ومن امتداد المجاعة لجنوب ال ...
- فرار 8 معتقلين من سجن في هايتي والشرطة تقتل 4 آخرين
- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة باتفاق رهائن مع حماس
- ميقاتي ينفي تلقي لبنان -رشوة أوروبية- لإبقاء اللاجئين السوري ...
- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد شفيق توفيق - قومو الى صلاتكم ايها المنافقون !!!