أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبوالفضل - مرايا الحب عمياء














المزيد.....

مرايا الحب عمياء


محمد أبوالفضل

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


هناك مثل يقول " مراية الحب عميه" هل هذا المثل القديم حقيقى ويحدث في أيامنا الحاليه ؟! هل بالفعل الحب أعمى؟! فإن تعلّقك قلبك بأحدهن لا يستطيع مفارقتها؟!
ومن الذى يؤمن بالحب من أول نظرة؟!
في بعض الأحيان نرى رجل فى صحبة امرأة تفوقه جمالا ومن جمالها نتسأل كيف قبلت به، وقد تتزوج المرأة رجلا يفوقها حسنا وجمالا وجميع من حولهما يتساءل كيف يستطيع النظر إليها؟!
هل الجمال جذبهما لبعضهما البعض، أم هو القلب الذي لا يعرف المقدمات، أم هو الكلام المرهف الطيب والأخلاق والحنان ، أم هو هذا كله؟!

لا ندري سر وسبب الجاذبية بين شخصين اثنين، ففي بعض الأحيان يكون أحدهما فائق الحسن والجمال والآخر بسيط جدا أحدهما نحيف والآخر سمين، وأحدهما أبيض والأخر أسود أحدهما مثقف جدا جدا والآخر لا يعرف من أمور الثقافة شيئا ولكن هناك سمة شيء في القلب يفرض نفسه بنفسه، هناك شيء يشعران بوجوده بينهما، ولا يعلمان كيف يصفانه ففى القلوب أشياء وأشياء لسنا نعرفها !
المشكلة المريره في أنجذاب أحدهما للآخر هو الخوف من المصارحة بهذا الشعور وهذا الأحساس، فالتردد سواء كان خجلا أو الخوف من الإحراج ومن الرفض يجعل العاشقين لا تحاول مع أنها إن حاولت فتح سبب الأنجذاب قد تتوقف العلاقة نهائيا أو تستمر للأفضل وتتعمق

فى الحقيقة لا أحد يختار من يحبه، ولا يستطيع الأنجذاب لأي أحد يريده غيرك، بل هو شيء داخل النفس يقع داخلك انت ! ولا تستطيع الخروج منه، لذلك يقال وقع في الحب، وقد تكون الشخصية أمام ناظريك ومع ذلك تبحث عنها وفجأة تراها بطريقةبطريقة أو بأخرى.

بالطبع من يقع في براثن الحب لا يستطيع ضغط زر لتغيير مشاعره أو إيقافها، وفي بعض الأحيان يقوم الطرف الآخر بتشويه العلاقة، عن طريق الإساءة والتصرفات الغير صحيحة، غيرسافحب لا ينظر إلى هذه الأمور إلا في نهاية العلاقة!

ومن الغريب أن المحبين لديهم لغتهم الحساسه المرهفه والخاصة حتى ولو لم يبوحوا بمشاعرهم المكبوته، فمن يحب ويفكر فيمن يحبه ويعشقه أعلموا بأن الطرف الآخر لا يتوقف عن التفكير به، فالعملية عملية تخاطر بين عاطفتين وبين روحين، وتتصل الأرواح وتتواصل من دون كلمة تذكر نهائيا

لكل بداية نهاية "ضربة لازم" لا مفر وأمر أنتهينا منه، وأيضا لكل النهايات بدايات فلا تظن أنك لا تستطيع أن تحب عندما تتوقف عن حب أحدهم، فمن تركك هو الخاسر لا محالة، ومن تخلى عنك في وقت شدتك وألمك أفضل لك بعده ومن وقف بجانبك وكان رفيقا مخلصا وسندا في كل لحظات حياتك بمرها قبل حلوها وأنت قلبك بيده أعلم بأنه يستحق أن يكون هذا القلب بيده.
والقلب يقع في الحب من دون إنذار ودون باب يطرقه فهناك من يحب ولا يتردد يعطي ويقدم العواطف الجميلة والراقيه فلا تبخلوا على من تحبون بالمشاعر، لأنها مفتاح سعادة القلوب.



#محمد_أبوالفضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطوع الجماعى الحق
- الوطن الوطن ثم الوطن
- المثقف ومكافخة الأشاعة
- التسلط آفة وحشية
- دكتاتورية الشعوب
- نهضة التعليم


المزيد.....




- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبوالفضل - مرايا الحب عمياء