أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبوالفضل - حضرة النائب نائم














المزيد.....

حضرة النائب نائم


محمد أبوالفضل

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند أقتراب موعد الأنتخابات البرلمانية يهرع أصحاب المعالى السادة النواب الأشاوس للتواصل مع عموم الشعب، يستجدون أصواتهم حتى يفوزوا، ولكن ما إن يصل أغلب نوابنا الأشاوس إلى كراسي البرلمان، حتى يعطوا ظهورهم للناخبين فى دوائرهم وينسوا التواصل مع الشعب كليا، ليلتفوا في أغلب الأحيان الى زيادة مميزاتهم، سواء العلاوات أو التقاعد أو السفرات!

وكما قلنا نكرر اللهم لا حسد، ولكن، أن يحاول أغلب المواطنين التواصل مع أغلب النواب من دون جدوى فهذا أمر غير مقبول، أن يحاول الشعب مكالمة النواب بالهاتف ولا يجدون أرقام هواتف فهذا أمر منكر للغايه ، فالهاتف هو الوسيلة الأسرع من أجل التواصل بين الشعب والنواب، إلا أنه وبقدرة قادر أصبح الوسيلة الأبطأ بل المستحيل بعينه ! سؤالى لكل نائب، متى كانت آخر مرة تواصلت فيها مع ناخبيك أبناء دائرتك وأخبرتهم حقيقة مستجدات الأمور؟!
متى كانت آخر مرة رأيتهم وجها لوجه؟!
أرجوك أنظر فى مرأة أنسان ثم أجب نفسك بصراحة وبضمير.

لماذا (يا) بعض نوابنا ممثلينا تتعالون عمن أعطاكم أصواتهم؟!
ولماذا نستشف من خلال كلام المواطنين بعدكم عنهم؟!ّ الناس يتذمرون ويصفونكم بالأستغلال وبالسلبية، يا ترى أهذا أفتراء عليكم؟! وإذا كان إفتراء كيف تستطيعون إثبات العكس؟! أليس بالفعل وليس بالقول
نعم تستطيعون إثبات العكس عن طريق النزول للشارع والتلاحم والتواصل وعدم إدارة ظهوركم لمن أوصلكم الى قبة البرلمان، وأيضا تستطيعون إثبات العكس بالأفعال والمواقف الجاده التي تثبت وقوفكم مع المواطنين، فأنتم إلى الآن عملكم غامض مشوش بالنسبة إلى غالبية المواطنين! وهم من حقهم معرفة ما تصنعون من أجله.
كل عضو من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، في جلسة علنية وقبل ممارسة أعماله في المجلس أو لجانه يقسم بالله العظيم على أن يكون مخلصا للوطن ، وأن يحترم الدستور وقوانين الدولة، وأن يزود عن حريات الشعب ويرعى مصالحه وأن يؤدي أعماله بالأمانة والصدق)، فكيف تقسمون بهذا القسم العظيم وأنتم لا تتواصلون مع الشعب أصلا لمعرفة ماذا يريد؟!

الشعب أعطاكم ويعطيكم ثقته والكثير، والكثير الكثير، فلا تبخلوا عليه بمجرد رؤيا طلعتكم البهيه والرد على المكالمات، فلقد أشتكى كثير من أبناء الشعب تغيير بعض النواب، إن لم يكن أغلبهم، أرقام هواتفهم، كما إشتكوا عدم تواجد من ينوب عنهم فى المقرات وأصبحت مغلقه دائما، فعسى المانع خيرا إن شاء الله؟! طالبوا ببدل شاى وقهوة للمقرات إذا كانت عبء على حضراتكم
وللأسف، كلما حاول أى منا إنتقاد أعضاء المجلس أو تصويب خطئهم أو تذكيرهم ببعض الوعود والأمور، يأخذونها بحساسية ويشخصنونها، ولم أجد من يتعالى على الحساسية والشخصنة والآنا ويقول بالفعل المواطن «يستحق»!

المواطن-الناخب (يا) نائبنا هو من أوصلك إلى هذا الكرسي الذي أعطاك الوجاهة والسلطةوالمال أليس صحيحا ؟!! ، فلا تستأ من لقائه و التواصل معه، وإذا كنت تعتقد أن منصبك لا يسمح لك بالتواصل المباشر، ضع سكرتيرا يرد على المكالمات ويجيل على التساؤلات، ويحل المعضلات التي لا يسمح وقتك لحلها، فقد يكون لدى المواطن أمر ضروري ومسألة حياة أو موت بالنسبه له ولمن حوله تستطيع إيصال صوته من خلال قبة البرلمان.
بات الناس يبحثون عن النائب، يتلهفون لطلعته البهيه عليهم ويتساءلون: هل النائب طار أم بات نائما بعد الأصوات والخيرات؟!



#محمد_أبوالفضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائب نائم
- النبيل محمد جمال الدين الأيوبى
- بين المكسب والخسارة
- مرتزقة السياسة
- كل يوم هو فى شأن
- الموت كأس
- الأشاعات وعصر الرقمنه
- عراقنا يا عرب
- بيع روحك مين الجانى مين
- قوة القلم
- عملية أستشهاد وطن
- مرايا الحب عمياء
- التطوع الجماعى الحق
- الوطن الوطن ثم الوطن
- المثقف ومكافخة الأشاعة
- التسلط آفة وحشية
- دكتاتورية الشعوب
- نهضة التعليم


المزيد.....




- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات
- الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
- كيف تعرف أن بياناتك الشخصية في أمان؟
- في رسالة لمجلس الأمن.. أميركا -تبرر- قصفها لمواقع في إيران
- عراقجي: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبوالفضل - حضرة النائب نائم