فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 19:08
المحور:
الادب والفن
الخيال زنزانة الصور الموحشة...
و القِطَافُ جبينٌ يَتَوَرَّدُ
على خاصرة الجحيم...
الكلاب الضالة نقط وفواصل
تغني عن الإعراب...
و القواعد قَعْدَةٌ
دون تذكير...
أما المؤنث فسعال أشفار
تحول دون المعنى...
من قال :
" ما لا يؤنث لا يعول عليه" ؟
تذكرة إلى المجهول...
نسيت سِيبَوَيْهَ
فأقفل على المفتاح
في جيبه...
ثم عبر البحور
دون امرأة تُنْسِيهِ ثقل الوزن...
الصور مريضة ...
الفيض عاقر
والجوع سيد الوقت الحسير...
على الأسوار رغيفٌ ....
تحسَّرَ على طفل
تشبثت به المسامير
أمطر الرغيف دمعتين ...
ثم تَفَتَّتَ في منقار
لم ير عنق الطفلَ ...
قضم ورقة تدلت
كألف ممدودة...
تدلى الجسد...
بين مزدوجتين
يلتهم ما تيسر من تراب
لعله يتبرعم ...
رغيفا لأطفال السير الطويل
بين الماء والدم ...
لعلَّ لعلَّ...!
لعل السماء ترى ...!
أن الفعل اللازم لا يشترط
متعديا لواحد أو لإثنين....!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟