فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 22 - 00:18
المحور:
الادب والفن
كَمُمَثِّلَةٍ مُبْتَدِئَةٍ...
تَتَعَثَّرُ على حمرةِ خدَّيْها
سجادةٌ بلهاء...
كسرت كَعْبَهَا
وسقطت على المنصَّةِ...
رؤوسُ أقلامِها
لتظهر على الشاشة...
فونطوماتٌ دون ملامحَ
الشاشةُ بيضاءْ....
الجائزة تتصدَّر الشاشةْ...
القاعة تصفق
ولا أثر لراحةِ يدٍ ...
الكراسي
تَتَمسَّكُ بالأقدام...
الشاشةُ بيضاءْ...
اللقطة مثيرة....
السيناريو لعب دور المتفرجين
اللجنةُ تَنَمَّلَتْ حنجُرَتُهَا
بالزغاريد...
وماتزال الشاشةُ
بيضاءْ...
ربوتاتٌ تحمل الجائزة ...
والمخرجُ
يتصدر الشاشةَ...
ولا وجهَ له
يؤكد حضورَ البطلة...
الجائزة حملت قِيمتَها
وانتحرت
على نفس السجادة...
كان الفيلم...
من إخراج روبوت
رفض مهرجان الأُوسْكَار...
حين أكد على اللون الأبيض
ونسي الأسود...
معلنا:
أنه ضد الميز العنصري..
وقفت الشاشة ...
تعلن الحداد
صارت سوداء...
عندها صفق الفيلم
لإسمِهِ " أرشيفٌ حَجَريٌّ"
لا يعترف بالألوان...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟