أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أصابعي التي تحترق...














المزيد.....

أصابعي التي تحترق...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 06:02
المحور: الادب والفن
    


الشاعرية أن تَكْتُبَنِي القصيدةُ...
وحين أكتبُهَا
أموت...
على حافة الشعر
دون إذنٍ ...



يهرب صوتي...
و لا أحد يصغي سواي
لصمت القبور ...
أذني الداخلية
للضجيج...
صوت الموتى يتكلمون
يبنون بعظامهم برجا...
لإلهٍ
حَرَّرُوهُ من زحمة المرور...
في أرضٍ
لا تفتح شبابيكها
للسماء....



الحرب لا تنام في رأسي...
تقاوم الصمت
تصنع للضجيج قبعة...
و للشمس مروحية
و لا تنتهي العاصفة...
في جثة يأكلها الرصاص
ولا يعتذر ...



أكاد أمشي على قلم من دم...
الحبر لم يعرف
كيف يتفحَّمُ الحزن في حلقي...
فلا أصرخ
ولا أبكي...
أكتفي بأكل أصابعي
أصابعي تكتب:
هذا يكفي...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت الفراشات...
- هروب سمكة....
- خاتم الصمت...
- حقيبة الوطن...
- مهاجرة في الحلم...
- عندما تَتَبَخَّرُ أيها الماء...!
- صفير دون حب...
- زْهَايْمَرُالحب...
- أحزان سنبلة....
- أحزان ضِفْدَعٍ....
- حشيشة الشعر...
- الطفل _ الرغيف....
- وطنٌ سِرِّيٌّ...
- سيدة الليل...
- ليس لشهرزاد ذاكرة....
- صرير....
- ويرحلون تِبَاعاً....
- للحب ساعتُهُ...
- رحلة العشب...
- مشروبٌ افتراضيٌّ...


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أصابعي التي تحترق...